https://sarabic.ae/20251106/عضو-بشورى-صنعاء-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-علاقة-أنصار-الله-بـ-القاعدة-وداعش-في-اليمن-1106819060.html
عضو بشورى صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة علاقة "أنصار الله" بـ القاعدة و"داعش" في اليمن
عضو بشورى صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة علاقة "أنصار الله" بـ القاعدة و"داعش" في اليمن
سبوتنيك عربي
أكد عضو مجلس الشوري اليمني في صنعاء، اللواء عبد الله الجفري، اليوم الخميس، أن "التقرير الأممي الذي يشير إلى أن هناك تعاون وثيق بين جماعة "أنصار الله" اليمنية... 06.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-06T20:40+0000
2025-11-06T20:40+0000
2025-11-06T20:40+0000
حصري
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
العالم العربي
تنظيم داعش الإرهابي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_90e52c8481612bfad8dfcee8ce55984b.jpg
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الجميع يدرك من الذي شكّل تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" وأحرار الشام والشباب الصومالي (المحظورين في روسيا)، فهؤلاء جميعا تم صناعتهم عبر الاستخبارات الدولية لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهذه المنظومة الدولية هى التي تتحكم بمقدّرات ومصير شعوب هذه الأمة، عن طريق تحريك مثل تلك التنظيمات لإذكاء الصراعات المذهبية والطائفية لتصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين في المنطقة".وتابع الجفري: "هذه التنظيمات انتشرت في أعقاب سقوط الاتحاد السوفييتي القطب الثاني في العالم، والذي كان في مواجهة أمريكا، وفي أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، اتجهت تلك التنظيمات إلى أفغانستان بحجة مواجهة المد الشيوعي وفق زعمهم، وقد كان هناك تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي اعترفت فيه بأن أمريكا هى من أسست القاعدة بعدما تقدّم الاتحاد السوفييتي إلى أفغانستان في أوائل الثمانينيات، وأصبح يشكّل خطرا على المصالح الأمريكية وحقول النفط والغاز في المنطقة".وأشار الجفري، إلى أن "التنظيمات التي يتحدثون عنها هى أدوات رخيصة تعمل تحت غطاء وذريعة الإسلام، وهم يرتكبون كل الجرائم وكل الفضائل التي جاءت بها الشريعة الإسلامية في حق أبناء الأمة الإسلامية، التي يدّعون الانتماء إليها ويتحدثون باسمها".ودعت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لمواجهة التهديد الذي تشكله جماعة "أنصار الله" اليمنية، في أعقاب تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق من قبل الجماعة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عبر حسابه على منصة "إكس"، مشيرا إلى أن "تقرير فريق الخبراء المعني باليمن لعام 2025، أعاد التأكيد على حجم الممارسات القمعية الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية الأخطر في المنطقة، بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وما تمثله من خطر داهم على أمن واستقرار اليمن، والأمن والسلم الإقليمي والدولي"، على حد قوله.وأكد الإرياني بأن التقرير "يوثق سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني، والتي لم تعد خافية على أحد، ويكشف جانبًا واسعا من شبكة القمع والنهب والإرهاب التي يديرها الحوثيون بدعم مباشر من النظام الإيراني"، على حد زعمه.وأنذر الوزير بأن التقرير الأممي "تضمن تفاصيل خطيرة حول الانتهاكات الواسعة التي تشمل حملات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري، والتضييق على الحريات العامة والإعلامية، ونهب الأموال العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، واستغلال مؤسسات الدولة والموارد العامة لخدمة المشروع الطائفي المتطرف الذي تقوده المليشيا الحوثية بتوجيهات إيرانية".كما سلط التقرير الضوء، حسب الإرياني، على "استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر طرق التهريب البحرية، وتطوير قدراتهم العسكرية لتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في سياق مخطط إيراني يستهدف تقويض الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي".وأكد الإرياني أن ما تضمنه التقرير "يبرهن على دقة وصواب تحذيرات الحكومة الشرعية المتكررة بشأن خطورة المليشيا الحوثية ومشروعها التخريبي".وفي الختام، حث الوزير "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ترجمة ما ورد في التقرير إلى مواقف وسياسات وإجراءات عملية للحد من خطر المليشيا الحوثية ومحاسبة قياداتها على جرائمهم، ودعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة وحماية الشعب اليمني من هذا المشروع الإرهابي المدعوم من النظام الإيراني"وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014 على معظم المحافظات في وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، فيما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 عملية عسكرية لدعم الجيش اليمني في محاولة لاستعادة تلك المناطق.
