https://sarabic.ae/20251020/بعد-فوزه-بكأس-العالم-خبراء-يوضحون-أسرار-إنجازات-قطاع-الرياضة-في-المغرب-1106222640.html
بعد فوزه بكأس العالم… خبراء يوضحون أسرار إنجازات قطاع الرياضة في المغرب
بعد فوزه بكأس العالم… خبراء يوضحون أسرار إنجازات قطاع الرياضة في المغرب
سبوتنيك عربي
توج المغرب بكأس العالم لكرة القدم للشباب 2025 التي أقيمت في تشيلي، بعد فوزه 2-صفر على الأرجنتين في المباراة النهائية. 20.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-20T20:07+0000
2025-10-20T20:07+0000
2025-10-20T20:08+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم
كأس العالم 2026
العالم العربي
عدد سكان العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079622465_0:0:3066:1725_1920x0_80_0_0_288f296f4917d439d997e30f63e77277.jpg
وسجل اللاعب المغربي ياسر الزابيري هدفي اللقاء في الشوط الأول، ليقود "أشبال الأطلس" إلى أول لقب عالمي في تاريخهم، ويصبح هداف البطولة برصيد 5 أهداف.ويرى خبراء في مجال الرياضة أن المغرب يحصد ثمار استراتيجية مدروسة جرى العمل عليها منذ سنوات طويلة، بعد أن حقق منتخب الشباب اللقب العالمي لأول مرة، بعد وصول المنتخب الأول للمربع الذهبي في بطولة كأس العالم الأخيرة.يقول الكابتن عبد الرازق خيري لاعب المنتخب المغربي السابق، إن الخطوات التي قادت المغرب لهذا الإنجاز كانت بدايتها من الرسالة الملكية التي تضمنت خارطة الطريق لإصلاح الرياضة، وخصوصا كرة القدم مع إنشاء أكاديمية محمد السادس لتكوين اللاعبين، وكذلك بناء المركز الرياضي للمنتخبات، وهو الذي تحصد ثماره الآن، من خلال تحقيق إنجازات وترسيخ فكرة الفوز بالألقاب عوض المشاركة فقط.وأضاف في حديثه مع "سبونيك"، أن اللقب الذي حققه منتخب الشباب تحت سن 20 يفتح الشهية لجميع الفئات لتحقيق المزيد من البطولات.ويرى أن المنظومة الرياضية في المغرب حققت إنجازات مهمة بداية من وصول المنتخب الأول لنصف نهائي كأس العالم في قطر، وتتويج منتخب الشباب بكأس أفريقيا التي أقيمت في المغرب، والعديد من النتائج التي تؤكد أن المغرب أصبح قوة عالمية في تكوين اللاعبين.مسار ممتديقول عبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، إن تتويج منتخب المغرب للشباب بكأس العالم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مسار طويل من التخطيط والاستثمار في التكوين، بداية من إنشاء أكاديمية محمد السادس كنموذج ، والتي أنجبت العديد من الأسماء اللامعة بعضهم في الملاعب الأوروبية حاليا.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الخطوات التي قادت إلى هذا الإنجاز بدأت منذ سنوات، من خلال إعادة هيكلة مراكز التكوين، والاهتمام بالمدربين المؤهلين، وإتاحة فرص الاحتكاك الدولي للشباب. هذه المنهجية، المدعومة برؤية ملكية واضحة، جعلت العمل القاعدي أكثر احترافية واستمرارية.ويرى أن المنظومة الرياضية المغربية اليوم تعيش تحولا حقيقيا ترى ثماره في كرة القدم، في ظل الوعي بأن النجاح يبدأ من البنية التحتية البشرية، لا من الشعارات.عوامل التطورحول تطور المنشآت الرياضية، ودعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبرامج التكوين، واحترافية الإدارة التقنية، يرى أن أهم الإصلاحات يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط أساسية:ترسيخ مبدأ الاستمرارية في المشاريع وعدم ربطها بالأشخاص.