https://sarabic.ae/20251001/3-نقاط-تعيق-تطبيق-خطة-ترامب-في-غزة-1105482589.html
3 عوائق تمنع تنفيذ خطة ترامب في غزة
3 عوائق تمنع تنفيذ خطة ترامب في غزة
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، خطة سلام طموحة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مع إمهال حركة "حماس" 3 إلى 4 أيام للرد. 01.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-01T08:14+0000
2025-10-01T08:14+0000
2025-10-01T08:19+0000
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
دونالد ترامب
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0b/1104754527_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_926a2576d5c02072a15f7292c30d7e4e.jpg
لكن الخطة، التي تضم 20 بنداً تشمل إطلاق الرهائن، وقف الحرب، وإنشاء مجلس سلام انتقالي برئاسته، قد تواجه عقبات كبيرة تهدد نجاحها، وسط حالة من عدم اليقين حول مصيرها.أولا: غياب جدول زمني واضح للانسحاب الإسرائيليالخطة الأمريكية تطالب بجعل غزة "منزوعة السلاح" دون تحديد موعد لانسحاب القوات الإسرائيلية، وهو شرط رفضته "حماس" تاريخياً. حسام بدران، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أكد أن الحركة ترحب بالمقترحات لكنها لن تتخلى عن "حق المقاومة" المشروع. مصادر مطلعة لـ"بي بي سي" أشارت إلى أن "حماس" قد ترفض الخطة بسبب شروطها، خاصة نزع السلاح ونشر قوة دولية.ثانيا: تناقض موقف نتنياهورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى دعمه للخطة، لكنه أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في "أغلب غزة" حتى بعد إطلاق الرهائن، وهو ما يتعارض مع شرط الانسحاب التدريجي في الخطة. جاييل نتلشير، أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية، وصفت موقفه بأنه "يتحدث بصوتين" لإرضاء العالم وقاعدته اليمينية. واتهم منتقدون نتنياهو بتعمد تعطيل المفاوضات لأغراض سياسية.ثالثا: معارضة اليمين المتطرفحكومة نتنياهو، اليمينية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، تواجه ضغوطاً من وزراء متطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين وصفوا الخطة بـ"الفشل الدبلوماسي". اليمين يرفض أي تنازل يشمل إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وهو بند تركته الخطة مفتوحاً. نتلشير حذرت من أن قبول الخطة قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم.ردود فعل متباينةالخطة حظيت بدعم دولي من دول عربية مثل السعودية ومصر، وبعض الدول الأوروبية، لكن "حماس" تدرسها بحذر. السلطة الفلسطينية أبدت تأييداً جزئياً، لكن استبعادها من إدارة غزة أثار استياء مصر، وفقاً لموقع "ميدل إيست آي". ترامب، الذي هدد حركة حماس بـ"نهاية حزينة" في حال الرفض، يراهن على الخطة كإنجاز دبلوماسي، لكن غياب ضمانات واضحة للفلسطينيين قد يعيقها.هل تنجح الخطة؟مع وجود نحو 100 رهينة في غزة، ومفاوضات مكثفة في الدوحة بوساطة قطر ومصر، تقدر الفرص بنسبة 40-50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. لكن رفض "حماس" أو تصعيد إسرائيل قد يطيح بالخطة. مصادر من "أكسيوس" تصفها بأنها "أقرب صفقة للنجاح"، لكن "غارديان" تراها "طموحة لكن غامضة".مصدر في حركة حماس، أكد لوكالة "سبوتنيك"، أن "الخطة هدف لإخراج نتنياهو من الورطة، وأنها عبارة عن ورقة استسلام للمقاومة وهذا غير مقبول". وأضاف أن الخطة ستتم دراستها مع باقي الفصائل الفلسطينية للخروج برد فلسطيني مشترك.فيما أكد قيادي في الحركة لـ"سبوتنيك" أيضا، أن خطة ترامب لم تُعرض على الحركة بعد، مضيفا أن "نزع سلاح المقاومة أمر مستحيل مهما كلف الثمن".أما محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، فقد قال لـ"سبوتنيك"، إن القيادة الفلسطينية ترحب بخطة ترامب، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية جاهزة للتعامل والتعاطي بإيجابية مع كل التفاصيل التي تتعلق باليوم التالي من وقف الحرب.
