https://sarabic.ae/20251118/دراسة-نقص-الفيتامينات-قد-يفاقم-نوبات-الصداع-النصفي-1107253498.html
دراسة: نقص الفيتامينات قد يفاقم نوبات الصداع النصفي
دراسة: نقص الفيتامينات قد يفاقم نوبات الصداع النصفي
سبوتنيك عربي
يعد الصداع النصفي من أكثر الاضطرابات العصبية إيلامًا وانتشارًا، حيث يصيب ملايين الأشخاص حول العالم ويُعطل حياتهم اليومية والمهنية. ومع اعتماد الكثيرين على... 18.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-18T16:34+0000
2025-11-18T16:34+0000
2025-11-18T16:34+0000
مجتمع
منوعات
أخبار الهند اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104333/18/1043331886_0:161:3067:1886_1920x0_80_0_0_1e3b6eaf991ef11ac3e4883ee657902c.jpg
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مستويات منخفضة من فيتامين "د"، والمغنيسيوم، والريبوفلافين (B2)، والإنزيم المساعد Q10 قد تكون مسؤولة جزئيًا عن زيادة تكرار وشدة هذه النوبات، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".يُعد نقص فيتامين "د" من أبرز العوامل المرتبطة بالصداع النصفي، حيث يزيد من الالتهابات في الجسم ويؤثر على إطلاق الناقلات العصبية، مما يعزز احتمالية اندلاع النوبة. كما يعيق هذا النقص امتصاص المغنيسيوم، الذي يساهم في استقرار الجهاز العصبي ومنع الإثارة المفرطة للخلايا العصبية. أما المغنيسيوم، فهو معدن أساسي يساعد في تهدئة الإشارات العصبية، ونقصه شائع بين مرضى الصداع النصفي، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للعلاج الوقائي.ويبرز الريبوفلافين، أو فيتامين B2، كعامل حاسم في إنتاج الطاقة داخل الخلايا، وتحسين مستوياته قد يقلل من تكرار النوبات بنسبة تصل إلى 50% في بعض الحالات، وفقًا للأبحاث. أما الإنزيم المساعد Q10، فيعزز كفاءة الميتوكوندريا – "محطات الطاقة" في الخلايا – ويحمي الخلايا العصبية من التلف، مما يجعله خيارًا فعالًا لتخفيف الشدة. يظهر الصداع النصفي مع أو بدون "هالة" بصرية، وغالبًا ما يصاحبه غثيان، وحساسية للضوء والصوت، مع محفزات متنوعة تشمل الأطعمة (مثل الشوكولاته أو الجبن)، والعوامل البيئية، والإجهاد، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى نقص المغذيات. لإدارة هذه الحالة بفعالية، يُوصى المتخصصون بالالتزام بروتين يومي منتظم يشمل الترطيب الجيد، ممارسة الرياضة الخفيفة، السيطرة على الوزن، وتقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق. كما أثبتت العلاجات التكميلية فعاليتها، بما في ذلك اليوغا، التاي تشي، الوخز بالإبر، العلاج الطبيعي، والتدليك، إلى جانب الرعاية الطبية التقليدية.
https://sarabic.ae/20251115/دراسة-تغريد-الطيور-علاج-طبيعي-لتحسين-الحالة-النفسية-ومكافحة-الاكتئاب--1107139913.html
https://sarabic.ae/20251117/دراسة-تربية-القطط-قد-تزيد-خطر-الإصابة-بـالفصام--1107212138.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104333/18/1043331886_169:0:2898:2047_1920x0_80_0_0_d0641693e8f75ed312e05b12ab7260bc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أخبار الهند اليوم
منوعات, أخبار الهند اليوم
دراسة: نقص الفيتامينات قد يفاقم نوبات الصداع النصفي
يعد الصداع النصفي من أكثر الاضطرابات العصبية إيلامًا وانتشارًا، حيث يصيب ملايين الأشخاص حول العالم ويُعطل حياتهم اليومية والمهنية. ومع اعتماد الكثيرين على الأدوية التقليدية لتخفيف الأعراض، تبرز الأبحاث دور نقص بعض الفيتامينات والمعادن في تفاقم النوبات، مما يدفع نحو استكشاف حلول غذائية طبيعية كبديل أو مكمل.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن مستويات منخفضة من فيتامين "د"، والمغنيسيوم، والريبوفلافين (B2)، والإنزيم المساعد Q10 قد تكون مسؤولة جزئيًا عن زيادة تكرار وشدة هذه النوبات، وفقا لما ذكر
موقع "تايمز أوف إنديا".
يُعد نقص فيتامين "د" من أبرز العوامل المرتبطة بالصداع النصفي، حيث يزيد من الالتهابات في الجسم ويؤثر على إطلاق الناقلات العصبية، مما يعزز احتمالية اندلاع النوبة.
كما يعيق هذا النقص امتصاص المغنيسيوم، الذي يساهم في استقرار الجهاز العصبي ومنع الإثارة المفرطة للخلايا العصبية.
وأظهرت دراسات أن مكملات فيتامين "د" قد تقلل من وتيرة النوبات لدى بعض المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من نقص حاد.
أما المغنيسيوم، فهو معدن أساسي يساعد في تهدئة الإشارات العصبية، ونقصه شائع بين مرضى
الصداع النصفي، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للعلاج الوقائي.
ويبرز الريبوفلافين، أو فيتامين B2، كعامل حاسم في إنتاج الطاقة داخل الخلايا، وتحسين مستوياته قد يقلل من تكرار النوبات بنسبة تصل إلى 50% في بعض الحالات، وفقًا للأبحاث.
أما الإنزيم المساعد Q10، فيعزز كفاءة الميتوكوندريا – "محطات الطاقة" في الخلايا – ويحمي الخلايا العصبية من التلف، مما يجعله خيارًا فعالًا لتخفيف الشدة.
وتؤكد الدراسات أن مكملات هذه العناصر قد تساعد في تقليل شدة وتواتر النوبات لدى بعض الأشخاص، لكنها ليست بديلاً عن العلاج الطبي، ويُنصح بشدة باستشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج مكملات لتجنب التفاعلات أو الجرعات الزائدة.
يظهر الصداع النصفي مع أو بدون "هالة" بصرية، وغالبًا ما يصاحبه غثيان، وحساسية للضوء والصوت، مع محفزات متنوعة تشمل الأطعمة (مثل الشوكولاته أو الجبن)، والعوامل البيئية،
والإجهاد، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى نقص المغذيات.
لإدارة هذه الحالة بفعالية، يُوصى المتخصصون بالالتزام بروتين يومي منتظم يشمل الترطيب الجيد، ممارسة الرياضة الخفيفة، السيطرة على الوزن، وتقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق.
كما أثبتت العلاجات التكميلية فعاليتها، بما في ذلك اليوغا، التاي تشي، الوخز بالإبر، العلاج الطبيعي، والتدليك، إلى جانب الرعاية الطبية التقليدية.