الاستثمار في التكوين والتأطير العلمي للمدربين واللاعبين.إعادة الاعتبار للتدبير الاحترافي والشفافية داخل الأندية والاتحادات.وشدد على أن هذه الإصلاحات جعلت من الرياضة المغربية اليوم مشروع دولة لا مجرد لعبة، ومن هذا المنطلق جاء تتويج الأشبال تتويجا لمرحلة نضجٍ حقيقي.فيما قال منصف اليازغي، خبير السياسات الرياضية بالمغرب، إن ما حققته المنظومة الرياضية في المغرب ليس إلا نتاج عمل وفكر استراتيجي وتمويل من أعلى سلطة في البلاد، وثقة في الأطر المغربية التي تمكنت من تحقيق ما كان يفشل فيه حتى الأطر الأجنبية.وأضاف اليازغي، في تصريح مع "سبوتنيك"، أن ما حدث بخصوص كأس العالم في تشيلي هو تتويج لمسار طويل لكرة القدم، كانت فيه صعود وهبوط، لكن السنوات العشر الأخيرة أكدت وجود عمل يتم إنجازه وفكر يتم تنزيله، وبالتالي اتضح أن ما تستحقه كرة القدم المغربية بتاريخها العريق هو أن تكون في المقدمة".تقدم عالميوأوضح أن المغرب أصبح الآن على رأس كرة القدم العربية والأفريقية، وبات "يقارع المدارس العالمية الكبرى،خاصة أن المجموعة التي سقط فيها المغرب في تشيلي هي مجموعة الموت، والتي تضم أبطال القارات المؤهلين لكأس العالم، مثل إسبانيا، البرازيل، ثم المكسيك، وتتجاوز هذه المجموعة كأول مجموعة، قبل أن تقارع كوريا الجنوبية بطلة آسيا، ثم فرنسا المعروفة كمدرسة تكوين كبيرة في العالم، ثم تجد نفسك أمام الأرجنتين الفائزة بستة ألقاب"وأشار الخبير الرياضي إلى أن هذه النتائج تؤكد وجود فكر يعتمل وعمل يتم تنزيله داخل المغرب، وقد أتى أكله.، خاصة أنه في السابق، كانت هناك إنجازات متفرقة، وكان المغرب يعيش على إيقاع الصدف، لكن السنوات الأخيرة والنتائج المحققة أثبتت أن الأمر لم يعد كذلك، إذ أصبحت هناك متوالية من النتائج على مختلف الفئات".واستطرد: "لو كانت هناك صدفة، لكان بإمكان الأمور أن تتوقف عند حدود ما حققه منتخب الكبار بقطر، لكن ذلك تكرس مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، وتأكد أيضاً مع منتخب أقل من 17 سنة عندما فاز بكأس أفريقيا، ومع منتخب أقل من 23 سنة عندما فاز بكأس أفريقيا، ومع منتخب أقل من 20 سنة عندما بلغ نهائي كأس أفريقيا".وحول البنية التحتية والاستراتيجية، أكد اليازغي أن الملك محمد السادس رأى أنه بدون بنية تحتية استقبالية للاعبين الشباب، لا يمكن أن تتحقق أي نهضة كروية، فكانت البداية بتدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2007، والتي أصبحت الآن نموذجاً في الأداء والعطاء.وتابع: "إلى جانب مركز التكوين هذا، هناك المركز الوطني محمد السادس لكرة القدم، وهو جوهرة أشادت بها شخصيات عالمية مثل أنشيلوتي وإيفانتينو، وهو مركز متكامل يضم ملاعب خاصة وفنادق ومصحة متكاملة".وتابع قائلا: "إن هذه الخطوات ساهم كل فيها من جانبه، وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمنت بالنهج الاستراتيجي ولم تتسرع بحثاً عن النتائج، بل ذهبت خطوة خطوة ورسمت استراتيجية امتدت لعشر سنوات، أثمرت حضور المغرب في مختلف أنواع كرة القدم، ليس فقط الشبان أو الفتيان، بل أيضاً في الكبار وفي كرة القدم داخل القاعة والنسوية والشاطئية، وفي جميع الفئات. إذاً هي استراتيجية ونهضة كروية يعيشها المغرب".وأصبح المغرب بهذا الفوز أول بلد عربي يتوج بكأس العالم للشباب، وثاني بلد أفريقي بعد فوز غانا باللقب في عام 2009.
