https://sarabic.ae/20251010/باحث-سياسي-واقتصادي-روسيا-تستعيد-دورها-كقوة-عظمى-1105852799.html
باحث سياسي واقتصادي: روسيا تستعيد دورها كقوة عظمى
باحث سياسي واقتصادي: روسيا تستعيد دورها كقوة عظمى
سبوتنيك عربي
علق الدكتور حسن مقلد، الباحث السياسي والاقتصادي والخبير في الشأن الروسي، على كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة رابطة الدول المستقلة، التي تناول فيها... 10.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-10T17:38+0000
2025-10-10T17:38+0000
2025-10-10T17:38+0000
العالم
روسيا
فلاديمير بوتين
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/14/1098798534_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_d668a7cdfc6142ebc7511465c4f5dfa8.jpg
وأشار مقلد إلى أن "هذا التحسن هو جزء من عودة روسيا إلى المسرح العالمي بطريقة مختلفة، وإعادة تكوين طبيعي لنمط العلاقات التجارية والاقتصادية، التي كانت قائمة منذ عشرات السنين".وأوضح مقلد في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "كلام الرئيس بوتين حول التبادل بالعملات المحلية وتعزيز الاقتصادات الوطنية لتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية والبحث عن بدائل لنظام "سويفت"، يعبّر عن بداية التحرر من سيطرة الإدارة الغربية على نمط العلاقات التجارية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام هذه الدول لاستعادة نمطها الاقتصادي التاريخي".وأشار الباحث السياسي والاقتصادي إلى أن "الرئيس بوتين أكد في خطابه على الترابط بين الموضوعين المالي والتكنولوجي، إذ يتحكم الغرب بالقطاع التكنولوجي، الذي يحكم معظم المجالات من خلال الآليات المالية".ولفت إلى أن "ما يمنع هذه الدول من إقامة صناعة مشتركة وتبادل تجاري أوسع هو استمرار الهيمنة المالية الغربية عبر نظام "سويفت" واعتماد الدولار كمرجعية أساسية، إلا أن ما تملكه هذه الدول من إمكانات يثير قلق واشنطن وحلفائها، لأن استمرار السباق بشكل طبيعي لن يكون في مصلحتهم". واعتبر مقلد أن "هذه المنطقة اليوم تعيش صراعًا بين إمكانات الأمن القومي والأمان والسلام من جهة، وبين افتعال الأزمات لإبقاء النفوذ الأميركي وعرقلة الدور الروسي الصاعد من جهة أخرى".زعماء رابطة الدول المستقلة يوقعون على 19 وثيقة عقب القمةبوتين: لدى روسيا والولايات المتحدة فهم مشترك لمسار إنهاء الصراع الأوكراني
https://sarabic.ae/20251010/بوتين-جميع-التسويات-المالية-تقريبا-في-بلدان-رابطة-الدول-المستقلة-تتم-بالعملات-الوطنية-1105824569.html
https://sarabic.ae/20251010/ترامب-يشكر-بوتين-على-تصريحه-حول-فقدان-جائزة-نوبل-للسلام-مصداقيتها-1105850149.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/03/14/1098798534_14:0:2745:2048_1920x0_80_0_0_58df9314fe20794facd84825a79b5d6e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, روسيا, فلاديمير بوتين, اقتصاد
العالم, روسيا, فلاديمير بوتين, اقتصاد
باحث سياسي واقتصادي: روسيا تستعيد دورها كقوة عظمى
حصري
علق الدكتور حسن مقلد، الباحث السياسي والاقتصادي والخبير في الشأن الروسي، على كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة رابطة الدول المستقلة، التي تناول فيها التحسن الملحوظ في الهيكل التجاري بين روسيا ودول الرابطة، فضلًا عن العلاقات الاقتصادية التي أصبحت أكثر استقرارًا وتنوعًا.
وأشار مقلد إلى أن "هذا التحسن هو جزء من عودة روسيا إلى المسرح العالمي بطريقة مختلفة، وإعادة تكوين طبيعي لنمط العلاقات التجارية والاقتصادية، التي كانت قائمة منذ عشرات السنين".
وأوضح مقلد في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "كلام الرئيس بوتين حول التبادل بالعملات المحلية وتعزيز الاقتصادات الوطنية لتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية والبحث عن بدائل لنظام "سويفت"، يعبّر عن بداية التحرر من سيطرة الإدارة الغربية على نمط العلاقات التجارية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام هذه الدول لاستعادة نمطها الاقتصادي التاريخي".
ولفت إلى أن "ما تملكه الدول المستقلة ومعها روسيا من مواد خام أساسية لإنتاج التقنيات والمواد الأولية، إضافة إلى الخبرات والإمكانات والموارد والأسواق، يمنحها مستوى كبيرا من الاستقلالية يمكنها من تشكيل منطقة اقتصادية متكاملة، كما كانت في الماضي، من خلال التشارك في ما بينها".
وأشار الباحث السياسي والاقتصادي إلى أن "الرئيس بوتين أكد في خطابه على الترابط بين الموضوعين المالي والتكنولوجي، إذ يتحكم الغرب بالقطاع التكنولوجي، الذي يحكم معظم المجالات من خلال الآليات المالية".
ولفت إلى أن "ما يمنع هذه الدول من إقامة صناعة مشتركة وتبادل تجاري أوسع هو استمرار الهيمنة المالية الغربية عبر نظام "سويفت" واعتماد الدولار كمرجعية أساسية، إلا أن ما تملكه هذه الدول من إمكانات يثير قلق واشنطن وحلفائها، لأن استمرار السباق بشكل طبيعي لن يكون في مصلحتهم".
وأشار الدكتور حسن مقلد إلى أن "روسيا تستعيد دورها كقوة عظمى، بعيدًا عن أي أطماع استعمارية، وانتقلت من الدفاع بالحد الأدنى على حدودها، إلى دعم المسار الأمني والاستقرار العالمي وتوفير المظلة الأمنية للمناطق، التي تعاود الانفتاح عليها، نتيجة سياسة الولايات المتحدة مع حلفائها التي لا توحي بالأمان، وخاصة أن هذه المناطق تشكل أمنا قوميا طبيعيا لشعوبها ولروسيا، إضافة إلى المصالح المشتركة".
واعتبر مقلد أن "هذه المنطقة اليوم تعيش صراعًا بين إمكانات الأمن القومي والأمان والسلام من جهة، وبين افتعال الأزمات لإبقاء النفوذ الأميركي وعرقلة الدور الروسي الصاعد من جهة أخرى".