https://sarabic.ae/20251106/جماعة-أنصار-الله-تقتحم-مقر-منظمة-دولية-في-صنعاء-وتصادر-معداتها-1106817585.html
https://sarabic.ae/20251102/أنصار-الله-ترد-على-نتنياهو-نحن-على-أتم-الجهوزية-للرد-بخيارات-عملية-تثقل-كاهل-إسرائيل-1106667054.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7c3a0ff1238d616a98ec6dec217775cc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
حصري, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, العالم العربي, تنظيم داعش الإرهابي
حصري, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, العالم العربي, تنظيم داعش الإرهابي
عضو بشورى صنعاء يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة علاقة "أنصار الله" بـ القاعدة و"داعش" في اليمن
أحمد عبد الوهاب
مراسل "سبوتنيك" في مصر
حصري
أكد عضو مجلس الشوري اليمني في صنعاء، اللواء عبد الله الجفري، اليوم الخميس، أن "التقرير الأممي الذي يشير إلى أن هناك تعاون وثيق بين جماعة "أنصار الله" اليمنية والتنظيمات الأخرى المسلحة داخل وخارج البلاد من المفارقات العجيبة، ويجب علينا أولا أن ندرك طبيعة الصراع والأهداف والبعد التاريخي".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الجميع يدرك من الذي شكّل تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" وأحرار الشام والشباب الصومالي (المحظورين في روسيا)، فهؤلاء جميعا تم صناعتهم عبر الاستخبارات الدولية لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهذه المنظومة الدولية هى التي تتحكم بمقدّرات ومصير شعوب هذه الأمة، عن طريق تحريك مثل تلك التنظيمات لإذكاء الصراعات المذهبية والطائفية لتصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين في المنطقة".
وتابع الجفري: "هذه التنظيمات انتشرت في أعقاب سقوط الاتحاد السوفييتي القطب الثاني في العالم، والذي كان في مواجهة أمريكا، وفي أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، اتجهت تلك التنظيمات إلى أفغانستان بحجة مواجهة المد الشيوعي وفق زعمهم، وقد كان هناك تصريح لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي اعترفت فيه بأن أمريكا هى من أسست القاعدة بعدما تقدّم الاتحاد السوفييتي إلى أفغانستان في أوائل الثمانينيات، وأصبح يشكّل خطرا على المصالح الأمريكية وحقول النفط والغاز في المنطقة".
وأشار الجفري، إلى أن "التنظيمات التي يتحدثون عنها هى أدوات رخيصة تعمل تحت غطاء وذريعة الإسلام، وهم يرتكبون كل الجرائم وكل الفضائل التي جاءت بها الشريعة الإسلامية في حق أبناء الأمة الإسلامية، التي يدّعون الانتماء إليها ويتحدثون باسمها".
وقال عضو مجلس الشورى اليمني في صنعاء، إنه "من المستحيل أن يكون هناك أي تقارب بين جماعة "أنصار الله" اليمنية وتلك التنظيمات، سواء من الناحية العقائدية أو السياسية، لأن الصراع القائم بين "أنصار الله" اليمنية وتلك التنظيمات هو صراع ديني وعقائدي وتاريخي قديم وفق التصنيفات العقائدية، لذا أؤكد أن كل ما يُقال هو ذرائع وإدعاءات ضد اليمن من أجل إيجاد مبررات للعدوان على اليمن بحجة محاربة الإرهاب، وأيضا السيطرة على مقدرات شعوب المنطقة".
ودعت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لمواجهة التهديد الذي تشكله جماعة "أنصار الله" اليمنية، في أعقاب تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق من قبل الجماعة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر
الإرياني، عبر حسابه على منصة "إكس"، مشيرا إلى أن "تقرير فريق الخبراء المعني باليمن لعام 2025، أعاد التأكيد على حجم الممارسات القمعية الممنهجة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية الأخطر في المنطقة، بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وما تمثله من خطر داهم على أمن واستقرار اليمن، والأمن والسلم الإقليمي والدولي"، على حد قوله.
وأكد الإرياني بأن التقرير "يوثق سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني، والتي لم تعد خافية على أحد، ويكشف جانبًا واسعا من شبكة القمع والنهب والإرهاب التي يديرها الحوثيون بدعم مباشر من النظام الإيراني"، على حد زعمه.
وأنذر الوزير بأن التقرير الأممي "تضمن تفاصيل خطيرة حول الانتهاكات الواسعة التي تشمل حملات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري، والتضييق على الحريات العامة والإعلامية، ونهب الأموال العامة والخاصة، وتجنيد الأطفال، واستغلال مؤسسات الدولة والموارد العامة لخدمة المشروع الطائفي المتطرف الذي تقوده المليشيا الحوثية بتوجيهات إيرانية".
كما سلط التقرير الضوء، حسب الإرياني، على "استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية
للحوثيين عبر طرق التهريب البحرية، وتطوير قدراتهم العسكرية لتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في سياق مخطط إيراني يستهدف تقويض الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي".
وأكد الإرياني أن ما تضمنه التقرير "يبرهن على دقة وصواب تحذيرات الحكومة الشرعية المتكررة بشأن خطورة المليشيا الحوثية ومشروعها التخريبي".
وفي الختام، حث الوزير "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ترجمة ما ورد في التقرير إلى مواقف وسياسات وإجراءات عملية للحد من خطر المليشيا الحوثية ومحاسبة قياداتها على جرائمهم، ودعم جهود الحكومة الشرعية في استعادة مؤسسات الدولة وحماية الشعب اليمني من هذا المشروع الإرهابي المدعوم من النظام الإيراني"
وتسيطر جماعة "
أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014 على معظم المحافظات في وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، فيما أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس/آذار 2015 عملية عسكرية لدعم الجيش اليمني في محاولة لاستعادة تلك المناطق.