https://sarabic.ae/20251020/لأول-مرة-في-تاريخه-المغرب-يتغلب-على-الأرجنتين-ويتوج-بكأس-العالم-للشباب-فيديو-1106192063.html
https://sarabic.ae/20200903/مارادونا-يشيد-بفريق-عربي-واجهه-في-كأس-العالم-للشبابصورة-1046438173.html
https://sarabic.ae/20251020/ميسي-يعلق-على-خسارة-بلاده-بعد-تتويج-المغرب-بكأس-العالم-للشباب-1106205688.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079622465_337:0:3066:2047_1920x0_80_0_0_b4a233b21147b40b3d4b76df4c209e76.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, كأس العالم 2026, العالم العربي, عدد سكان العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار المغرب اليوم, كأس العالم 2026, العالم العربي, عدد سكان العالم العربي
بعد فوزه بكأس العالم… خبراء يوضحون أسرار إنجازات قطاع الرياضة في المغرب
20:07 GMT 20.10.2025 (تم التحديث: 20:08 GMT 20.10.2025) حصري
توج المغرب بكأس العالم لكرة القدم للشباب 2025 التي أقيمت في تشيلي، بعد فوزه 2-صفر على الأرجنتين في المباراة النهائية.
وسجل اللاعب المغربي ياسر الزابيري هدفي اللقاء في الشوط الأول، ليقود "أشبال الأطلس" إلى أول لقب عالمي في تاريخهم، ويصبح هداف البطولة برصيد 5 أهداف.
ويرى خبراء في مجال الرياضة أن المغرب يحصد ثمار استراتيجية مدروسة جرى العمل عليها منذ سنوات طويلة، بعد أن
حقق منتخب الشباب اللقب العالمي لأول مرة، بعد وصول المنتخب الأول للمربع الذهبي في بطولة كأس العالم الأخيرة.
يقول الكابتن عبد الرازق خيري لاعب المنتخب المغربي السابق، إن
الخطوات التي قادت المغرب لهذا الإنجاز كانت بدايتها من الرسالة الملكية التي تضمنت خارطة الطريق لإصلاح الرياضة، وخصوصا كرة القدم مع إنشاء أكاديمية محمد السادس لتكوين اللاعبين، وكذلك بناء المركز الرياضي للمنتخبات، وهو الذي تحصد ثماره الآن، من خلال تحقيق إنجازات وترسيخ فكرة الفوز بالألقاب عوض المشاركة فقط.
وأضاف في حديثه مع "
سبونيك"، أن اللقب الذي حققه منتخب الشباب تحت سن 20 يفتح الشهية لجميع الفئات لتحقيق المزيد من البطولات.
ويرى أن المنظومة الرياضية في المغرب حققت إنجازات مهمة بداية من وصول المنتخب الأول لنصف نهائي كأس العالم في قطر، وتتويج منتخب الشباب بكأس أفريقيا التي أقيمت في المغرب، والعديد من النتائج التي تؤكد أن المغرب أصبح قوة عالمية في تكوين اللاعبين.
يقول عبد الهادي الناجي رئيس
اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، إن تتويج منتخب المغرب للشباب بكأس العالم ليس وليد الصدفة، بل نتيجة مسار طويل من التخطيط والاستثمار في التكوين، بداية من إنشاء أكاديمية محمد السادس كنموذج ، والتي أنجبت العديد من الأسماء اللامعة بعضهم في الملاعب الأوروبية حاليا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الخطوات التي قادت إلى هذا الإنجاز بدأت منذ سنوات، من خلال إعادة هيكلة مراكز التكوين، والاهتمام بالمدربين المؤهلين، وإتاحة فرص الاحتكاك الدولي للشباب. هذه المنهجية، المدعومة برؤية ملكية واضحة، جعلت العمل القاعدي أكثر احترافية واستمرارية.
ويرى الناجي أن الإنجاز يفتح الباب واسعاً أمام تكراره مستقبلا، وأنه حين تتوفر بيئة التكوين الجيد والانضباط والروح الوطنية، يصبح الفوز عادة وليس استثناء، مع ضرورة الحفاظ على نفس الإيقاع، وتحصين المشروع الرياضي من التدخلات والمصالح الضيق، وفق المتحدث.
ويرى أن المنظومة الرياضية المغربية اليوم تعيش تحولا حقيقيا ترى ثماره في كرة القدم، في ظل الوعي بأن النجاح يبدأ من البنية التحتية البشرية، لا من الشعارات.
حول تطور المنشآت الرياضية، ودعم
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبرامج التكوين، واحترافية الإدارة التقنية، يرى أن أهم الإصلاحات يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط أساسية:
ترسيخ مبدأ الاستمرارية في المشاريع وعدم ربطها بالأشخاص.
