https://sarabic.ae/20251103/ازدواجية-المعايير-تحاصر-الجنائية-الدولية-أمام-اختبار-الفاشر-1106686941.html
"ازدواجية المعايير" تحاصر الجنائية الدولية أمام اختبار الفاشر
"ازدواجية المعايير" تحاصر الجنائية الدولية أمام اختبار الفاشر
سبوتنيك عربي
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن المحكمة تولي اهتماما كبيرا للوضع المتدهور في الفاشر، مشيرا إلى أن مكتبه يجمع الأدلة المتعلقة بالجرائم... 03.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-03T13:04+0000
2025-11-03T13:04+0000
2025-11-03T13:04+0000
روسيا
العالم
أخبار العالم الآن
المحكمة الجنائية الدولية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_0:154:3095:1895_1920x0_80_0_0_51a2dba95bcae4de27c2a985cfeda655.jpg
وقال خان: "إن هذه الأفعال، إذا ثبتت صحتها، قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مؤكدا أن للمحكمة اختصاصا قضائيا بالنظر في الجرائم المرتكبة في دارفور منذ اندلاع القتال في إبريل /نيسان2023".يأتي تحرك المدعي العام في ظل بيئة سياسية معقدة، حيث تثير استجابة المحكمة الجنائية الدولية السريعة والحازمة في قضية أوكرانيا، وسط تساؤلات حول مدى تأثر قرارات المحكمة بالضغوط السياسية الدولية ومصالح الدول الكبرى.وينتقد كثيرون المحكمة لعدم إظهار نفس مستوى السرعة والحزم في التحقيق بالجرائم في مناطق أخرى مثل فلسطين والدول الأفريقية، والتحقيق أيضا بجرائم ارتكبتها دول أعضاء مثل بريطانيا في أفغانستان والعراق، أو جرائم نسبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مما يقوض، بحسب المنتقدين، مبدأ العدالة الدولية الشاملة والمحايدة.وهذا التأخير، إلى جانب الضغوط التي واجهتها المدعية العامة السابقة فاتو بنسودة، والمدعي الحالي كريم خان، من الولايات المتحدة وإسرائيل، كشف عن معايير مزدوجة.وتطالب هذه الانتقادات المحكمة بضرورة الابتعاد عن التسييس وتطبيق معايير موحدة لضمان المساءلة عن الجرائم الفظيعة أينما وقعت.وواجهت المحكمة تحديًا طويل الأمد يتمثل في معارضة الولايات المتحدة، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته السابقة شرعية المحكمة، وفي بداية ولايته الرئاسية الثانية، فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة، في خطوة تعكس توترات سابقة ولكنها تثير مخاوف جديدة بشأن قدرة المحكمة على العمل تحت الضغوط الخارجية.مجلس الأمن الدولي يدعو إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في الفاشر السودانيةمحكمة العدل الدولية تصدر قرارها بشان المساعدات في غزة
https://sarabic.ae/20251021/الجنائية-الدولية-تتلقى-طلبا-لاعتقال-24-جنديا-إسرائيليا-بتهمة-قتل-الطفلة-هند-رجب-في-غزة-1106246153.html
https://sarabic.ae/20251020/وزير-الخارجية-الكندي-يوضح-موقفه-من-مذكرة-المحكمة-الجنائية-الدولية-في-حال-دخول-نتنياهو-البلاد-1106205421.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/15/1101919954_183:0:2914:2048_1920x0_80_0_0_bf79c4cacfdebce6a9747ffd8bb9eaaf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, أخبار العالم الآن, المحكمة الجنائية الدولية
روسيا, العالم, أخبار العالم الآن, المحكمة الجنائية الدولية
"ازدواجية المعايير" تحاصر الجنائية الدولية أمام اختبار الفاشر
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن المحكمة تولي اهتماما كبيرا للوضع المتدهور في الفاشر، مشيرا إلى أن مكتبه يجمع الأدلة المتعلقة بالجرائم المزعومة تمهيدا لاستخدامها في ملاحقات قضائية محتملة.
وقال خان: "إن هذه الأفعال، إذا ثبتت صحتها، قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مؤكدا أن للمحكمة اختصاصا قضائيا بالنظر في الجرائم المرتكبة في دارفور منذ اندلاع القتال في إبريل /نيسان2023".
ودعا المدعي العام الأفراد والمنظمات المعنية إلى تقديم معلومات وأدلة بشأن أحداث الفاشر للمساعدة في التحقيقات.
يأتي تحرك المدعي العام في ظل بيئة سياسية معقدة، حيث تثير استجابة المحكمة الجنائية الدولية السريعة والحازمة في قضية أوكرانيا، وسط تساؤلات حول مدى تأثر قرارات المحكمة بالضغوط السياسية الدولية ومصالح الدول الكبرى.
وينتقد كثيرون المحكمة لعدم إظهار نفس مستوى السرعة والحزم في التحقيق بالجرائم في مناطق أخرى مثل فلسطين والدول الأفريقية، والتحقيق أيضا بجرائم ارتكبتها دول أعضاء مثل بريطانيا في أفغانستان والعراق، أو جرائم نسبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مما يقوض، بحسب المنتقدين، مبدأ العدالة الدولية الشاملة والمحايدة.
وعلى سبيل المثال، لم تتحرك المحكمة ضد إسرائيل، المتهمة بالفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان، إلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بإصدار أوامر توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وهذا التأخير، إلى جانب الضغوط التي واجهتها المدعية العامة السابقة فاتو بنسودة، والمدعي الحالي كريم خان، من الولايات المتحدة وإسرائيل، كشف عن معايير مزدوجة.
وتطالب هذه الانتقادات المحكمة بضرورة الابتعاد عن التسييس وتطبيق معايير موحدة لضمان المساءلة عن الجرائم الفظيعة أينما وقعت.
وواجهت المحكمة تحديًا طويل الأمد يتمثل في معارضة
الولايات المتحدة، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته السابقة شرعية المحكمة، وفي بداية ولايته الرئاسية الثانية، فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة، في خطوة تعكس توترات سابقة ولكنها تثير مخاوف جديدة بشأن قدرة المحكمة على العمل تحت الضغوط الخارجية.