https://sarabic.ae/20250815/بين-إسرائيل-الكبرى-ومستوطنة-الفصل-هل-تكون-نهاية-حلم-الدولة-الفلسطينية-1103747299.html
بين "إسرائيل الكبرى" و"مستوطنة الفصل"... هل تكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟
بين "إسرائيل الكبرى" و"مستوطنة الفصل"... هل تكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
وسط تصاعد الحرب في غزة، ومع استمرار التوتر في الضفة الغربية، أعادت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"خطة سموتريتش" الاستيطانية طرح سؤال مصيري... 15.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-15T07:18+0000
2025-08-15T07:18+0000
2025-08-15T07:18+0000
العالم
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
آخر أخبار القدس الأن
بنيامين نتنياهو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092464137_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_214c11e7952cba33cd6317e2126eb9a5.jpg
هل نحن أمام المرحلة الأخيرة من وأد فكرة الدولة الفلسطينية، عبر مشروع "إسرائيل الكبرى" و"مخطط إي - 1" الذي يفصل القدس عن محيطها ويقطع أوصال الضفة الغربية؟."مخطط سموتريتش"هو مشروع استيطاني جديد في الضفة الغربية يعرف بـ"مخطط إي 1"، أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.المشروع يتضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محيط القدس الشرقية، ليفصلها الضفة الغربية ويقطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم.هذه الخطوة تعني دفن أي أفق لحل الدولتين، ويصفه مراقبون بـ "الرصاصة الأخيرة" التي تقضي على حلم الدولة الفلسطينية.ويعتبر سموتريتش أن الضفة الغربية "جزء لا يتجزأ" من إسرائيل ويشدد على ضرورة ضمان بقاء القدس "عاصمة أبدية" لدولته، كما يؤكد أن قيام دولة فلسطينية يمثل "تهديدا وجوديا" لتل أبيب.تصريحات سموتريتش بهذا الشأن تشير إلى أن نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.لكن "مخطط إي 1" الذي يتبناه سموتريتش، يظل رهينا للحسابات السياسية وتوازنات القوى داخل الحكومة الإسرائيلية، حسب وسائل إعلام غربية أشارت إلى أنه يرتبط أيضا بالضغط الدولي على إسرائيل، كما أنه يمثل تهديدا وجوديا للفلسطينيين ومشروع دولتهم.كما أن هذا المشروع سيكون مرتبطا بصورة كبيرة بما تقود له الانتخابات المقبلة في إسرائيل والقيادة المقبلة في البلاد ومدى خضوعها للضغوط الدولية أو استمرار المواجهة مع المجتمع الدولي كما هو الحال في حرب غزة.الموقف الفلسطينيوصفت السلطة الفلسطينية الإعلان عن "خطة سموتريتش" بأنه تصعيد خطير وحملت واشنطن مسؤولية استمرار النهج الاستيطاني لتل أبيب.أما حركة "حماس" فأكدت أن هذه الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بفصل القدس عن محيطها الفلسطيني داعية إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي.المواقف العربيةأكدت الجامعة إن خطط إسرائيل التوسعية "تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديا سافرا للقانون الدولي".وقالت إنها "تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف عقلية متطرفة غارقة في أوهام استعمارية"، بينما أكد بيان مجلس التعاون الخليجي رفض دول المجلس، القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية.ووصفت مصر "خطة سموتريتش" بالخرق الواضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن سياسات إسرائيل التوسعية هي سبب عدم الاستقرار في المنطقة.وقالت الخارجية المصرية إنها تدين "ما أثير في وسائل إعلام إسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى"، مشيرة إلى أنها تعكس عدم الرغبة في تحقيق السلام.وأدان الأردن تلك الخطة مؤكدا أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي، بينما أعربت وزارة الخارجية السعودية رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها إسرائيل، كما أدانت تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".وأكدت الرياض على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.الموقف الأمريكياعتبرت واشنطن أن استقرار الضفة الغربية ضروري لأمن إسرائيل ويتماشى مع سياسة ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.الحلم المزعوم لـ"إسرائيل الكبرى"في 13 أغسطس/ آب الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يحلم بتحقيق حلم ما وصفه بـ "إسرائيل الكبرى"، مؤكدا أن هذا الحلم هو مهمة أجيال بالنسبة للشعب اليهودي.وتعود عبارة "إسرائيل الكبرى" إلى ما بعد حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل أراض فلسطينية وعربية، وهي عبارة مرتبطة بسياق جغرافي مزعوم عن حدود دولة إسرائيل في المنطقة.واحتلت إسرائيل في يونيو/ حزيران 1967، أراض فلسطينية منها القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك شبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان في سوريا.وفي يناير/ كانون الثاني 2025، نشرت صفحة إلكترونية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.وتحتل إسرائيل أرضي في فلسطين وسوريا ولبنان حتى الآن، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الخامس من يونيو 1967.وفي الوقت الحالي، تخوض إسرائيل حربا واسعة ضد قطاع غزة مستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 154 ألفا آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، بينما يرفض نتنياهو جميع الدعوات المحلية والعالمية لإنهاء الحرب في غزة، في ذات الوقت الذي يواصل فيه وزراء حكومة وخاصة سموتريتش الكشف عن خطط استيطانية تهدد حل الدولتين وتجعل، في حال تطبيقها، إمكانية قيام دولة فلسطينية غير ممكنة جغرافيا.