https://sarabic.ae/20250930/وزير-الخارجية-القطري-خطة-ترامب-تحقق-هدفا-رئيسيا-بإنهاء-حرب-غزة-لكنها-تحتاج-توضيحات-وتفاوضا-1105467977.html
https://sarabic.ae/20250930/عراقجي-إيران-تنتظر-رد-حماس-على-خطة-ترامب-للسلام-في-غزة-1105461382.html
https://sarabic.ae/20250930/مصر-وأمريكا-تناقشان-خطة-ترامب-بشأن-غزة-1105458181.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/0b/1104754527_84:0:972:666_1920x0_80_0_0_0c817110d07be56cb1c34ac4570d2750.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, حركة حماس
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, حركة حماس
3 عوائق تمنع تنفيذ خطة ترامب في غزة
08:14 GMT 01.10.2025 (تم التحديث: 08:19 GMT 01.10.2025) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، خطة سلام طموحة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مع إمهال حركة "حماس" 3 إلى 4 أيام للرد.
لكن الخطة، التي تضم 20 بنداً تشمل إطلاق الرهائن، وقف الحرب، وإنشاء مجلس سلام انتقالي برئاسته، قد تواجه عقبات كبيرة تهدد نجاحها، وسط حالة من عدم اليقين حول مصيرها.
أولا: غياب جدول زمني واضح للانسحاب الإسرائيلي
الخطة الأمريكية تطالب بجعل غزة "منزوعة السلاح" دون تحديد موعد لانسحاب القوات الإسرائيلية، وهو شرط رفضته "حماس" تاريخياً. حسام بدران، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أكد أن الحركة ترحب بالمقترحات لكنها لن تتخلى عن "حق المقاومة" المشروع. مصادر مطلعة لـ"بي بي سي" أشارت إلى أن "حماس" قد ترفض الخطة بسبب شروطها، خاصة نزع السلاح ونشر قوة دولية.
ثانيا: تناقض موقف نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى دعمه للخطة، لكنه أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في "أغلب غزة" حتى بعد إطلاق الرهائن، وهو ما يتعارض مع شرط الانسحاب التدريجي في الخطة. جاييل نتلشير، أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية، وصفت موقفه بأنه "يتحدث بصوتين" لإرضاء العالم وقاعدته اليمينية. واتهم منتقدون نتنياهو بتعمد تعطيل المفاوضات لأغراض سياسية.
ثالثا: معارضة اليمين المتطرف
حكومة نتنياهو، اليمينية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، تواجه ضغوطاً من وزراء متطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين وصفوا الخطة بـ"الفشل الدبلوماسي". اليمين يرفض أي تنازل يشمل إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وهو بند تركته الخطة مفتوحاً. نتلشير حذرت من أن قبول الخطة قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحاكم.
الخطة حظيت بدعم دولي من دول عربية مثل السعودية ومصر، وبعض الدول الأوروبية، لكن "حماس" تدرسها بحذر. السلطة الفلسطينية أبدت تأييداً جزئياً، لكن استبعادها من إدارة غزة أثار استياء مصر، وفقاً لموقع "ميدل إيست آي". ترامب، الذي هدد حركة حماس بـ"نهاية حزينة" في حال الرفض، يراهن على الخطة كإنجاز دبلوماسي، لكن غياب ضمانات واضحة للفلسطينيين قد يعيقها.
مع وجود نحو 100 رهينة في غزة، ومفاوضات مكثفة في الدوحة بوساطة قطر ومصر، تقدر الفرص بنسبة 40-50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. لكن رفض "حماس" أو تصعيد إسرائيل قد يطيح بالخطة. مصادر من "أكسيوس" تصفها بأنها "أقرب صفقة للنجاح"، لكن "غارديان" تراها "طموحة لكن غامضة".
مصدر في حركة حماس، أكد لوكالة "سبوتنيك"، أن "الخطة هدف لإخراج نتنياهو من الورطة، وأنها عبارة عن ورقة استسلام للمقاومة وهذا غير مقبول". وأضاف أن الخطة ستتم دراستها مع باقي الفصائل الفلسطينية للخروج برد فلسطيني مشترك.
فيما أكد قيادي في الحركة لـ"سبوتنيك" أيضا، أن خطة ترامب لم تُعرض على الحركة بعد، مضيفا أن "نزع سلاح المقاومة أمر مستحيل مهما كلف الثمن".
أما
محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، فقد قال لـ"سبوتنيك"، إن القيادة الفلسطينية ترحب بخطة ترامب، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية جاهزة للتعامل والتعاطي بإيجابية مع كل التفاصيل التي تتعلق باليوم التالي من وقف الحرب.