https://sarabic.ae/20251120/نتنياهو-اتفاق-أمني-مع-سوريا-خيار-مفضل-لكن-حماية-الحدود-ستستمر-سواء-تم-ذلك-أم-لا-1107346248.html
نتنياهو: اتفاق أمني مع سوريا هو الخيار الأفضل.. لكن حماية الحدود ستستمر سواء تم ذلك أم لا
نتنياهو: اتفاق أمني مع سوريا هو الخيار الأفضل.. لكن حماية الحدود ستستمر سواء تم ذلك أم لا
سبوتنيك عربي
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن التوصل إلى اتفاق أمني مع دمشق، يعد "الخيار الأفضل"، لكنه شدد على أن إسرائيل "لن تفرط في أمن... 20.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-20T21:04+0000
2025-11-20T21:04+0000
2025-11-21T04:36+0000
بنيامين نتنياهو
أخبار سوريا اليوم
إسرائيل
أحمد الشرع
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106565942_0:0:1000:563_1920x0_80_0_0_bcb6c0e263614bc93f74534a5b02de05.jpg
وأضاف في مقابلة مع قناة "أبو علي إكسبريس" على تطبيق "تلغرام"، إن لسوريا "مصلحة لا تقل عن مصلحة إسرائيل، وربما تفوقها"، في الوصول إلى تفاهمات أمنية مشتركة.وعند سؤاله حول مدى اهتمام الرئيس السوري أحمد الشرع، بالمضي في اتفاق كانت واشنطن تتوسط له، اكتفى نتنياهو بالقول إن "هناك شروطا مختلفة لن أخوض في تفاصيلها"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وأضاف أن إسرائيل "قوية وعازمة ولن تسمح بظهور أي تهديدات من جنوب غرب سوريا"، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام بلاده بحماية حلفائها من الدروز، وفق تعبيره.وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا إن "مبدأ الدفاع عن الحدود وحماية الحلفاء ثابت، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم".تأتي تصريحات نتنياهو بعد قيامه، أول أمس الأربعاء، برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بزيارة مناطق في جنوب سوريا.وأصدر مكتب نتنياهو، أن "رئيس الوزراء اصطحب معه في زيارته إلى المنطقة العازلة في سوريا، وزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني".فيما نشر نتنياهو عبر حسابه الرسمي على "إكس"، منشورًا أوضح من خلاله أنه في بداية الزيارة وصل إلى موقع عسكري متقدم، حيث تفقد المنطقة والتقى بعدد من الجنود والضباط وأجرى نقاشا أمنيا.وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد في وقت سابق، أن "التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية"، مشيرًا إلى أن "دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول (ديسمبر 2024)، حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف".وقال الشرع إن "إسرائيل احتلت الجولان بحجة حماية نفسها، واليوم تفرض شروطًا في جنوب سوريا بحجة حماية الجولان. وبعد سنوات، ربما ستحتل وسط سوريا بحجة حماية الجنوب، وبهذا المنطق قد تصل إلى ميونيخ في النهاية".وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الغارات الإسرائيلية على مناطق سورية، جعلت تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب، "صعبًا".
https://sarabic.ae/20251119/الأمم-المتحدة-تدين-زيارة-نتنياهو-للمنطقة-العازلة-في-جنوب-سوريا-1107308170.html
https://sarabic.ae/20251119/سوريا-تدين-زيارة-نتنياهو-ومسؤولين-إسرائيليين-إلى-جنوب-البلاد-وتصفها-بـ-الانتهاك-الخطير--1107306502.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106565942_88:0:976:666_1920x0_80_0_0_856b4d8c17c68e5ed027269d2b3c7c89.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بنيامين نتنياهو, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, أحمد الشرع, العالم, العالم العربي
بنيامين نتنياهو, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل, أحمد الشرع, العالم, العالم العربي
نتنياهو: اتفاق أمني مع سوريا هو الخيار الأفضل.. لكن حماية الحدود ستستمر سواء تم ذلك أم لا
21:04 GMT 20.11.2025 (تم التحديث: 04:36 GMT 21.11.2025) صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن التوصل إلى اتفاق أمني مع دمشق، يعد "الخيار الأفضل"، لكنه شدد على أن إسرائيل "لن تفرط في أمن حدودها ولا في حماية الأقليات داخل سوريا"، على حد قوله.
وأضاف في مقابلة مع قناة "أبو علي إكسبريس" على تطبيق "تلغرام"، إن لسوريا "مصلحة لا تقل عن مصلحة إسرائيل، وربما تفوقها"، في الوصول إلى تفاهمات أمنية مشتركة.
وعند سؤاله حول مدى اهتمام الرئيس السوري أحمد الشرع، بالمضي في اتفاق كانت واشنطن تتوسط له، اكتفى نتنياهو بالقول إن "هناك شروطا مختلفة لن أخوض في تفاصيلها"، وفقا
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف أن إسرائيل "قوية وعازمة ولن تسمح بظهور أي تهديدات من جنوب غرب سوريا"، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام بلاده بحماية حلفائها من الدروز، وفق تعبيره.
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا إن "مبدأ الدفاع عن الحدود وحماية الحلفاء ثابت، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم".
تأتي تصريحات نتنياهو بعد قيامه، أول أمس الأربعاء، برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بزيارة مناطق في جنوب سوريا.
وأصدر مكتب
نتنياهو، أن "رئيس الوزراء اصطحب معه في زيارته إلى المنطقة العازلة في سوريا، وزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني".
ولم يكتف نتنياهو بهؤلاء، بل رافقه أيضا نائب رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايخ، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، وقائد المنطقة الشمالية رافي ميلو، وقائد اللواء 210 العميد يائير بلاي، بحسب المكتب.
فيما نشر نتنياهو عبر حسابه الرسمي على "إكس"، منشورًا أوضح من خلاله أنه في بداية الزيارة وصل إلى موقع عسكري متقدم، حيث تفقد المنطقة والتقى بعدد من الجنود والضباط وأجرى نقاشا أمنيا.
وكان الرئيس السوري
أحمد الشرع، أكد في وقت سابق، أن "التوغل الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوفها الأمنية بل من طموحاتها التوسعية"، مشيرًا إلى أن "دمشق منخرطة في مفاوضات مباشرة مع تل أبيب، إلا أن على الأخيرة الانسحاب إلى حدود 8 كانون الأول (ديسمبر 2024)، حتى يتم إحراز تقدم في هذا الملف".
وقال الشرع إن "إسرائيل احتلت الجولان بحجة حماية نفسها، واليوم تفرض شروطًا في جنوب سوريا بحجة حماية الجولان. وبعد سنوات، ربما ستحتل وسط سوريا بحجة حماية الجنوب، وبهذا المنطق قد تصل إلى ميونيخ في النهاية".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، أن "الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل يختلف تماما عن تطبيع العلاقات بين البلدين"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "اعتبرت اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974 لاغيا". وقال إن دمشق أجرت 3 جولات من المفاوضات مع الإسرائيليين، مضيفًا: "لكن الضربات الإسرائيلية على سوريا عقدت الأمور".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الغارات الإسرائيلية على مناطق سورية، جعلت
تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب، "صعبًا".