https://sarabic.ae/20250809/مسؤول-فلسطيني-يتحدث-لـسبوتنيك-عن-سيطرة-المستوطنين-الإسرائيليين-على-موارد-الضفة-الغرب-1103552710.html
مسؤول فلسطيني يتحدث لـ"سبوتنيك" عن سيطرة المستوطنين الإسرائيليين على موارد الضفة الغربية
مسؤول فلسطيني يتحدث لـ"سبوتنيك" عن سيطرة المستوطنين الإسرائيليين على موارد الضفة الغربية
سبوتنيك عربي
قال الدكتور حسن بريجية، مدير دائرة القانون الدولي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين الإسرائيليين يسيطرون على موارد الضفة الغربية، الزراعية... 09.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-09T16:49+0000
2025-08-09T16:49+0000
2025-08-09T16:49+0000
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/15/1102869382_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_a0a43d86e765907682529e183a402b98.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن تحركات المستوطنين في الضفة الغربية هي تنفيذ لسياسات حكومية إسرائيلية، بإسناد من الجيش الإسرائيلي والحكومة، وإسناد كذلك من الجهاز القضائي الإسرائيلي، لذلك من الطبيعي أن يسيطروا على هذه الموارد وأن يستفيدوا منها، وأن يمنعوا الفلسطينيين من استخدامها. وقال إن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق وأن أصدرت قرارا بأحقية الشعب الفلسطيني في الاستفادة من موارد أرضه، لا سيما بعد اكتشاف حقل النفط، حيث تملك فلسطين 37 تريليون مكعب من الغاز الطبيعي في قطاع غزة.وشدد على أن التحركات الإسرائيلية وأي إجراء للمستوطنين يهدف بالدرجة الأولى إلى تفريغ الضفة الغربية من سكانها، وبناء المستوطنات وجلب المستوطنين من جميع أنحاء العالم، باعتباره الهدف الاستراتيجي لأي تحرك إسرائيلي استيطاني في الضفة الغربية. وتسعى إسرائيل، منذ عام 1967، لضم الضفة الغربية، ضمن استراتيجية تهدف لفرض أمر واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على المزيد من الأراضي الفلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.وصوّت الكنيست الإسرائيلي في يوليو/تموز الماضي على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية ورفض أي خطة لإقامة دولة فلسطينية، في خطوة حظيت بدعم نواب من الائتلاف اليميني والمعارضة على حد سواء. ويتيح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية استخدام الأراضي الفلسطينية المستولى عليها ضمن مشاريع استثمارية وتجارية، سواء عبر البنية التحتية أو التوسع الزراعي، ما يتيح لإسرائيل السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، ما يفاقم من استغلال الأراضي الفلسطينية لأغراض استيطانية. ويقوم المستوطنون في الضفة الغربية بفرض أمر واقع جديد، وإقامة بؤر استيطانية، ما ينذر بمخاطر حقيقية على مستقبل الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمفتوحة. ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل إلى إنهاء سياسات العنف والتهجير التي تمارسها في الضفة الغربية، وقال المكتب الأممي: "هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة تتزايد بشكل لافت، بدعم مباشر أو ضمني من الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى نتائج قاتلة في كثير من الأحيان، بهدف تفريغ مناطق فلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في إطار استراتيجية لتعزيز وفرض واقع الضم"، مؤكدا أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي، مطالبا إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية دون تأخير.
https://sarabic.ae/20250807/تداعيات-مخطط-الضم-الإسرائيلي-للضفة-الغربية-على-حياة-الفلسطينيين---1103443072.html
https://sarabic.ae/20250803/وزير-الاقتصاد-الفلسطيني-لـسبوتنيك-900-ألف-مستوطن-و1000-حاجز-عسكري-يحاصرون-الضفة-الغربية-1103320112.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/15/1102869382_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_4c1a07248abf425c883a84caf9cd6dff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري
مسؤول فلسطيني يتحدث لـ"سبوتنيك" عن سيطرة المستوطنين الإسرائيليين على موارد الضفة الغربية
حصري
قال الدكتور حسن بريجية، مدير دائرة القانون الدولي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين الإسرائيليين يسيطرون على موارد الضفة الغربية، الزراعية والمائية والاقتصادية وغيرها، بحكم الاحتلال الإسرائيلي للضفة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن تحركات المستوطنين في الضفة الغربية هي تنفيذ لسياسات حكومية إسرائيلية، بإسناد من
الجيش الإسرائيلي والحكومة، وإسناد كذلك من الجهاز القضائي الإسرائيلي، لذلك من الطبيعي أن يسيطروا على هذه الموارد وأن يستفيدوا منها، وأن يمنعوا الفلسطينيين من استخدامها.
وقال إن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق وأن أصدرت قرارا بأحقية الشعب الفلسطيني في الاستفادة من موارد أرضه، لا سيما بعد اكتشاف حقل النفط، حيث تملك فلسطين 37 تريليون مكعب من الغاز الطبيعي في قطاع غزة.
وتابع: "تسيطر إسرائيل على الموارد المائية الفلسطينية، ويُصدرون المستوطنين لمواجهة الفلسطينيين، ما أثر على حياة كل المواطنين، فكل قطرة ماء يتمتعون بها على حساب عطش الفلسطينيين، وكل رفاهية يعيش فيها المستوطنون على حساب معاناتنا وآلامنا، كل حرية تنقل لهم تقابلها حواجز وبوابات، كل اتصال بين شوارعهم ومستوطناتهم في مقابل قطع التواصل بين التجمعات السكانية الفلسطينية، ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، كل حياتهم على حساب حياتنا".
وشدد على أن التحركات الإسرائيلية وأي إجراء للمستوطنين يهدف بالدرجة الأولى إلى تفريغ
الضفة الغربية من سكانها، وبناء المستوطنات وجلب المستوطنين من جميع أنحاء العالم، باعتباره الهدف الاستراتيجي لأي تحرك إسرائيلي استيطاني في الضفة الغربية.
وتسعى إسرائيل، منذ عام 1967، لضم الضفة الغربية، ضمن استراتيجية تهدف لفرض أمر واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت الحكومة الإسرائيلية عمليات الاستيطان، وخصصت ميزانية كبيرة لتحقيق هذا الهدف من أجل تطوير شبكات الطرق الخاصة بالمستوطنات والبنى التحتية المطلوبة لعمليات البناء.
وصوّت الكنيست الإسرائيلي في يوليو/تموز الماضي على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية ورفض أي خطة لإقامة دولة فلسطينية، في خطوة حظيت بدعم نواب من الائتلاف اليميني والمعارضة على حد سواء.
ويتيح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية استخدام الأراضي الفلسطينية المستولى عليها ضمن مشاريع استثمارية وتجارية، سواء عبر البنية التحتية أو التوسع الزراعي، ما يتيح لإسرائيل السيطرة على
الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، ما يفاقم من استغلال الأراضي الفلسطينية لأغراض استيطانية.
ويقوم المستوطنون في الضفة الغربية بفرض أمر واقع جديد، وإقامة بؤر استيطانية، ما ينذر بمخاطر حقيقية على مستقبل الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمفتوحة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل إلى إنهاء سياسات العنف والتهجير التي تمارسها في الضفة الغربية، وقال المكتب الأممي: "هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة تتزايد بشكل لافت، بدعم مباشر أو ضمني من الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى نتائج قاتلة في كثير من الأحيان، بهدف تفريغ مناطق فلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في إطار استراتيجية لتعزيز وفرض واقع الضم"، مؤكدا أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب
القانون الدولي، مطالبا إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية دون تأخير.