https://sarabic.ae/20250908/مساعدة-وزير-الخارجية-الإماراتي-أي-خطط-من-إسرائيل-لضم-الضفة-الغربية-ستخون-روح-اتفاقيات-التطبيع-1104626832.html
مساعدة وزير الخارجية الإماراتي: أي خطط من إسرائيل لضم الضفة الغربية ستخون روح اتفاقيات التطبيع
مساعدة وزير الخارجية الإماراتي: أي خطط من إسرائيل لضم الضفة الغربية ستخون روح اتفاقيات التطبيع
سبوتنيك عربي
جددت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، اليوم الاثنين، موقف بلادها الرافض لأي خطوات إسرائيلية تتعلق بضم أراض من الضفة الغربية. 08.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-08T12:51+0000
2025-09-08T12:51+0000
2025-09-08T12:51+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار الضفة الغربية
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/08/1104626449_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_61e8182945a041ea3cd93f8929b1c884.jpg
وشددت في كلمتها أمام "منتدى هيلي" السنوي، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت شعار "إعادة ضبط النظام الدولي: التجارة والتكنولوجيا والحوكمة"، على أن هذه الخطوة تمثل "خطا أحمر" من شأنه أن يقوض بشدة ما انطوت عليه اتفاقات إبراهيم للسلام.وأكدت نسيبة أن "مستقبل القضية الفلسطينية يعد حجر الزاوية لضمان مستقبل سلمي في منطقة الشرق الأوسط"، داعية في الوقت ذاته إلى وقف الحرب الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إنهاء هذه الحرب "لا يحتمل المزيد من التأخير".وشهدت اتفاقيات إبراهيم - التي تم توقيعها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في سبتمبر/ أيلول 2020 - تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، مع إسرائيل، بعد وساطة من الحكومة الأمريكية.يذكر أن نتنياهو طرح فكرة ضم الضفة الغربية وغور الأردن عام 2020، ووصف تلك الخطوة بالفرصة التاريخية التي لا تأتي إلا مرة كل قرن من الزمان.وتعود فكرة فرض السيادة على الضفة وعبارة "إسرائيل الكبرى" إلى ما بعد حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل أراض فلسطينية وعربية، وهي عبارة مرتبطة بسياق جغرافي مزعوم عن حدود دولة إسرائيل في المنطقة.وفي الوقت الحالي، تخوض إسرائيل حربا واسعة ضد قطاع غزة مستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 63 ألف فلسطيني وإصابة نحو 160 ألفا آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، بينما يرفض نتنياهو جميع الدعوات المحلية والعالمية لإنهاء الحرب، كما يعارض أي أصوات داخلية تطالبه بإبرام صفقة للتهدئة.
https://sarabic.ae/20250903/مسؤولة-ضم-إسرائيل-للضفة-الغربية-سيشكل-خطا-أحمر-للإمارات-1104461536.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/08/1104626449_112:0:1000:666_1920x0_80_0_0_fb5ab662d5631e24abde7d1131aab3ab.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار الضفة الغربية, العالم العربي, أخبار العالم الآن
مساعدة وزير الخارجية الإماراتي: أي خطط من إسرائيل لضم الضفة الغربية ستخون روح اتفاقيات التطبيع
جددت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، اليوم الاثنين، موقف بلادها الرافض لأي خطوات إسرائيلية تتعلق بضم أراض من الضفة الغربية.
وشددت في كلمتها أمام "منتدى هيلي" السنوي، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي تحت شعار "إعادة ضبط النظام الدولي: التجارة والتكنولوجيا والحوكمة"، على أن هذه الخطوة تمثل "خطا أحمر" من شأنه أن يقوض بشدة ما انطوت عليه اتفاقات إبراهيم للسلام.
وقالت، موضحةً: "إن ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، إن مضت فيه، فإنه لن يغلق باب السلام والتكامل فحسب، بل سيخون روح اتفاقيات إبراهيم، وبالنسبة للإمارات العربية المتحدة، هذه ليست مسألة سياسية فحسب، بل هي مسألة مبدأ، ومسألة سلام في منطقتنا، وهي أيضا خط أحمر".
وأكدت نسيبة أن "مستقبل القضية الفلسطينية يعد حجر الزاوية لضمان مستقبل سلمي في منطقة الشرق الأوسط"، داعية في الوقت ذاته إلى وقف الحرب الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إنهاء هذه الحرب "لا يحتمل المزيد من التأخير".
وشهدت اتفاقيات إبراهيم - التي تم توقيعها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في سبتمبر/ أيلول 2020 - تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، مع إسرائيل، بعد وساطة من الحكومة الأمريكية.
يذكر أن نتنياهو طرح فكرة ضم الضفة الغربية وغور الأردن عام 2020، ووصف تلك الخطوة بالفرصة التاريخية التي لا تأتي إلا مرة كل قرن من الزمان.
وتعود فكرة فرض السيادة على الضفة وعبارة "إسرائيل الكبرى" إلى ما بعد حرب 1967، التي احتلت فيها إسرائيل أراض فلسطينية وعربية، وهي عبارة مرتبطة بسياق جغرافي مزعوم عن حدود دولة
إسرائيل في المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تخوض إسرائيل حربا واسعة ضد قطاع غزة مستمرة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت في مقتل أكثر من 63 ألف فلسطيني وإصابة نحو 160 ألفا آخرين، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، بينما يرفض نتنياهو جميع الدعوات المحلية والعالمية لإنهاء الحرب، كما يعارض أي أصوات داخلية تطالبه بإبرام صفقة للتهدئة.