https://sarabic.ae/20250809/الخارجية-السورية-تنتقد-مؤتمر-قسد-وتعتبره-خرقا-للاتفاقيات-ومحاولة-لتقسيم-البلاد--1103533606.html
الخارجية السورية تنتقد مؤتمر "قسد" وتعتبره خرقا للاتفاقيات ومحاولة لتقسيم البلاد
الخارجية السورية تنتقد مؤتمر "قسد" وتعتبره خرقا للاتفاقيات ومحاولة لتقسيم البلاد
سبوتنيك عربي
أعربت الحكومة السورية عن رفضها الشديد للمؤتمر الذي عقدته قوات "قسد" مع مكونات سورية أخرى، معتبرةً أنه "خرق واضح" لاتفاق 10 آذار، ومحاولة لـ"تدويل الشأن السوري"... 09.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-09T07:57+0000
2025-08-09T07:57+0000
2025-08-09T07:57+0000
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
قسد
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/0a/1101535608_0:12:2934:1662_1920x0_80_0_0_b7a373ff31e6bba6c97d1c619848ffe7.jpg
ونقلت الوكالة السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية بيانا انتقد فيه المؤتمر الذي عقدته قوات "قسد" مؤخرا مع بعض المكونات السورية الأخرى، معتبرا أنه "خروج عن الإطار الوطني" و"خرق صارخ" للاتفاقيات الموقعة.وأكد المصدر أن "الحكومة السورية تضمن حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البناء على المستويين المحلي والوطني، شريطة أن يتم ذلك في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا وسيادة".وأضاف المصدر أن "للمجموعات الدينية والقومية الحق الكامل في التعبير عن آرائها السياسية وعقد اجتماعاتها وتأسيس أحزابها ضمن الأطر القانونية، بشرط أن يكون نشاطها سلمياً، وألا تحمل السلاح ضد الدولة، وألا تفرض رؤيتها على شكل الدولة".وشدد البيان على أن "شكل الدولة لا يُحدد عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يقرره الشعب عبر الاستفتاء، بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة"، مؤكدا أن "لكل مواطن الحق في طرح رؤيته، ولكن عبر الحوار الديمقراطي وصناديق الاقتراع، وليس بالتهديد أو القوة المسلحة".وانتقد المصدر ما وصفه بـ"التحالف الهش" في شمال شرق سوريا، قائلا إنه "لا يمثل إطارا وطنيا، بل يضم أطرافا متضررة من انتصارات الجيش السوري، ويعتمد على دعم خارجي"، معتبرا أن هذه الأطراف "تحاول الهروب من استحقاقات المستقبل وتتنكر لثوابت الدولة السورية القائمة على جيش واحد وحكومة واحدة وبلد واحد".وأدان المصدر بشدة "استضافة المؤتمر لشخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية"، معتبرا ذلك "خرقا واضحا لاتفاق 10 آذار"، وحمّل "قسد" المسؤولية الكاملة عن "تداعيات هذه الخطوة"، واصفاً المؤتمر بأنه "محاولة لتدويل القضية السورية وجلب تدخلات أجنبية".وأشار المصدر إلى أن المؤتمر "شكل محاولة لتقديم مقترحات تتعارض مع اتفاق 10 آذار، مثل الدعوة لتشكيل 'نواة جيش جديد' أو تعديل التقسيمات الإدارية"، مؤكداً أن الاتفاق ينص صراحة على "دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في إطار مؤسسات الدولة".واعتبر المصدر أن المؤتمر "يمثل خرقا للاستحقاقات التي بدأت الحكومة بتنفيذها، بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وإطلاق مسار الحوار الوطني"، كما وصفه بأنه "غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين".وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن "الشعب السوري الذي أفشل مشاريع التقسيم التاريخية قادر على إفشال هذه المحاولات اليوم"، معلناً أن "الحكومة لن تشارك في أي مفاوضات مقررة في باريس، ولن تجلس مع أي طرف يسعى لإحياء النظام البائد"، داعياً "قسد" إلى "الالتزام الجاد باتفاق 10 آذار"، ومطالباً الوسطاء الدوليين بـ"نقل جميع المفاوضات إلى دمشق كمحطة وحيدة للحوار بين السوريين".
