https://sarabic.ae/20251104/وزير-الدفاع-اللبناني-يبدو-أن-الجانب-السوري-ليس-مستعدا-بعد-لبدء-ترسيم-الحدود-1106747246.html
وزير الدفاع اللبناني: يبدو أن الجانب السوري ليس مستعدا بعد لبدء ترسيم الحدود
وزير الدفاع اللبناني: يبدو أن الجانب السوري ليس مستعدا بعد لبدء ترسيم الحدود
سبوتنيك عربي
صرح وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي، اليوم الثلاثاء، بأن "الجانب السوري ليس مستعدا بعد لبدء ترسيم الحدود بين البلدين". 04.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-04T21:45+0000
2025-11-04T21:45+0000
2025-11-05T05:42+0000
أخبار سوريا اليوم
لبنان
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097901160_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_cbded21123a38a462beb865dccec035d.jpg
وأفاد ميشال منسي في تصريحات صحفية لتلفزيون لبنان، مساء اليوم الثلاثاء، بوجود أجواء إيجابية جدا في العلاقات اللبنانية السورية، مشيرا إلى أن البلدين يسيران نحو توقيع اتفاق قضائي كخطوة أولى على طريق ترسيم الحدود بينهما.وأكد الوزير اللبناني أن هذه الخطوة تمثل أساسا مهما للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، مشيرا إلى أن "الجانب السوري غير مستعد بعد لبدء الترسيم، وعملية ترسيم الحدود النهائية ستستغرق وقتا أطول وتحتاج إلى مزيد من الجهد الدبلوماسي".وقال ميشال منسي: "اتفقنا مع الجانب السوري على تفادي توسع أي إشكال عبر غرفة عمليات مرتبطة بمكتب التنسيق مع السوريين، وكُلّفت بفتح المجال برفع مستوى الإتصالات مع الجانب السوري على أمل حصول إتصالات بين وزراء البلدين".وكانت الحدود السورية اللبنانية، قد شهدت توترات في مارس/ آذار الماضي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من عناصرها إثر كمين، قالت إن مسلحين تابعين لـ"حزب الله" اللبناني نفذوه، ثم اندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري واللبناني دامت لعدة أيام قبل أن تعلن وزارتا دفاعي البلدين عن التوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات.وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن رئيس السلطة المؤقتة في سوريا، أحمد الشرع، أوعز بزيارة وفد سوري للبنان للإعداد لعقد لقاءات رسمية رفيعة المستوى، وذلك بعد مساع لتفعيل العلاقات اللبنانية - السورية، عبر وساطة قام بها المبعوث السعودي يزيد بن فرحان.وذكرت صحيفة "الأخبار" المحلية، أن الشرع شكل لجنة من وزارات الخارجية والداخلية والعدل لزيارة بيروت ولمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا العالقة بين البلدين ومنها ملف السجناء السوريين في لبنان.وفي طلب مسبق، التمس الجانب السوري من لبنان تصنيف السجناء بين محكومين وموقوفين من دون محاكمة مع تحديد التهم الموجهة إليهم.وكان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أصدر مشروع قانون يُرسل إلى مجلس النواب، يقضي بالعفو عن عدد كبير من السجناء في لبنان، على أن يشمل السوريين الذين تطالب بهم دمشق.وفي طيّات المشروع، يسعى سلام إلى خفض عدد المساجين في لبنان إلى نحو النصف تقريبا، مع استثناء كل من تورط في دماء عسكريين لبنانيين، حسب وسائل إعلام لبنانية.
https://sarabic.ae/20251014/تتضمن-قضية-المعتقلين-سوريا-ولبنان-يعتزمان-توقيع-اتفاقية-تعاون-قضائي--1105997064.html
https://sarabic.ae/20250915/الرئيس-اللبناني-يبحث-مع-الشرع-ملف-ترسيم-الحدود-البحرية-وموضوع-النازحين-السوريين-1104885365.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/12/1097901160_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_9e044300b7e7b31c86425696dc17713c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, لبنان, العالم العربي, الأخبار
أخبار سوريا اليوم, لبنان, العالم العربي, الأخبار
وزير الدفاع اللبناني: يبدو أن الجانب السوري ليس مستعدا بعد لبدء ترسيم الحدود
21:45 GMT 04.11.2025 (تم التحديث: 05:42 GMT 05.11.2025) صرح وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي، اليوم الثلاثاء، بأن "الجانب السوري ليس مستعدا بعد لبدء ترسيم الحدود بين البلدين".
وأفاد ميشال منسي في تصريحات صحفية لتلفزيون لبنان، مساء اليوم الثلاثاء، بوجود أجواء إيجابية جدا في العلاقات اللبنانية السورية، مشيرا إلى أن البلدين يسيران نحو توقيع اتفاق قضائي كخطوة أولى على طريق ترسيم الحدود بينهما.
وأكد الوزير اللبناني أن هذه الخطوة تمثل أساسا مهما للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، مشيرا إلى أن "الجانب السوري غير مستعد بعد لبدء الترسيم، وعملية ترسيم الحدود النهائية ستستغرق وقتا أطول وتحتاج إلى مزيد من الجهد الدبلوماسي".
وقال ميشال منسي: "اتفقنا مع الجانب السوري على تفادي توسع أي إشكال عبر غرفة عمليات مرتبطة بمكتب التنسيق مع السوريين، وكُلّفت بفتح المجال برفع مستوى الإتصالات مع الجانب السوري على أمل حصول إتصالات بين وزراء البلدين".
وكانت الحدود السورية اللبنانية، قد شهدت توترات في مارس/ آذار الماضي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من عناصرها إثر كمين، قالت إن مسلحين تابعين
لـ"حزب الله" اللبناني نفذوه، ثم اندلعت اشتباكات بين الجيشين السوري واللبناني دامت لعدة أيام قبل أن تعلن وزارتا دفاعي البلدين عن التوصل لاتفاق لوقف الاشتباكات.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن رئيس السلطة المؤقتة في سوريا، أحمد الشرع، أوعز بزيارة
وفد سوري للبنان للإعداد لعقد لقاءات رسمية رفيعة المستوى، وذلك بعد مساع لتفعيل العلاقات اللبنانية - السورية، عبر وساطة قام بها المبعوث السعودي يزيد بن فرحان.
وذكرت صحيفة "الأخبار" المحلية، أن الشرع شكل لجنة من وزارات الخارجية والداخلية والعدل لزيارة بيروت ولمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا العالقة بين البلدين ومنها ملف السجناء السوريين في لبنان.
وفي طلب مسبق، التمس الجانب
السوري من لبنان تصنيف السجناء بين محكومين وموقوفين من دون محاكمة مع تحديد التهم الموجهة إليهم.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أصدر مشروع قانون يُرسل إلى مجلس النواب، يقضي بالعفو عن عدد كبير من السجناء في لبنان، على أن يشمل السوريين الذين تطالب بهم دمشق.
وفي طيّات المشروع، يسعى سلام إلى خفض عدد المساجين في لبنان إلى نحو النصف تقريبا، مع استثناء كل من تورط في دماء عسكريين لبنانيين، حسب وسائل إعلام لبنانية.