https://sarabic.ae/20250918/محلل-سوري-لـ-سبوتنيك-البنك-الدولي-سلاح-اقتصادي-مسيس-في-يد-أمريكا-وأوروبا-1104999918.html
محلل سوري لـ "سبوتنيك": البنك الدولي سلاح اقتصادي مسيس في يد أمريكا وأوروبا
محلل سوري لـ "سبوتنيك": البنك الدولي سلاح اقتصادي مسيس في يد أمريكا وأوروبا
سبوتنيك عربي
قال الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، إن البنك الدولي يمثل إحدى الأدوات الأمريكية والأوروبية الفاعلة للضغط على الشعوب والحكومات في مختلف أنحاء... 18.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-18T18:00+0000
2025-09-18T18:00+0000
2025-09-18T18:00+0000
أخبار أوكرانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
العالم
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097991293_0:48:2000:1173_1920x0_80_0_0_4ece50650689978de3b8e7e0a09dbc1b.jpg
وأكد في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن البنك الدولي يخصص مليارات الدولارات في شكل قروض ومعونات لأوكرانيا، بينما يحجب أي دعم مالي عن الدول الأفريقية والعربية الفقيرة، التي هي بأمس الحاجة لهذه المساعدات. ويرى الدكتور علاء الأصفري أن هذه السياسة المتحيزة تكشف عن أن البنك الدولي يعمل بتوجيهات أمريكية وأوروبية واضحة، مما يفقده دوره التنموي المزعوم للدول. وأضاف أن البنك الدولي ما هو إلا ذراع مالي لأمريكا وأوروبا، الذين يسعوا من خلاله إلى دفع الصراع مع روسيا إلى مستويات أوسع، مؤكدًا أن هذه الازدواجية في المعايير تتجلى بوضوح في كافة السياسات الأمريكية والغربية، حيث لا تؤخذ في الاعتبار معاناة الملايين من الفقراء في العالم أو احتياجات الدول التي تحتاج إلى مساعدات كبيرة. واعتبر الأصفري أن البنك الدولي أصبح سلاحاً اقتصادياً بامتياز، يتم من خلاله تسييس الاقتصاد العالمي، موضحا أن هذه الازدواجية في المعايير ليست غريبة على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وتتناقض مع أي مبادئ للعدالة الاقتصادية العالمية.ويقدم البنك الدولي مجموعة من صناديق الائتمان والوسطاء الماليين والضمانات والتمويل المشترك وأدوات مالية أخرى لمساعدة حكومة أوكرانيا. وذكر بيان صادر عن البنك الدولي، العام الماضي، أن تلك الآليات الممنوحة إلى أوكرانيا تقدم أيضا الدعم للقطاع الخاص وتمنح المزيد مع الاحتياجات المحددة في تقييمات الأضرار والاحتياجات السريعة الأولى والثانية والثالثة لأوكرانيا. وتظهر التقارير والأبحاث أن القروض الخارجية، بما في ذلك قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قد أثرت سلبًا على العديد من الدول العربية والأفريقية، وأدت إلى تزايد أعباء الديون وتفاقم الأزمات الاقتصادية.وبحسب التقارير، فإن أعباء الديون المتزايدة تقوض أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، كما أن السياسات المصاحبة للقروض، مثل برامج الإصلاح الهيكلي، غالبًا ما تؤدي إلى تخفيض الإنفاق الحكومي، مما يؤثر على الخدمات الأساسية وزيادة الفقر.وتدهورت العلاقات بين موسكو ودول الغرب الجماعي، إلى أدنى مستوياتها في الآونة الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، في شباط/ فبراير 2022.
https://sarabic.ae/20250918/الخارجية-الروسية-موسكو-تعتزم-اتخاذ-إجراءات-عاجلة-للرد-على-العقوبات-اليابانية-1104987477.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/14/1097991293_124:0:1969:1384_1920x0_80_0_0_5c4c305c04c21a63bb54b45053d2268f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, العالم, حصري
أخبار أوكرانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, العالم, حصري
محلل سوري لـ "سبوتنيك": البنك الدولي سلاح اقتصادي مسيس في يد أمريكا وأوروبا
حصري
قال الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، إن البنك الدولي يمثل إحدى الأدوات الأمريكية والأوروبية الفاعلة للضغط على الشعوب والحكومات في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يبرز بوضوح في سياسات الإقراض والمساعدات التي يقدمها البنك.
وأكد في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن البنك الدولي يخصص مليارات الدولارات في شكل قروض ومعونات لأوكرانيا، بينما يحجب أي دعم مالي عن الدول الأفريقية والعربية الفقيرة، التي هي بأمس الحاجة لهذه المساعدات.
ويرى الدكتور علاء الأصفري أن هذه
السياسة المتحيزة تكشف عن أن البنك الدولي يعمل بتوجيهات أمريكية وأوروبية واضحة، مما يفقده دوره التنموي المزعوم للدول.
وأضاف أن البنك الدولي ما هو إلا ذراع مالي لأمريكا وأوروبا، الذين يسعوا من خلاله إلى دفع الصراع مع روسيا إلى مستويات أوسع، مؤكدًا أن هذه الازدواجية في المعايير تتجلى بوضوح في كافة السياسات الأمريكية والغربية، حيث لا تؤخذ في الاعتبار معاناة الملايين من الفقراء في العالم أو احتياجات الدول التي تحتاج إلى مساعدات كبيرة.
واعتبر الأصفري أن البنك الدولي أصبح سلاحاً اقتصادياً بامتياز، يتم من خلاله تسييس الاقتصاد العالمي، موضحا أن هذه الازدواجية في المعايير ليست غريبة على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وتتناقض مع أي مبادئ للعدالة الاقتصادية العالمية.
ويقدم البنك الدولي مجموعة من صناديق الائتمان والوسطاء الماليين والضمانات والتمويل المشترك وأدوات مالية أخرى لمساعدة حكومة أوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن البنك الدولي، العام الماضي، أن تلك الآليات الممنوحة إلى أوكرانيا تقدم أيضا الدعم للقطاع الخاص وتمنح المزيد مع الاحتياجات المحددة في تقييمات الأضرار والاحتياجات السريعة الأولى والثانية والثالثة لأوكرانيا.
وتظهر التقارير والأبحاث أن القروض الخارجية، بما في ذلك قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قد أثرت سلبًا على العديد من الدول العربية والأفريقية، وأدت إلى تزايد أعباء الديون وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
وبحسب التقارير، فإن أعباء الديون المتزايدة تقوض أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، كما أن السياسات المصاحبة للقروض، مثل برامج الإصلاح الهيكلي، غالبًا ما تؤدي إلى تخفيض الإنفاق الحكومي، مما يؤثر على الخدمات الأساسية وزيادة الفقر.
وتدهورت العلاقات بين موسكو
ودول الغرب الجماعي، إلى أدنى مستوياتها في الآونة الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، في شباط/ فبراير 2022.