https://sarabic.ae/20250923/لاریجاني-إیران-مستعدة-للمفاوضات-المعقولة-1105183988.html
لاریجاني: إیران مستعدة للمفاوضات "المعقولة"
لاریجاني: إیران مستعدة للمفاوضات "المعقولة"
سبوتنيك عربي
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للمفاوضات المعقولة. 23.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-23T19:05+0000
2025-09-23T19:05+0000
2025-09-23T19:05+0000
أخبار إيران
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0d/1103694826_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_17bbc3a1c56708de361527312a3b03b0.jpg
ونقلت وكالة "تسنيم"، مساء اليوم الثلاثاء، عن لاريجاني بشأن المفاوضات مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني، أن "المشكلة في استغلالهم لنصوص العقود. إيران لم تتجنب أبدا التفاوض لحل القضايا".وقال علي لاريجاني: "حتى في ذروة المفاوضات، قاموا بقصفنا وهم يهتفون بشعار التفاوض، لكن عمليا يبحثون عن أهداف أخرى. إذا قدم اقتراح معقول وعادل مع ضمان مصالح إيران، فإننا نقبله. لكننا نتعصب لمصالحنا وأمننا الوطني وسنقف؛ كما وقفنا في موضوع مدى الصواريخ".وحول الطلب الفرنسي لإجراء مفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال لاريجاني: "تم التوصل لاتفاق بين إيران والوكالة لكنهم لم يوفوا بوعودهم".وقال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، إن "إيران ليست دعاة حرب لكنها سترد بقوة على أي تحرك للعدو"، مؤكدا أن "العقوبات الأحادية الأمريكية أسوأ عقوبات فرضت علينا وسنواصل طريقنا بقوة وعزيمة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".وأشار عارف إلى مساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل "سناب باك"، موضحا أن إيران، شعبا وحكومة، أظهرت أداء جيدا في مواجهة العقوبات الظالمة من الغرب، مضيفا أن إيران لا ترغب في عودة العقوبات، بل تأمل أن تتحلى الدول الأوروبية على الأقل بقدر من العقلانية وأن تستفيد من تجربتها في التعامل مع إيران وشعبها.وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن "إيران لا تسعى للحرب أو العقوبات، لكنها واصلت طريقها بثبات بفضل صمود وتآزر شعبها وقوته".وفي 28 أغسطس/آب، أبلغت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا (الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) مجلس الأمن الدولي بإطلاق آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق النووي، لعام 2015.عقب ذلك، رفض مجلس الأمن الدولي، في 19 سبتمبر، مشروع قرار عدم إعادة فرض العقوبات على إيران، ما يعني إعادة فرض قيود مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يتم ذلك، بعد 27 سبتمبر/أيلول.
https://sarabic.ae/20250923/قائد-سلاح-البحرية-الإيراني-أمن-البلاد-خط-أحمر-وأي-معتد-سيواجه-ردا-ساحقا-ومناسبا-1105173682.html
https://sarabic.ae/20250922/غروسي-المفاوضات-مع-إيران-تمر-بمنعطف-صعب-1105134482.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/0d/1103694826_47:0:1184:853_1920x0_80_0_0_127e5fc1832d73e8cfa06db8cbcc4816.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إيران, العالم, الأخبار
أخبار إيران, العالم, الأخبار
لاریجاني: إیران مستعدة للمفاوضات "المعقولة"
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة للمفاوضات المعقولة.
ونقلت
وكالة "تسنيم"، مساء اليوم الثلاثاء، عن لاريجاني بشأن المفاوضات مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني، أن "المشكلة في استغلالهم لنصوص العقود. إيران لم تتجنب أبدا التفاوض لحل القضايا".
وقال
علي لاريجاني: "حتى في ذروة المفاوضات، قاموا بقصفنا وهم يهتفون بشعار التفاوض، لكن عمليا يبحثون عن أهداف أخرى. إذا قدم اقتراح معقول وعادل مع ضمان مصالح إيران، فإننا نقبله. لكننا نتعصب لمصالحنا وأمننا الوطني وسنقف؛ كما وقفنا في موضوع مدى الصواريخ".
وحول الطلب الفرنسي لإجراء مفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال لاريجاني: "تم التوصل لاتفاق بين إيران والوكالة لكنهم لم يوفوا بوعودهم".
وكانت الرئاسة الإيرانية، أكدت أمس الاثنين، استعداد بلادها بشكل كامل لمواجهة خطوة الدول الأوروبية الثلاث لإعادة
فرض العقوبات الدولية.
وقال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، إن "إيران ليست دعاة حرب لكنها سترد بقوة على أي تحرك للعدو"، مؤكدا أن "العقوبات الأحادية الأمريكية أسوأ عقوبات فرضت علينا وسنواصل طريقنا بقوة وعزيمة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".
وأشار عارف إلى مساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل "سناب باك"، موضحا أن إيران، شعبا وحكومة، أظهرت أداء جيدا في مواجهة العقوبات الظالمة من الغرب، مضيفا أن إيران لا ترغب في عودة العقوبات، بل تأمل أن تتحلى الدول الأوروبية على الأقل بقدر من العقلانية وأن تستفيد من تجربتها في التعامل مع إيران وشعبها.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن "إيران لا تسعى للحرب أو العقوبات، لكنها واصلت طريقها بثبات بفضل صمود وتآزر شعبها وقوته".
وفي 28 أغسطس/آب، أبلغت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا (الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) مجلس الأمن الدولي بإطلاق آلية إعادة فرض
العقوبات الدولية على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق النووي، لعام 2015.
عقب ذلك، رفض مجلس الأمن الدولي، في 19 سبتمبر، مشروع قرار عدم إعادة فرض العقوبات على إيران، ما يعني إعادة فرض قيود مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يتم ذلك، بعد 27 سبتمبر/أيلول.