https://sarabic.ae/20251115/التحدث-بلغات-متعددة-يساعد-على-بقاء-الدماغ-أكثر-شبابا-1107140533.html
التحدث بلغات متعددة يساعد على بقاء الدماغ "أكثر شبابا"
التحدث بلغات متعددة يساعد على بقاء الدماغ "أكثر شبابا"
سبوتنيك عربي
سلطت دراسة حديثة الضوء على كيفية تأثير عوامل نمط الحياة، مثل التعدد اللغوي، على عملية شيخوخة الدماغ، وتوصلت الدراسة إلى أن الأفراد متعددي اللغات يمرون بشيخوخة... 15.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-15T15:49+0000
2025-11-15T15:49+0000
2025-11-15T15:58+0000
علوم
أخبار الأبحاث العلمية
اللغات
تعلم
تعلم لغة أجنبية
فوائد
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0f/1107140670_0:0:2121:1193_1920x0_80_0_0_30fb3785dea506d269f1175535d09cdc.jpg
حللت هذه الدراسة العمر البيولوجي لأكثر من 86,000 بالغ سليم تتراوح أعمارهم بين 51 و90 عاما من 27 دولة أوروبية لفهم كيفية تأثير المهارات اللغوية على الشيخوخة.كما قيم الباحثون، باستخدام نموذج حسابي يسمى الفجوة العمرية السلوكية الحيوية، ما إذا كان العمر البيولوجي للفرد أكبر أم أصغر من عمره الزمني من خلال دمج مختلف المتغيرات الصحية ونمط الحياة، حسب ما ورد في صحيفة "فايز".أظهرت البيانات أنه حتى عندما لا يستخدم الأفراد جميع لغاتهم بنشاط يوميا، فإن أدمغتهم تظل نشطة، ما يعزز الوظائف الإدراكية مثل الانتباه والذاكرة والتحكم التنفيذي، حيث تنشئ هذه التمارين العقلية نوعا من الاحتياطي المعرفي، ما يساعد على تأخير ظهور التغيرات الدماغية المرتبطة بالعمر.راقب الباحثون بعناية مجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك التعليم والصحة البدنية والوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعرضات البيئية والظروف الاجتماعية لعزل تأثير التعدد اللغوي، وظلت النتائج متسقة رغم هذه الضوابط، مؤكدة على الدور الفريد الذي تلعبه إدارة لغات متعددة في الحفاظ على صحة الدماغ.يحث الخبراء على النظر إلى التعدد اللغوي ليس فقط كمهارة تواصل، بل كعنصر أساسي في صحة الدماغ واستراتيجيات الشيخوخة. ويمكن أن يكون تشجيع برامج تعلم اللغات، وخاصة المشاركة في تعدد اللغات مدى الحياة، بمثابة أداة صحية عامة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير.تشير هذه النتائج إلى أن الأفراد متعددي اللغات قد يحافظون على وظائف إدراكية أكثر حدة وصحة دماغية عامة أفضل مع التقدم في السن.دراسة: تغريد الطيور علاج طبيعي لتحسين الحالة النفسية ومكافحة الاكتئابباحثون يكشفون عن سلوك بسيط وغير مكلف يعزز الصحة النفسية والعقلية
https://sarabic.ae/20251017/دراسة-العلاقات-الاجتماعية-الدافئة-تعزز-صحة-كبار-السن-1106118996.html
https://sarabic.ae/20251113/دراسة-توضح-تأثير-الإدراك-على-الشعور-بضيق-الوقت-1107087059.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/0f/1107140670_0:0:1885:1414_1920x0_80_0_0_87e33e20652ebc1661792c79ecb95b91.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, أخبار الأبحاث العلمية, اللغات, تعلم, تعلم لغة أجنبية, فوائد
علوم, أخبار الأبحاث العلمية, اللغات, تعلم, تعلم لغة أجنبية, فوائد
التحدث بلغات متعددة يساعد على بقاء الدماغ "أكثر شبابا"
15:49 GMT 15.11.2025 (تم التحديث: 15:58 GMT 15.11.2025) سلطت دراسة حديثة الضوء على كيفية تأثير عوامل نمط الحياة، مثل التعدد اللغوي، على عملية شيخوخة الدماغ، وتوصلت الدراسة إلى أن الأفراد متعددي اللغات يمرون بشيخوخة بيولوجية أبطأ مقارنة بأحاديي اللغة، ويزداد التأثير الوقائي مع ازدياد عدد اللغات المنطوقة، ما يعزز المرونة المعرفية ويؤخر التدهور المرتبط بالعمر.
حللت هذه الدراسة العمر البيولوجي لأكثر من 86,000 بالغ سليم تتراوح أعمارهم بين 51 و90 عاما من 27 دولة أوروبية لفهم كيفية تأثير المهارات اللغوية على الشيخوخة.
كما قيم الباحثون، باستخدام نموذج حسابي يسمى الفجوة العمرية السلوكية الحيوية، ما إذا كان العمر البيولوجي للفرد أكبر أم أصغر من عمره الزمني من خلال دمج مختلف المتغيرات الصحية ونمط الحياة، حسب ما ورد في صحيفة "
فايز".
وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة فقط هم أكثر عرضة بمرتين لتسارع الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمن يتحدثون لغات متعددة، والجدير بالذكر أن التأثيرات الوقائية كانت مرتبطة بالكمية، فكلما زاد عدد اللغات المعروفة، زادت قوة تأثير الحماية ضد الشيخوخة السريعة.
أظهرت البيانات أنه حتى عندما لا يستخدم الأفراد جميع لغاتهم بنشاط يوميا، فإن أدمغتهم تظل نشطة، ما يعزز الوظائف الإدراكية مثل الانتباه والذاكرة والتحكم التنفيذي، حيث تنشئ هذه التمارين العقلية نوعا من الاحتياطي المعرفي، ما يساعد على تأخير ظهور التغيرات الدماغية المرتبطة بالعمر.
راقب الباحثون بعناية مجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك التعليم والصحة البدنية والوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعرضات البيئية والظروف الاجتماعية لعزل تأثير التعدد اللغوي، وظلت النتائج متسقة رغم هذه الضوابط، مؤكدة على الدور الفريد الذي تلعبه إدارة لغات متعددة في الحفاظ على صحة الدماغ.
وعلق الدكتور أوغستين إيبانيز، الباحث الرئيسي، موضحا أن إدارة لغات متعددة بنشاط "تعمل كتمرين مستمر لشبكات الدماغ المعنية بالوظيفة التنفيذية والذاكرة، ما يعزز المرونة على مدار العمر"، كما أكدت الدكتورة لوسيا أموروسو، المؤلفة المشاركة، على علاقة الكمية بالاستجابة، قائلةً: "كلما زاد عدد اللغات التي تتحدثها، زادت حمايتك من الشيخوخة المتسارعة".
يحث الخبراء على النظر إلى التعدد اللغوي ليس فقط كمهارة تواصل، بل كعنصر أساسي في صحة الدماغ واستراتيجيات الشيخوخة. ويمكن أن يكون تشجيع برامج تعلم اللغات، وخاصة المشاركة في تعدد اللغات مدى الحياة، بمثابة أداة صحية عامة منخفضة التكلفة وقابلة للتطوير.
تشير هذه النتائج إلى أن الأفراد متعددي اللغات قد يحافظون على وظائف إدراكية أكثر حدة وصحة دماغية عامة أفضل مع التقدم في السن.