https://sarabic.ae/20250928/برلماني-جزائري-القطيعة-الدبلوماسية-مع-مالي-غير-مستبعدة-إثر-تفاقم-التوتر-1105379813.html
برلماني جزائري: القطيعة الدبلوماسية مع مالي غير مستبعدة إثر تفاقم التوتر
برلماني جزائري: القطيعة الدبلوماسية مع مالي غير مستبعدة إثر تفاقم التوتر
سبوتنيك عربي
تصاعدت الخلافات بين الجزائر ومالي، في الأشهر الماضية، على خلفية اتهام الأخيرة للجزائر بـ"إسقاط طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية"، على حد قولها. 28.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-28T19:26+0000
2025-09-28T19:26+0000
2025-09-28T19:26+0000
حصري
الجزائر
الانتخابات في الجزائر
العالم العربي
حول العالم
أخبار مالي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_18dae7af62a486e2e6bc2f128564cf4d.jpg
وفي الآونة الأخيرة، اتهم رئيس الوزراء المالي عبد الله مايغا، الجزائر بـ"دعم الإرهاب الدولي"، لإسقاطها طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية، بحسب مالي، الأمر الذي سبق ونفته الجزائر على لسان دبلوماسيتها.وفي وقت سابق، نفت الجزائر هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الطائرة اخترقت مجالها الجوي، وقدمت مالي شكوى أمام محكمة العدل الدولية، في خطوة تصعيدية، طرحت العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، ومصير الأزمة الراهنة.من ناحيته، قال البرلماني الجزائري موسى خرفي، إن "تصريحات رئيس الوزراء المالي الأخيرة، التي اتهم فيها الجزائر بدعم الإرهاب، تعكس تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق".مستقبل العلاقات الثنائيةوبشأن مستقبل العلاقات بين البلدين، أوضح خرفي أن "الاحتمال الأقرب هو استمرار التوتر الدبلوماسي مع تبادل المواقف الحادة في المحافل الإقليمية".ولم يستبعد البرلماني الجزائري، "القطيعة الدبلوماسية الكاملة، خاصة إذا استمرت لغة الاتهامات المباشرة"، محذرًا من "استمرار التصعيد وأنه قد يتجاوز الملف السياسي إلى مجالات أخرى، تشمل الملف الأمني، وللحدود المشتركة الطويلة (أكثر من 1300 كم) التي قد تعرف تشديدا عسكريا وربما تقليصا للتنسيق الأمني، كذلك الملف الاقتصادي، خاصة أن الجزائر كانت منفذا أساسيا لمالي نحو البحر الأبيض المتوسط، ما يعني إمكانية تأثر حركة السلع والتبادل".وعلى صعيد الملف الإقليمي، أوضح البرلماني الجزائري موسى خرفي، أن "التوتر قد يعيد رسم التحالفات، خصوصا مع حضور روسيا في مالي، ومحاولة الجزائر الحفاظ على نفوذها في الساحل".وكانت مالي، قد اتهمت الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، وقالت باماكو إن "الطائرة أسقطت فوق الأراضي المالية في انتهاك لمجالها الجوي"، بينما أكدت الجزائر أن "بيانات الرادار الصادرة عن وزارة الدفاع، تثبت بوضوح انتهاك المسيّرة المجال الجوي الجزائري".ودفعت حادثة إسقاط الطائرة المسيرة إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، كما استدعت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءهم لدى الجزائر، التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها في مالي والنيجر، في ظل تصاعد التوتر بين البلدان الأربعة.
https://sarabic.ae/20250919/الجزائر-تعلن-رفض-دعوى-مالي-المرفوعة-ضدها-أمام-العدل-الدولية-بشأن-إسقاط-مسيرة-1105044046.html
الجزائر
أخبار مالي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0d/1097741982_187:0:2918:2048_1920x0_80_0_0_3f8f411cbedea373308214ee53eae7b0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, الجزائر, الانتخابات في الجزائر, العالم العربي, حول العالم, أخبار مالي
حصري, الجزائر, الانتخابات في الجزائر, العالم العربي, حول العالم, أخبار مالي
برلماني جزائري: القطيعة الدبلوماسية مع مالي غير مستبعدة إثر تفاقم التوتر
حصري
تصاعدت الخلافات بين الجزائر ومالي، في الأشهر الماضية، على خلفية اتهام الأخيرة للجزائر بـ"إسقاط طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية"، على حد قولها.
وفي الآونة الأخيرة، اتهم رئيس الوزراء المالي عبد الله مايغا، الجزائر بـ"دعم الإرهاب الدولي"، لإسقاطها طائرة مسيرة تابعة للقوات المالية، بحسب مالي، الأمر الذي سبق ونفته
الجزائر على لسان دبلوماسيتها.
وفي وقت سابق، نفت الجزائر هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الطائرة اخترقت مجالها الجوي، وقدمت مالي شكوى أمام محكمة العدل الدولية، في خطوة تصعيدية، طرحت العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين، ومصير الأزمة الراهنة.
من ناحيته، قال البرلماني الجزائري موسى خرفي، إن "تصريحات رئيس الوزراء المالي الأخيرة، التي اتهم فيها الجزائر بدعم الإرهاب، تعكس تصعيدًا سياسيًا غير مسبوق".
وأكد خرفي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "الجزائر بدورها نفت هذا الاتهام رسميًا، وأكدت أنها متمسكة بمسار اتفاق الجزائر 2015، للسلام والمصالحة، وهو ما تعتبره باماكو اليوم تدخلًا غير مقبول".
وبشأن مستقبل العلاقات بين البلدين، أوضح خرفي أن "الاحتمال الأقرب هو استمرار التوتر الدبلوماسي مع تبادل المواقف الحادة في المحافل الإقليمية".
ولم يستبعد
البرلماني الجزائري، "القطيعة الدبلوماسية الكاملة، خاصة إذا استمرت لغة الاتهامات المباشرة"، محذرًا من "استمرار التصعيد وأنه قد يتجاوز الملف السياسي إلى مجالات أخرى، تشمل الملف الأمني، وللحدود المشتركة الطويلة (أكثر من 1300 كم) التي قد تعرف تشديدا عسكريا وربما تقليصا للتنسيق الأمني، كذلك الملف الاقتصادي، خاصة أن الجزائر كانت منفذا أساسيا لمالي نحو البحر الأبيض المتوسط، ما يعني إمكانية تأثر حركة السلع والتبادل".
وعلى صعيد الملف الإقليمي، أوضح البرلماني الجزائري موسى خرفي، أن "التوتر قد يعيد رسم التحالفات، خصوصا مع حضور روسيا في مالي، ومحاولة الجزائر الحفاظ على نفوذها في الساحل".
وأكد خرفي أن تداعيات هذا التوتر "على الأرجح لا تقتصر على البلدين، خاصة أن الملف المالي مرتبط مباشرة بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، التي تتابع مسار الانقلابات في المنطقة، والاتحاد الأفريقي، ودول الجوار (النيجر، موريتانيا)، التي قد تتأثر في حال تعمق الخلاف مع باماكو".
وكانت مالي، قد
اتهمت الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، وقالت باماكو إن "الطائرة أسقطت فوق الأراضي المالية في انتهاك لمجالها الجوي"، بينما أكدت الجزائر أن "بيانات الرادار الصادرة عن وزارة الدفاع، تثبت بوضوح انتهاك المسيّرة المجال الجوي الجزائري".
ودفعت حادثة إسقاط الطائرة المسيرة إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين الجارين، كما استدعت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءهم لدى الجزائر، التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها في مالي والنيجر، في ظل تصاعد التوتر بين البلدان الأربعة.