https://sarabic.ae/20250903/خبير-في-الشأن-الروسي-قمة-شنغهاي-تشكل-أساسًا-لتغيير-السياسة-العالمية-1104460055.html
خبير في الشأن الروسي: قمة شنغهاي تشكل أساسًا لتغيير السياسة العالمية
خبير في الشأن الروسي: قمة شنغهاي تشكل أساسًا لتغيير السياسة العالمية
سبوتنيك عربي
تناول الخبير في الشأن الروسي، سمير أيوب، اجتماع الزعماء الثلاثة: كوريا الديمقراطية، روسيا والصين، مشيرًا إلى أن "اجتماع زعماء أكبر الدول يأتي في إطار التطور... 03.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-03T10:01+0000
2025-09-03T10:01+0000
2025-09-03T13:42+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
الصين
فلاديمير بوتين
لقاء بوتين وبايدن في جنيف
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
العالم
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/02/1104420144_0:0:3014:1696_1920x0_80_0_0_97f08dddf48868ca8555a65dfec13e70.jpg
يسوده التوازن والاحترام المتبادل لمصالح هذه الدول، ولا يرتكز على سياسة الهيمنة والتهديد العسكري والعقوبات، وذلك في سبيل إعادة إحياء الأمم المتحدة والقوانين والشرائع الدولية والعودة إليها من أجل حل أي مشاكل عالقة". وأوضح أيوب، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "ما يميز قمة مجموعة شنغهاي أنها تشكل أساسًا يمكن البناء عليه للاستمرار في تغيير السياسة العالمية"، مشيرًا إلى أنها "تمثل تحولًا تاريخيًا من خلال تطور وتنوع العلاقات بين دولها، وخاصة بين روسيا والصين، والذي تجسد في توقيع حوالي 22 معاهدة ومذكرة بين الطرفين تشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والصحية، وقطاعات النفط والفضاء والذكاء الاصطناعي". وأشار أيوب إلى توجس الولايات المتحدة من القوى الصاعدة من خلال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتًا إلى أن "ترامب يوجه رسالة إلى الداخل الأميركي عبر إظهار تآمر الدول عليه، وخاصة اقتصاديًا، ليؤكد أن سياسته المعتمدة تهدف إلى مواجهة الأخطار الخارجية"، لافتًا إلى أن "التقارب بين روسيا والصين واستمرار الشراكة الاستراتيجية بينهما يشكل خطرًا على الولايات المتحدة ليس فقط عسكريًا وإنما أيضًا اقتصاديًا وسياسيًا". وأضاف، أن "ظهور الثالوث النووي الصيني يشكل رسالة إلى الولايات المتحدة وإلى شعوب الدول المشاركة، مفادها أن هذه الدول لا تريد الحرب، بل تسعى إلى استمرار التطور الاقتصادي، وفي الوقت نفسه تمتلك القوة للدفاع عن أمنها القومي وسيادتها واستقلالها، خاصة وأن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يعملوا لإحلال السلام". وعن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، أشار أيوب إلى أن "العلاقة بحاجة إلى تطوير، وأن ترامب مستمر في مبادرته من أجل حل الصراع في أوكرانيا، ولن يصعّد في علاقته مع روسيا". وفي المقابل، "تصرّ روسيا على إبقاء نافذة لعودة العلاقات على أساس احترام المصالح الروسية، وضمان عدم استمرار السياسات التي اعتمدها حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، منعًا لتكرار ما حصل في أوكرانيا في أماكن أخرى". وشدد الخبير في الشأن الروسي على أن "العلاقة بين روسيا وكوريا الديمقراطية مستمرة وقائمة على الاحترام المتبادل"، معتبرًا أن "الثالوث العسكري الذي يضم الطرفين إلى جانب الصين، مع قمة شنغهاي وقمة البريكس، سيُنتج سياسة عالمية أساسها التوازن واحترام مصالح جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، محذرًا في الوقت نفسه من "محاولات الولايات المتحدة تعويض التخلي عن المواجهة المباشرة مع الدول المنافسة عبر أدوات ووسائل أخرى، منها استخدام الدول في مواجهة الصين وروسيا".