https://sarabic.ae/20250807/الدفاع-التركية-قسد-لا-تلتزم-بالاتفاق-مع-دمشق-وهجماتها-تهدد-وحدة-سوريا-وسلامة-أراضيها-1103472642.html
https://sarabic.ae/20250804/قسد-اشتبكنا-مع-قوات-حكومية-في-حلب-شمالي-سوريا-1103358198.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/0a/1101535608_107:0:2838:2048_1920x0_80_0_0_76c675aa868ede3243f7806fb6c3e339.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, قسد, الأخبار
العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, قسد, الأخبار
الخارجية السورية تنتقد مؤتمر "قسد" وتعتبره خرقا للاتفاقيات ومحاولة لتقسيم البلاد
أعربت الحكومة السورية عن رفضها الشديد للمؤتمر الذي عقدته قوات "قسد" مع مكونات سورية أخرى، معتبرةً أنه "خرق واضح" لاتفاق 10 آذار، ومحاولة لـ"تدويل الشأن السوري" واستجلاب التدخلات الأجنبية.
ونقلت الوكالة السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية بيانا انتقد فيه المؤتمر الذي عقدته قوات "قسد" مؤخرا مع بعض المكونات السورية الأخرى، معتبرا أنه "خروج عن الإطار الوطني" و"خرق صارخ" للاتفاقيات الموقعة.
وأكد المصدر أن "الحكومة السورية تضمن حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البناء على المستويين المحلي والوطني، شريطة أن يتم ذلك في إطار المشروع الوطني الجامع الذي يحافظ على
وحدة سوريا أرضا وشعبا وسيادة".
وأضاف المصدر أن "للمجموعات الدينية والقومية الحق الكامل في التعبير عن آرائها السياسية وعقد اجتماعاتها وتأسيس أحزابها ضمن الأطر القانونية، بشرط أن يكون نشاطها سلمياً، وألا تحمل السلاح ضد الدولة، وألا تفرض رؤيتها على شكل الدولة".
وشدد البيان على أن "شكل الدولة لا يُحدد عبر تفاهمات فئوية، بل عبر دستور دائم يقرره الشعب عبر الاستفتاء، بما يضمن مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة"، مؤكدا أن "لكل مواطن الحق في طرح رؤيته، ولكن
عبر الحوار الديمقراطي وصناديق الاقتراع، وليس بالتهديد أو القوة المسلحة".
وانتقد المصدر ما وصفه بـ"التحالف الهش" في شمال شرق سوريا، قائلا إنه "لا يمثل إطارا وطنيا، بل يضم أطرافا متضررة من انتصارات الجيش السوري، ويعتمد على دعم خارجي"، معتبرا أن هذه الأطراف "تحاول الهروب من استحقاقات المستقبل وتتنكر لثوابت الدولة السورية القائمة على جيش واحد وحكومة واحدة وبلد واحد".
وأدان المصدر بشدة "استضافة المؤتمر لشخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية"، معتبرا ذلك "خرقا واضحا لاتفاق 10 آذار"، وحمّل "قسد" المسؤولية الكاملة عن "تداعيات هذه الخطوة"، واصفاً المؤتمر بأنه "محاولة لتدويل القضية السورية وجلب تدخلات أجنبية".
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر "شكل محاولة لتقديم مقترحات تتعارض مع اتفاق 10 آذار، مثل الدعوة لتشكيل 'نواة جيش جديد' أو تعديل التقسيمات الإدارية"، مؤكداً أن الاتفاق ينص صراحة على "دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في إطار مؤسسات الدولة".
واعتبر المصدر أن المؤتمر "يمثل خرقا للاستحقاقات التي بدأت الحكومة بتنفيذها، بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وإطلاق مسار الحوار الوطني"، كما وصفه بأنه "غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين".
وختم المصدر حديثه بالتأكيد على أن "الشعب السوري الذي أفشل مشاريع التقسيم التاريخية قادر على إفشال هذه المحاولات اليوم"، معلناً أن "الحكومة لن تشارك في أي مفاوضات مقررة في باريس، ولن تجلس مع أي طرف يسعى لإحياء النظام البائد"، داعياً "قسد" إلى "الالتزام الجاد باتفاق 10 آذار"، ومطالباً الوسطاء الدوليين بـ"نقل جميع المفاوضات إلى دمشق كمحطة وحيدة للحوار بين السوريين".