https://sarabic.ae/20250814/حماس-خطة-سموتريتش-الاستيطانية-تهدف-لعزل-القدس-1103718289.html
https://sarabic.ae/20250803/نتنياهو-الوضع-القائم-في-القدس-لم-ولن-يتغير-1103319215.html
https://sarabic.ae/20250813/بدر-عبد-العاطي-لـسبوتنيك-مصر-ستعقد-مؤتمرا-دوليا-بشأن-غزة-فور-التوصل-لاتفاق-وقف-إطلاق-نار-1103687969.html
https://sarabic.ae/20250814/مصر-تحذر-إسرائيل-من-تجسيد-ما-يسمى-بـإسرائيل-الكبرى-1103719178.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/06/1092464137_107:0:995:666_1920x0_80_0_0_2f7dd1acbd6fdac4f94a2103270fbfef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, آخر أخبار القدس الأن, بنيامين نتنياهو
العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, آخر أخبار القدس الأن, بنيامين نتنياهو
بين "إسرائيل الكبرى" و"مستوطنة الفصل"... هل تكون نهاية حلم الدولة الفلسطينية؟
وسط تصاعد الحرب في غزة، ومع استمرار التوتر في الضفة الغربية، أعادت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"خطة سموتريتش" الاستيطانية طرح سؤال مصيري حول فرص إقامة الدولة الفلسطينية.
هل نحن أمام المرحلة الأخيرة من وأد فكرة الدولة الفلسطينية، عبر مشروع "إسرائيل الكبرى" و"مخطط إي - 1" الذي يفصل القدس عن محيطها ويقطع أوصال الضفة الغربية؟.
هو مشروع استيطاني جديد في الضفة الغربية يعرف بـ"مخطط إي 1"، أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
المشروع يتضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محيط القدس الشرقية، ليفصلها الضفة الغربية ويقطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم.
هذه الخطوة تعني دفن أي أفق لحل الدولتين، ويصفه مراقبون بـ "الرصاصة الأخيرة" التي تقضي على حلم الدولة الفلسطينية.
ويعتبر سموتريتش أن الضفة الغربية "جزء لا يتجزأ" من إسرائيل ويشدد على ضرورة ضمان بقاء القدس "عاصمة أبدية" لدولته، كما يؤكد أن قيام دولة فلسطينية يمثل "تهديدا وجوديا" لتل أبيب.
تصريحات سموتريتش بهذا الشأن تشير إلى أن نتنياهو يدعم خطة توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
لكن "مخطط إي 1" الذي يتبناه سموتريتش، يظل رهينا للحسابات السياسية وتوازنات القوى داخل الحكومة الإسرائيلية، حسب وسائل إعلام غربية أشارت إلى أنه يرتبط أيضا بالضغط الدولي على إسرائيل، كما أنه يمثل تهديدا وجوديا للفلسطينيين ومشروع دولتهم.
كما أن هذا المشروع سيكون مرتبطا بصورة كبيرة بما تقود له الانتخابات المقبلة في إسرائيل والقيادة المقبلة في البلاد ومدى خضوعها للضغوط الدولية أو استمرار المواجهة مع المجتمع الدولي كما هو الحال في حرب غزة.
وصفت السلطة الفلسطينية الإعلان عن "خطة سموتريتش" بأنه تصعيد خطير وحملت واشنطن مسؤولية استمرار النهج الاستيطاني لتل أبيب.
أما حركة "حماس" فأكدت أن هذه الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بفصل القدس عن محيطها الفلسطيني داعية إلى تحرك فوري من المجتمع الدولي.
أكدت الجامعة إن خطط إسرائيل التوسعية "تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديا سافرا للقانون الدولي".
وقالت إنها "تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف عقلية متطرفة غارقة في أوهام استعمارية"، بينما أكد بيان مجلس التعاون الخليجي رفض دول المجلس، القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية.
ووصفت مصر "خطة سموتريتش" بالخرق الواضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن سياسات إسرائيل التوسعية هي سبب عدم الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية المصرية إنها تدين "ما أثير في وسائل إعلام إسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى"، مشيرة إلى أنها تعكس عدم الرغبة في تحقيق السلام.
وأدان الأردن تلك الخطة مؤكدا أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي، بينما أعربت وزارة الخارجية السعودية رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها إسرائيل، كما أدانت تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".
وأكدت الرياض على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
اعتبرت واشنطن أن استقرار الضفة الغربية ضروري لأمن إسرائيل ويتماشى مع سياسة ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.
الحلم المزعوم لـ"إسرائيل الكبرى"
في 13 أغسطس/ آب الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يحلم بتحقيق حلم ما وصفه بـ "إسرائيل الكبرى"، مؤكدا أن هذا الحلم هو مهمة أجيال بالنسبة للشعب اليهودي.
وقال نتنياهو إنه يقوم بمهمة تاريخية وروحية وأنه يرتبط بشدة برؤية "إسرائيل الكبرى"، على حد وصفه.
وتعود عبارة "إسرائيل الكبرى" إلى ما بعد حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل أراض فلسطينية وعربية، وهي عبارة مرتبطة بسياق جغرافي مزعوم عن حدود دولة إسرائيل في المنطقة.
واحتلت إسرائيل في يونيو/ حزيران 1967، أراض فلسطينية منها القدس الشرقية والضفة الغربية، وكذلك شبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان في سوريا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، نشرت صفحة إلكترونية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة مزعومة تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.
وتحتل إسرائيل أرضي في فلسطين وسوريا ولبنان حتى الآن، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الخامس من يونيو 1967.
وفي الوقت الحالي، تخوض إسرائيل حربا واسعة ضد قطاع غزة مستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 154 ألفا آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، بينما يرفض نتنياهو جميع الدعوات المحلية والعالمية لإنهاء الحرب في غزة، في ذات الوقت الذي يواصل فيه وزراء حكومة وخاصة سموتريتش الكشف عن خطط استيطانية تهدد حل الدولتين وتجعل، في حال تطبيقها، إمكانية قيام دولة فلسطينية غير ممكنة جغرافيا.