https://sarabic.ae/20251130/تقارب-مصري-جزائريما-انعكاساته-على-الأزمة-الليبية-وإمكانية-إجراء-الانتخابات-1107653020.html
تقارب مصري جزائري…ما انعكاساته على الأزمة الليبية وإمكانية إجراء الانتخابات
تقارب مصري جزائري…ما انعكاساته على الأزمة الليبية وإمكانية إجراء الانتخابات
سبوتنيك عربي
شهدت العلاقات المصرية الجزائرية تقاربا خلال الفترة الأخيرة، في ظل تطلعات لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة في البلدين، خاصة بعد انعقاد اللجنة... 30.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-30T18:58+0000
2025-11-30T18:58+0000
2025-11-30T18:58+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم
الجزائر
مصر
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/1c/1107598695_0:97:1032:678_1920x0_80_0_0_b3ef545a36ac385f34e0bb64e7fcb047.jpg
يرى مراقبون أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر ينعكس على العديد من ملفات المنطقة، وفي المقدمة منها الملف الليبي، الذي تأثر بتباين المواقف بين البلدين في السنوات الماضية تجاه الأزمة الليبية، إذ دفعت الخلافات بين الجزائر وشرق ليبيا إلى تبنيها مواقف بعيدة بعض الشيء عن مواقف القاهرة التي كانت تتخذ مسافة من المجموعات المسلحة في الغرب الليبي أيضا.يشير برلمانيون وخبراء إلى أن التباين المصري الجزائري تجاه الأزمة في ليبيا لم يكن صداميا، بل يتوافق على بعض الجوانب ويختلف بشأن بعض النقاط، لكنه يدفع نحو ضرورة الاستقرار والأمن وعدم انتشار الميليشيات والسلاح خارج سلطة الدولة، لما له من أثار سلبية على الأمن القومي للبلدين.قبل أيام ووقع البلدان اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات مختلفة بينها: الإسكان، والتنمية العمرانية، وتطوير المدن، والنقل البحري، والبنية التحتية، وتحول الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، ومجال التكوين والتدريب المهني، بجانب توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الثقافة، والتعاون المتبادل في مجال التكوين والتدريب المهني.انعكاسات إقليميةويرى برلمانيون أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين القاهرة والجزائر، يفرض ضرورة لتقارب وجهات النظر بشأن ملفات المنطقة التي تعرقل عمليات التنمية ورفع مستويات التبادل والاستثمار بين دول الجوار، خاصة في ظل تحرك القاهرة لتعزيز التجارة والتبادل وكذلك التصدير مع دول الجوار.حول تأثير مواقف مصر والجزائر على المشهد في ليبيا يقول طلال الميهوب عضو البرلمان الليبي، إن القاهرة والجزائر تملكان أوراق دعم كبيرة في المشهد الليبي يمكن استثمارها في دعم التوافق الليبي- الليبي. ويرى البرلماني الليبي أن التقارب والتوافق بين البلدين لا يقتصر على مستوى العلاقات الثنائية، بل ينسحب إلى ملفات الإقليم والتي تأتي في مقدمتها ليبيا باعتبارها دولة الجوار للبلدين.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن عملية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحتاج إلى توافق ووجود حكومة واحدة متوافق عليها، وهو إجراء يمكن أن يتخذه البرلمان خلال الفترة المقبلة.وتابع الميهوب" أن الشارع الليبي يتطلع بشكل كبير لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، وهو ما يجب العمل عليه ودعمه من الأطراف المحلية لتحقيق التوافق اللازم ومن ثم تعزيز هذا التوافق عبر دعم دول الجوار والمجتمع الدولي، للوصول إلى مخرج للمشهد عبر استحقاقات دستورية ديمقراطية.في الإطار يقول، البرلماني الجزائري موسى خرفي، إن التقارب المصري الجزائري الأخير، يعكس وجود رؤية مشتركة بين البلدين تقوم على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.انعكاسات مباشرةويرى أن تقارب بينهما يترجم مباشرة إلى قدرة أكبر على التأثير في القضايا الإقليمية، ويمكنه أن يحدث فارقا ملحوظا، خاصة أن البلدين يتعاملان مع الملف الليبي بمنطق الحلول السياسية، ورفض أي مسارات قد تؤدي إلى مزيد من التشظي أو التدخل الخارجي.موضحا أن انسجام مواقفهما يمنح الجهود الإقليمية زخما، ويقلل من التنافس الذي كان في السابق يحد من فعالية التحرك المشترك، وأن التوازن في العلاقات يمكن أن يشكل جسرا لإعادة بناء الثقة بين الفرقاء الليبيين، وهو عنصر أساسي لإنجاح أي مسار سياسي.ويرى البرلماني الجزائري أن هناك إمكانية لإجراء الانتخابات، لكنها ليست مضمونة، حيث أن نجاحها مرتبط بمدى قدرة الأطراف الليبية على الاتفاق على قواعد دستورية واضحة وملزمة، وتوفير الحد الأدنى من الأمن في مختلف المناطق.