https://sarabic.ae/20250923/دراسة-العلاقات-العاطفية-ترفع-مستوى-الرضا-عن-الحياة--1105174631.html
دراسة: العلاقات العاطفية ترفع مستوى الرضا عن الحياة
دراسة: العلاقات العاطفية ترفع مستوى الرضا عن الحياة
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط وثيق بين العلاقات العاطفية والرضا عن الحياة، حيث أظهرت أن الانتقال من العزوبية إلى علاقة عاطفية، خاصة عند العيش مع الشريك،... 23.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-23T16:29+0000
2025-09-23T16:29+0000
2025-09-23T16:29+0000
مجتمع
منوعات
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/82/1043748266_0:0:1281:721_1920x0_80_0_0_4cefa27cae476f40ac3b27197a4b8a30.jpg
أجرى الدراسة فريق بحثي من جامعتي بيليفيلد وغرايفسفالد في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة ووريك في بريطانيا، واستندت إلى تحليل بيانات شملت 1103 أشخاص، تم جمعها من خلال دراسات طويلة الأمد في كلا البلدين، وفقا لموقع "ساي بوست" العلمي.وأوضحت الدراسة أن بداية العلاقة العاطفية تمثل اللحظة الأكثر تأثيراً في تعزيز الرضا عن الحياة. وفسر العوض هذا التغيير بالتحولات الاجتماعية، قائلاً: "الزواج أصبح أقل أهمية مقارنة بالماضي، خاصة في السنوات الأولى من العلاقة، بسبب القبول المتزايد للشراكات الحياتية خارج إطار الزواج".من جانبها، أكدت الباحثة أنو ريالو من جامعة ووريك أن النتائج تتجاوز فكرة "تأثير شهر العسل" المؤقت. وركزت الدراسة على 1103 أشخاص كانوا عازبين في بداية الاستطلاع، ثم دخلوا في علاقات عاطفية خلال عامين وانتقلوا للعيش مع شركائهم. وتمت متابعة مستوى رضاهم عن الحياة لعامين إضافيين، مع تسجيل بعض الحالات التي أقدمت على الزواج خلال هذه الفترة.ووفقا للدراسة، تؤكد هذه النتائج أن "العلاقات العاطفية، سواء أكانت مصحوبة بالزواج أم لا، تظل عاملاً رئيسياً في تعزيز السعادة والاستقرار النفسي في حياة الأفراد".
https://sarabic.ae/20250923/دراسة-تكشف-عن-نظام-في-الدماغ-يعمل-على-إصلاح-جسمك-أثناء-النوم-1105149662.html
https://sarabic.ae/20250921/دراسة-قد-يصيح-التواصل-اللغوي-مع-الحيوانات-أمرا-ممكنا-1105110115.html
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/82/1043748266_0:0:1137:853_1920x0_80_0_0_a2665042a31838ed778bfdbb978f7518.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار ألمانيا
دراسة: العلاقات العاطفية ترفع مستوى الرضا عن الحياة
كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط وثيق بين العلاقات العاطفية والرضا عن الحياة، حيث أظهرت أن الانتقال من العزوبية إلى علاقة عاطفية، خاصة عند العيش مع الشريك، يسهم في تحسين ملحوظ ومستدام في جودة الحياة.
أجرى الدراسة فريق بحثي من جامعتي بيليفيلد وغرايفسفالد في
ألمانيا، بالتعاون مع جامعة ووريك في بريطانيا، واستندت إلى تحليل بيانات شملت 1103 أشخاص، تم جمعها من خلال دراسات طويلة الأمد في كلا البلدين، وفقا لموقع "ساي بوست" العلمي.
وأوضحت الدراسة أن بداية العلاقة العاطفية تمثل اللحظة الأكثر تأثيراً في تعزيز الرضا عن الحياة.
وقال الباحث الرئيسي، أسامة العوض من جامعة بيليفيلد: "بداية العلاقة هي المحرك الأساسي للسعادة، بينما يضيف العيش المشترك استقراراً واضحاً يعزز هذا التأثير، وهو ما أثبتته البيانات بشكل قاطع"، مشيرا إلى أن هذا التأثير الإيجابي يستمر لمدة عامين على الأقل. وعلى عكس دراسات سابقة من تسعينيات القرن الماضي، لم ترصد الدراسة تأثيراً إضافياً للزواج على مستوى الرضا عن الحياة خلال السنة الأولى من العيش مع الشريك.
وفسر العوض هذا التغيير بالتحولات الاجتماعية، قائلاً: "
الزواج أصبح أقل أهمية مقارنة بالماضي، خاصة في السنوات الأولى من العلاقة، بسبب القبول المتزايد للشراكات الحياتية خارج إطار الزواج".
من جانبها، أكدت الباحثة أنو ريالو من جامعة ووريك أن النتائج تتجاوز فكرة "تأثير شهر العسل" المؤقت.
وأوضحت: "البيانات تثبت أن الرضا عن الحياة يظل مرتفعاً خلال السنوات الأولى من العلاقة، مما يناقض الاعتقاد السائد سابقاً بأن الأفراد يعودون سريعاً إلى حالة أساسية من الرفاهية بعد الأحداث الإيجابية".
وركزت الدراسة على 1103 أشخاص كانوا عازبين في بداية الاستطلاع، ثم دخلوا في علاقات عاطفية خلال عامين وانتقلوا للعيش مع شركائهم.
وتمت متابعة مستوى رضاهم عن الحياة لعامين إضافيين، مع تسجيل بعض الحالات التي أقدمت على الزواج خلال هذه الفترة.
ووفقا للدراسة، تؤكد هذه النتائج أن "
العلاقات العاطفية، سواء أكانت مصحوبة بالزواج أم لا، تظل عاملاً رئيسياً في تعزيز السعادة والاستقرار النفسي في حياة الأفراد".