https://sarabic.ae/20251107/الجنود-منهكونإسرائيل-تقلص-عدد-قوات-الاحتياط-1106841094.html
الجنود منهكون...إسرائيل تقلص عدد قوات الاحتياط
الجنود منهكون...إسرائيل تقلص عدد قوات الاحتياط
سبوتنيك عربي
بعد عامين من العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي تقليص أعداد جنوده الاحتياطيين المنتشرين في القطاع ومناطق أخرى، في خطوة تعكس حالة... 07.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-07T11:30+0000
2025-11-07T11:30+0000
2025-11-07T11:30+0000
العالم
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1b/1104176366_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_4524d179bc165d2f21a1880b84d970e8.jpg
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، حسبما نقلت وسائل إعلام غربية، أمس الخميس: "قللت إسرائيل عدد جنود الاحتياط المنتشرين في جبهات عدة، بما في ذلك الضفة الغربية وشمالي إسرائيل، لتخفيف العبء عن الجنود المنهكين الذين تم استدعاؤهم مرارًا، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023”وكشفت تقارير إسرائيلية عن تزايد حالة الإحباط داخل صفوف قوات الاحتياط، إذ عبّر العديد من الجنود عن إرهاقهم الجسدي والنفسي نتيجة الخدمة الطويلة في جبهات تمتد من لبنان إلى الضفة الغربية، علمًا أن الخدمة السنوية المعتادة لجنود الاحتياط لا تتجاوز بضعة أسابيع سنويًا.وقال بعضهم إن حياتهم الأسرية والمهنية تنهار، فيما أقرّ آخرون بأنهم لم يعودوا يدركون "سبب استمرارهم في القتال داخل غزة".وقالت الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إيديت شفران غيتلمان، إن "جنود الاحتياط منهارون ببساطة، والاقتصاد الإسرائيلي لا يستطيع تحمل ذلك"، مؤكدة أن "الجيش لم يعد يملك خيارًا سوى تقليص القوات".وأضافت أن القرار "يعكس دخول إسرائيل مرحلة انتقالية غير مستقرة ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست عودة إلى الوضع الطبيعي".وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واجهت قيادة الجيش صعوبة في حشد مزيد من الاحتياطيين بسبب الإنهاك العام، ما دفعها إلى استخدام وسائل غير تقليدية للتجنيد، شملت نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.وكما يأتي قرار تقليص القوات في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان، وسط تصاعد التوتر على الحدود الشمالية.أما في قطاع غزة، فما يزال وقف إطلاق النار الذي أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي قائمًا، رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أمر بتدمير جميع الأنفاق في القطاع، حيث لا يزال العشرات من مقاتلي حركة "حماس" عالقين فيها، خاصة في رفح وخان يونس جنوبًا.
https://sarabic.ae/20251002/فلسطين-الهجوم-الإسرائيلي-على-أسطول-الصمود-العالمي-انتهاك-أخلاقي-وقانوني-1105530109.html
https://sarabic.ae/20251107/إعلام-فلسطيني-قصف-إسرائيلي-في-غزة-واقتحامات-في-الضفة-الغربية-1106822088.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1b/1104176366_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_674c8db676abe6678e79d750b300a007.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم, العدوان الإسرائيلي على غزة
الجنود منهكون...إسرائيل تقلص عدد قوات الاحتياط
بعد عامين من العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي تقليص أعداد جنوده الاحتياطيين المنتشرين في القطاع ومناطق أخرى، في خطوة تعكس حالة الإرهاق التي تعصف بالمؤسسة العسكرية وتزايد الضغوط الاقتصادية على تل أبيب.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، حسبما نقلت وسائل إعلام غربية، أمس الخميس: "قللت إسرائيل عدد جنود الاحتياط المنتشرين في جبهات عدة،
بما في ذلك الضفة الغربية وشمالي إسرائيل، لتخفيف العبء عن الجنود المنهكين الذين تم استدعاؤهم مرارًا، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023”
وأوضح المسؤول أن "الجيش سيقلص آلاف الجنود الاحتياطيين تدريجيا، على أن يستبدل بعضهم بعناصر من الخدمة الإلزامية"، مشيرًا إلى أنه "يمكن استدعاؤهم مجددًا في أي وقت حسب الحاجة العملياتية والتطورات الميدانية".
وكشفت تقارير إسرائيلية عن تزايد حالة الإحباط داخل صفوف قوات الاحتياط، إذ عبّر العديد من الجنود عن إرهاقهم الجسدي والنفسي نتيجة الخدمة الطويلة في جبهات تمتد من لبنان إلى الضفة الغربية، علمًا أن الخدمة السنوية المعتادة لجنود الاحتياط لا تتجاوز بضعة أسابيع سنويًا.
وقال بعضهم إن حياتهم الأسرية والمهنية تنهار، فيما أقرّ آخرون بأنهم لم يعودوا يدركون "سبب استمرارهم في
القتال داخل غزة".منذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، استدعت إسرائيل أكثر من 300 ألف جندي احتياطي، ما شكل عبئا ماليا هائلا على الاقتصاد.
وقالت الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إيديت شفران غيتلمان، إن "جنود الاحتياط منهارون ببساطة، والاقتصاد الإسرائيلي لا يستطيع تحمل ذلك"، مؤكدة أن "الجيش لم يعد يملك خيارًا سوى تقليص القوات".
وأضافت أن القرار "يعكس دخول إسرائيل مرحلة انتقالية غير مستقرة ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست عودة إلى الوضع الطبيعي".
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، واجهت قيادة الجيش صعوبة في حشد مزيد من الاحتياطيين بسبب الإنهاك العام، ما دفعها إلى استخدام وسائل غير تقليدية للتجنيد، شملت نشر إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وكما يأتي قرار تقليص القوات في وقت تتواصل فيه
الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان، وسط تصاعد التوتر على الحدود الشمالية.
أما في قطاع غزة، فما يزال وقف إطلاق النار الذي أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي قائمًا، رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أمر بتدمير جميع الأنفاق في القطاع، حيث لا يزال العشرات من مقاتلي حركة "حماس" عالقين فيها، خاصة في رفح وخان يونس جنوبًا.