الاستثمار في التكوين والتأطير العلمي للمدربين واللاعبين.
إعادة الاعتبار للتدبير الاحترافي والشفافية داخل الأندية والاتحادات.
وشدد على أن هذه الإصلاحات جعلت من الرياضة المغربية اليوم مشروع دولة لا مجرد لعبة، ومن هذا المنطلق جاء تتويج الأشبال تتويجا لمرحلة نضجٍ حقيقي.
فيما قال منصف اليازغي، خبير السياسات الرياضية بالمغرب، إن ما حققته المنظومة الرياضية في المغرب ليس إلا نتاج عمل وفكر استراتيجي وتمويل من أعلى سلطة في البلاد، وثقة في الأطر المغربية التي تمكنت من تحقيق ما كان يفشل فيه حتى الأطر الأجنبية.
وأضاف اليازغي، في تصريح مع "سبوتنيك"، أن ما حدث بخصوص كأس العالم في تشيلي هو تتويج لمسار طويل لكرة القدم، كانت فيه صعود وهبوط، لكن السنوات العشر الأخيرة أكدت وجود عمل يتم إنجازه وفكر يتم تنزيله، وبالتالي اتضح أن ما تستحقه
كرة القدم المغربية بتاريخها العريق هو أن تكون في المقدمة".
وأوضح أن المغرب أصبح الآن على رأس كرة القدم العربية والأفريقية، وبات "يقارع المدارس العالمية الكبرى،خاصة أن المجموعة التي سقط فيها المغرب في تشيلي هي مجموعة الموت، والتي تضم أبطال القارات المؤهلين لكأس العالم، مثل إسبانيا، البرازيل، ثم المكسيك، وتتجاوز هذه المجموعة كأول مجموعة، قبل أن تقارع كوريا الجنوبية بطلة آسيا، ثم فرنسا المعروفة كمدرسة تكوين كبيرة في العالم، ثم تجد نفسك
أمام الأرجنتين الفائزة بستة ألقاب"
وأشار الخبير الرياضي إلى أن هذه النتائج تؤكد وجود فكر يعتمل وعمل يتم تنزيله داخل المغرب، وقد أتى أكله.، خاصة أنه في السابق، كانت هناك إنجازات متفرقة، وكان المغرب يعيش على إيقاع الصدف، لكن السنوات الأخيرة والنتائج المحققة أثبتت أن الأمر لم يعد كذلك، إذ أصبحت هناك متوالية من النتائج على مختلف الفئات".
واستطرد: "لو كانت هناك صدفة، لكان بإمكان الأمور أن تتوقف عند حدود ما حققه منتخب الكبار بقطر، لكن ذلك تكرس مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، وتأكد أيضاً مع منتخب أقل من 17 سنة عندما فاز بكأس أفريقيا، ومع منتخب أقل من 23 سنة عندما فاز بكأس أفريقيا، ومع منتخب أقل من 20 سنة عندما بلغ نهائي كأس أفريقيا".
وحول البنية التحتية والاستراتيجية، أكد اليازغي أن الملك محمد السادس رأى أنه بدون بنية تحتية استقبالية للاعبين الشباب، لا يمكن أن تتحقق أي نهضة كروية، فكانت البداية بتدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عام 2007، والتي أصبحت الآن نموذجاً في الأداء والعطاء.
وتابع: "إلى جانب مركز التكوين هذا، هناك المركز الوطني محمد السادس لكرة القدم، وهو جوهرة أشادت بها شخصيات عالمية مثل أنشيلوتي وإيفانتينو، وهو مركز متكامل يضم ملاعب خاصة وفنادق ومصحة متكاملة".
وتابع قائلا: "إن هذه الخطوات ساهم كل فيها من جانبه، وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمنت بالنهج الاستراتيجي ولم تتسرع بحثاً عن النتائج، بل ذهبت خطوة خطوة ورسمت استراتيجية امتدت لعشر سنوات، أثمرت
حضور المغرب في مختلف أنواع كرة القدم، ليس فقط الشبان أو الفتيان، بل أيضاً في الكبار وفي كرة القدم داخل القاعة والنسوية والشاطئية، وفي جميع الفئات. إذاً هي استراتيجية ونهضة كروية يعيشها المغرب".
وأصبح المغرب بهذا الفوز أول بلد عربي يتوج بكأس العالم للشباب، وثاني بلد أفريقي بعد فوز غانا باللقب في عام 2009.