https://sarabic.ae/20250817/زعيم-المعارضة-الإسرائيلية-نغلق-البلاد-اليوم-لأن-رهائننا-في-غزة-ليسوا-ضحايا-لحكومة-نتنياهو-1103841985.html
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نغلق البلاد اليوم لأن رهائننا في غزة ليسوا ضحايا لحكومة نتنياهو
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نغلق البلاد اليوم لأن رهائننا في غزة ليسوا ضحايا لحكومة نتنياهو
سبوتنيك عربي
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، بأن الإضراب الذي يعم بلاده اليوم، يأتي للمطالبة بعودة المحتجزين الإسرائيليين ووقف الحرب على قطاع غزة. 17.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-17T09:16+0000
2025-08-17T09:16+0000
2025-08-17T09:16+0000
قطاع غزة
إسرائيل
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092267807_0:111:1067:711_1920x0_80_0_0_e469065167b11506f64537f078b1081c.jpg
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن لابيد، أنه خرج للتظاهر وإعلان والمشاركة في الإضراب الذي يشلّ حركة البلاد، "من أجل مواصلة العمل على التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة ويعيد الرهائن".وقال لابيد: "نحن نغلق البلاد اليوم لأن رهائننا في غزة، ليسوا رعايا يُسمح للحكومة بالتضحية بهم في سبيل العمل العسكري".وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "بل هم مواطنون يجب على الحكومة إعادتهم إلى ديارهم وعائلاتهم، ولن يوقفونا، سنواصل النضال حتى عودة الرهائن إلى ديارهم، وحتى التوصل إلى اتفاق وتنتهي الحرب".يأتي هذا التطور، فيما تشهد مناطق واسعة في إسرائيل، منذ صباح اليوم الأحد، إضرابًا واسعًا واحتجاجات كبيرة تقودها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة.وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن "فئات واسعة من المواطنين الإسرائيليين يقومون بحالة إضراب والخروج في تظاهرات وإغلاق للطرق الرئيسة في أماكن واسعة من البلاد".وأغلق محتجون الطريق السريع رقم 1 عند مدخل مدينة القدس، فيما قطع آخرون حركة السير عند تقاطع "رعنانا" شمالي تل أبيب، مطالبين بعودة المختطفين من غزة.فيما خرجت تظاهرات وتجمعات أمام منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، بدء "عملية نقل" الفلسطينيين من غزة إلى جنوبي القطاع، حيث نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيانا عسكريا، قال خلاله إنه "سيتم بدءا من الأحد، التحضير لنقل سكان القطاع".وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "القوات العسكرية ستواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق، وفقًا لأحكام القانون الدولي، لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".وفي ظل تزايد حالات الوفاة الناجمة عن الجوع، بمن فيهم أطفال يصلون إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرافق الصحية في غزة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، داعية إلى استعادة الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل فوري.وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وأعلنت في الآونة الأخيرة الموافقة على خطة لاحتلال القطاع بالكامل، كما يواصل مسؤولوها وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحديث عن مزاعم "إسرائيل الكبرى"، وهو مصطلح يتضمن احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى أراض عربية أخرى.
https://sarabic.ae/20250816/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-انطلاق-عملية-نقل-سكان-غزة-إلى-جنوب-القطاع---عاجل--1103830534.html
https://sarabic.ae/20250817/تصعيد-مزدوج-إسرائيل-تشرع-بنقل-أهالي-غزة-وتستهدف-أنصار-الله-في-صنعاء-1103838797.html
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/01/1092267807_69:0:1017:711_1920x0_80_0_0_c8a8d260cbf366de7ba64555a1232905.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نغلق البلاد اليوم لأن رهائننا في غزة ليسوا ضحايا لحكومة نتنياهو
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، بأن الإضراب الذي يعم بلاده اليوم، يأتي للمطالبة بعودة المحتجزين الإسرائيليين ووقف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن لابيد، أنه خرج للتظاهر وإعلان والمشاركة في الإضراب الذي يشلّ حركة البلاد، "من أجل مواصلة العمل على التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة ويعيد الرهائن".
وقال لابيد: "نحن نغلق البلاد اليوم لأن رهائننا في غزة، ليسوا رعايا يُسمح للحكومة بالتضحية بهم في سبيل العمل العسكري".
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "بل هم مواطنون يجب على الحكومة إعادتهم إلى ديارهم وعائلاتهم، ولن يوقفونا، سنواصل النضال حتى عودة الرهائن إلى ديارهم، وحتى التوصل إلى اتفاق وتنتهي الحرب".
يأتي هذا التطور، فيما تشهد مناطق واسعة في إسرائيل، منذ صباح اليوم الأحد، إضرابًا واسعًا واحتجاجات كبيرة تقودها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن "فئات واسعة من المواطنين الإسرائيليين يقومون بحالة إضراب والخروج في تظاهرات وإغلاق للطرق الرئيسة في أماكن واسعة من البلاد".
وبدأت الفعاليات في وقت مبكر من صباح اليوم، في "ساحة المحتجزين" بتل أبيب، ثم تبعه
إضراب شامل سمحت خلاله عشرات السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في التظاهرات.
وأغلق محتجون الطريق السريع رقم 1 عند مدخل مدينة القدس، فيما قطع آخرون حركة السير عند تقاطع "رعنانا" شمالي تل أبيب، مطالبين بعودة المختطفين من غزة.
فيما خرجت تظاهرات وتجمعات أمام منازل عدد من الوزراء، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي
يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، بدء "عملية نقل" الفلسطينيين من غزة إلى جنوبي القطاع، حيث نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيانا عسكريا، قال خلاله إنه "سيتم بدءا من الأحد، التحضير لنقل سكان القطاع".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "القوات العسكرية ستواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق، وفقًا لأحكام القانون الدولي، لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وفي ظل تزايد حالات الوفاة الناجمة عن الجوع، بمن فيهم أطفال يصلون إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن
المرافق الصحية في غزة لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، داعية إلى استعادة الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل فوري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 11 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية وأعلنت في الآونة الأخيرة الموافقة على خطة لاحتلال القطاع بالكامل، كما يواصل مسؤولوها وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحديث عن مزاعم "إسرائيل الكبرى"، وهو مصطلح يتضمن احتلال ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى
أراض عربية أخرى.