https://sarabic.ae/20250903/كيم-جونغ-أون-خلال-لقائه-بوتين-علاقاتنا-مع-روسيا-تتطور-في-جميع-المجالات-وسنبحث-آفاق-تطويرها-1104450904.html
https://sarabic.ae/20250903/شي-جين-بينغ-الصين-ستكون-دائما-القوة-الدافعة-للسلام-والاستقرار-1104454180.html
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/02/1104420144_107:0:2784:2008_1920x0_80_0_0_d4b770cc15409f07b52b5d53d374faa9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, الصين, فلاديمير بوتين, لقاء بوتين وبايدن في جنيف, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون, العالم, حصري
روسيا, أخبار روسيا اليوم, الصين, فلاديمير بوتين, لقاء بوتين وبايدن في جنيف, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون, العالم, حصري
خبير في الشأن الروسي: قمة شنغهاي تشكل أساسًا لتغيير السياسة العالمية
10:01 GMT 03.09.2025 (تم التحديث: 13:42 GMT 03.09.2025) حصري
تناول الخبير في الشأن الروسي، سمير أيوب، اجتماع الزعماء الثلاثة: كوريا الديمقراطية، روسيا والصين، مشيرًا إلى أن "اجتماع زعماء أكبر الدول يأتي في إطار التطور والتماشي مع نظام جديد في العالم متعدد الأقطاب.
يسوده التوازن والاحترام المتبادل لمصالح هذه الدول، ولا يرتكز على سياسة الهيمنة والتهديد العسكري والعقوبات، وذلك في سبيل إعادة إحياء الأمم المتحدة والقوانين والشرائع الدولية والعودة إليها من أجل حل أي مشاكل عالقة".
وأوضح أيوب، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "ما يميز قمة مجموعة شنغهاي أنها تشكل أساسًا يمكن البناء عليه للاستمرار في تغيير السياسة العالمية"، مشيرًا إلى أنها "تمثل تحولًا تاريخيًا من خلال تطور وتنوع العلاقات بين دولها، وخاصة بين روسيا والصين، والذي تجسد في توقيع حوالي 22 معاهدة ومذكرة بين الطرفين تشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والصحية، وقطاعات النفط والفضاء والذكاء الاصطناعي".
وأشار أيوب إلى توجس الولايات المتحدة من القوى الصاعدة من خلال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتًا إلى أن "ترامب يوجه رسالة إلى الداخل الأميركي عبر إظهار تآمر الدول عليه، وخاصة اقتصاديًا، ليؤكد أن سياسته المعتمدة تهدف إلى مواجهة الأخطار الخارجية"، لافتًا إلى أن "التقارب بين روسيا والصين واستمرار الشراكة الاستراتيجية بينهما يشكل خطرًا على الولايات المتحدة ليس فقط عسكريًا وإنما أيضًا اقتصاديًا وسياسيًا".
وأضاف، أن "ظهور الثالوث النووي الصيني يشكل رسالة إلى الولايات المتحدة وإلى شعوب الدول المشاركة، مفادها أن هذه الدول لا تريد الحرب، بل تسعى إلى استمرار التطور الاقتصادي، وفي الوقت نفسه تمتلك القوة للدفاع عن أمنها القومي وسيادتها واستقلالها، خاصة وأن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يعملوا لإحلال السلام".
وعن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، أشار أيوب إلى أن "العلاقة بحاجة إلى تطوير، وأن ترامب مستمر في مبادرته من أجل حل الصراع في أوكرانيا، ولن يصعّد في علاقته مع روسيا". وفي المقابل، "تصرّ روسيا على إبقاء نافذة لعودة العلاقات على أساس احترام المصالح الروسية، وضمان عدم استمرار السياسات التي اعتمدها حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، منعًا لتكرار ما حصل في أوكرانيا في أماكن أخرى".
وشدد الخبير في الشأن الروسي على أن "العلاقة بين روسيا وكوريا الديمقراطية مستمرة وقائمة على الاحترام المتبادل"، معتبرًا أن "الثالوث العسكري الذي يضم الطرفين إلى جانب الصين، مع قمة شنغهاي وقمة البريكس، سيُنتج سياسة عالمية أساسها التوازن واحترام مصالح جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، محذرًا في الوقت نفسه من "محاولات الولايات المتحدة تعويض التخلي عن المواجهة المباشرة مع الدول المنافسة عبر أدوات ووسائل أخرى، منها استخدام الدول في مواجهة الصين وروسيا".