https://sarabic.ae/20250927/إعلام-بريطانيا-تعتزم-إحياء-مشروع-الربط-البحري-مع-المغرب-عبر-ألمانيا-1105338023.html
إعلام: بريطانيا تعتزم إحياء مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب عبر ألمانيا
إعلام: بريطانيا تعتزم إحياء مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب عبر ألمانيا
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام مغربية، أن شركة "إكس لينكس" البريطانية، تبحث إحياء مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب عبر ألمانيا. 27.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-27T15:21+0000
2025-09-27T15:21+0000
2025-09-27T15:23+0000
أخبار ألمانيا
بريطانيا
أخبار المغرب اليوم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/08/1102497432_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_3b5738c1f6e3f594be6fc666d06e41d0.jpg
وذكرت صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم السبت، بأنه وبعد سحب الحكومة البريطانية دعمها في يونيو/ حزيران الماضي للمشروع الضخم للربط الكهربائي مع المغرب، تتجه شركة "إكس لينكس" البريطانية، صاحبة المبادرة، نحو ألمانيا عبر شركة جديدة تحمل اسم "سيلا أتلانتيك".وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين سابقين من شركتي "إي إن بي دبليو" و"أورستد" قد انضموا لإعادة إحياء المشروع من خلال الفرع الألماني لشركة "إكس لينكس".وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا القرار يأتي بعد أشهر قليلة فقط من تخلي لندن عن مشروع الربط الكهربائي المغرب – المملكة المتحدة، الذي كان يهدف إلى تغطية ما يصل إلى 8% من حاجيات بريطانيا الكهربائية، أي ما يعادل استهلاك نحو 7 ملايين أسرة". وكان المخطط البريطاني يتضمن أطول كابل بحري في العالم بطول 4.000 كيلومتر، يربط بين طانطان جنوب المغرب وجنوب غرب إنجلترا، بتكلفة تقدَّر بـ25 مليار جنيه إسترليني".ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، حذّر رئيس شركة "إكس لينكس" ديف لويس، من البيروقراطية الطويلة البريطانية، التي تهدد مستقبل المبادرة، مشيرًا إلى أن "المستثمرين الدوليين لن ينتظروا إلى الأبد"، منوّهًا إلى أن "ألمانيا من بين البدائل المطروحة".وشدد لويس على أن "المشروع قادر على توفير الكهرباء بسرعة أكبر وكلفة أقل من الطاقة النووية، مع إمكانية تقليص انبعاثات الكربون البريطانية بنسبة 10% وخفض أسعار الجملة للكهرباء بنسبة 9%، بفضل الرياح القوية ليلا والشمس الوفيرة في المغرب".وتأتي مبادرة شركة "سيلا أتلانتيك" استجابة لرغبة ألمانيا في تأمين مصادر موثوقة من الطاقة النظيفة لتعويض الفحم والطاقة النووية وتسريع انتقالها الطاقي.
https://sarabic.ae/20250704/دولة-عربية-تشغل-أكبر-محطة-طاقة-رياح-في-الشرق-الأوسط-وأفريقيا-1102355074.html
أخبار ألمانيا
بريطانيا
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/08/1102497432_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_2255d3612f17ed3f456d443feb0c2a7e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ألمانيا, بريطانيا, أخبار المغرب اليوم, العالم العربي, الأخبار
أخبار ألمانيا, بريطانيا, أخبار المغرب اليوم, العالم العربي, الأخبار
إعلام: بريطانيا تعتزم إحياء مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب عبر ألمانيا
15:21 GMT 27.09.2025 (تم التحديث: 15:23 GMT 27.09.2025) أفادت وسائل إعلام مغربية، أن شركة "إكس لينكس" البريطانية، تبحث إحياء مشروع الربط الكهربائي البحري مع المغرب عبر ألمانيا.
وذكرت
صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم السبت، بأنه وبعد سحب الحكومة البريطانية دعمها في يونيو/ حزيران الماضي للمشروع الضخم للربط الكهربائي مع المغرب، تتجه شركة "إكس لينكس" البريطانية، صاحبة المبادرة، نحو ألمانيا عبر شركة جديدة تحمل اسم "سيلا أتلانتيك".
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين سابقين من شركتي "إي إن بي دبليو" و"أورستد" قد انضموا لإعادة إحياء المشروع من خلال الفرع الألماني لشركة "إكس لينكس".
ويشمل المخطط المقترح إنشاء خط نقل كهربائي يمتد على طول 4.800 كيلومتر بمحاذاة الساحل الأطلسي، قادر على نقل 15 غيغا واط من الطاقة المتجددة المنتَجة من محطات رياح وشمسية في جنوب المغرب نحو ألمانيا، على أن يصبح المشروع واحدا من أضخم مشاريع الطاقة النظيفة العابرة للحدود في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا القرار يأتي بعد أشهر قليلة فقط من تخلي لندن عن مشروع الربط الكهربائي المغرب – المملكة المتحدة، الذي كان يهدف إلى تغطية ما يصل إلى 8% من حاجيات بريطانيا الكهربائية، أي ما يعادل استهلاك نحو 7 ملايين أسرة". وكان المخطط البريطاني يتضمن أطول كابل بحري في العالم بطول 4.000 كيلومتر، يربط بين طانطان جنوب المغرب وجنوب غرب إنجلترا، بتكلفة تقدَّر بـ25 مليار جنيه إسترليني".
وبررت
الحكومة البريطانية انسحابها بالإشارة إلى "مخاطر عالية على مستوى التنفيذ والأمن"، مضيفة أن "المشروع ليس في المصلحة الوطنية في الوقت الحالي"، في وقت قررت لندن حينها تركيز استثماراتها على تعزيز استقلالها الطاقي الداخلي.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، حذّر رئيس شركة "إكس لينكس" ديف لويس، من البيروقراطية الطويلة البريطانية، التي تهدد مستقبل المبادرة، مشيرًا إلى أن "المستثمرين الدوليين لن ينتظروا إلى الأبد"، منوّهًا إلى أن "ألمانيا من بين البدائل المطروحة".
وشدد لويس على أن "المشروع قادر على
توفير الكهرباء بسرعة أكبر وكلفة أقل من الطاقة النووية، مع إمكانية تقليص انبعاثات الكربون البريطانية بنسبة 10% وخفض أسعار الجملة للكهرباء بنسبة 9%، بفضل الرياح القوية ليلا والشمس الوفيرة في المغرب".
وتأتي مبادرة شركة "سيلا أتلانتيك" استجابة لرغبة ألمانيا في تأمين مصادر موثوقة من الطاقة النظيفة لتعويض الفحم والطاقة النووية وتسريع انتقالها الطاقي.