أهم التحديات:رغم عودة الحديث عن ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أن الوضع الداخلي لم يتغير، إذ تستمر حالة الانقسام على ما هي عليه ، خاصة الانقسام المؤسساتي بين الشرق والغرب.، وغياب قاعدة دستورية متوافق عليها لإجراء الانتخابات.ويرى البرلماني الجزائري، أن وجود ميليشيات مسلحة خارج سلطة الدولة يعيق كذلك إجراء الانتخابات الليبية، بالإضافة إلى ضعف الثقة بين الأطراف الليبية مما يجعل كل طرف يتخوف من نتائج الانتخابات.دور مصري جزائريفي الإطار يقول العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، إن التباين لمصري الجزائري لم يكن مؤثرا بدرجة كبيرة على المشهد الليبي.وأضاف أن الأزمة ليبيا تتعلق بالصراع بين الأطراف الليبية والصراع على ليبيا، في حين أن دول الجوار تسعى للحد من التدخلات الخارجية في ليبيا، وخاصة من قبل الدول الكبرى.وأشار إلى أن الوضع الحالي في ليبيا وعدم توحيد المؤسسات العسكرية، وكذلك عدم اقتصار السلاح في يد الدولة، كلها عوامل تؤكد عدم نجاح أي عملية انتخابية.وأشار إلى مصر والجزائر يتشاركان في رفض الميليشيات ودعم توحيد المؤسسات العسكرية والحكومة، لكن الأمر يحتاج لدعم وضغط دولي من الدول الكبرى المعنية بالأزمة في ليبيا.وحذر راغب من "التكيف" مع المشهد المستمر منذ سنوات على المستويين الشعبي والرسمي، واعتياد حالة الانقسام وعدم الاستقرار، والتي تسهم في حالة عدم الاستقرار في ليبيا والمنطقة.تحركات رسميةوفي وقت سابق، أصدر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بيانا أكد فيه أن الحراك الشعبي يعكس "إرادة الليبيين التي تعد مصدرا للسلطات ومنشأها"، وذلك بعد احتجاجات شهدتها بعض المدن الليبية.وبحسب البيان الصادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، الذي وصل "سبوتنيك" نسخة منه، أكد صالح أن خروج آلاف المواطنين في مختلف مناطق ليبيا يعكس رغبة ما يقارب ثلاثة ملايين ناخب مسجلين في السجلات الرسمية في التوجه نحو الانتخابات دون تأخير.وشدد على التزام مجلس النواب بإصدار قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وإحالته إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ فترة.ودعا رئيس مجلس النواب المفوضية إلى البدء الفوري في تنفيذ القانون الصادر عن السلطة التشريعية، واتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن ذلك يشكل ضمانة لوحدة التراب الليبي ومؤسساته، ويحول دون استمرار حالة الانقسام.وأكد أن إجراء الانتخابات يمثل استجابة لمطالب الشعب الليبي وسعيه نحو دولة مستقرة تعكس إرادته.
https://sarabic.ae/20251130/حراك-الوطن-في-ليبيا-يعلن-العصيان-المدني-الشامل-للمطالبة-بانتخابات-رئاسية-وإنهاء-الجمود-السياسي-1107626742.html
https://sarabic.ae/20251128/شرق-ليبيا-بين-الجمود-السياسي-وتلويح-الحكم-الذاتي-مظاهرات-مرتقبة-وتحذيرات-من-الانقسام-1107587797.html
https://sarabic.ae/20251105/الآلية-الثلاثية-بشأن-ليبيا-تعقد-اجتماعها-في-الجزائر-الخميس-1106779981.html
https://sarabic.ae/20251018/اليونان-تقترح-مبادرة-للتعاون-الإقليمي-مع-مصر-وليبيا-وتركيا-بشأن-ترسيم-الحدود-البحرية-شرق-المتوسط-1106158214.html
الجزائر
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/1c/1107598695_0:0:1032:774_1920x0_80_0_0_39707451017e9b99db9fd40427d8fddc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
محمد حميدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106556774_0:0:864:864_100x100_80_0_0_0f15666bd44d52a86fd0d768da25e866.jpg
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, الجزائر, مصر, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار ليبيا اليوم, الجزائر, مصر, العالم العربي, العالم
تقارب مصري جزائري…ما انعكاساته على الأزمة الليبية وإمكانية إجراء الانتخابات
محمد حميدة
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
شهدت العلاقات المصرية الجزائرية تقاربا خلال الفترة الأخيرة، في ظل تطلعات لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة في البلدين، خاصة بعد انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين.
يرى مراقبون أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين
مصر والجزائر ينعكس على العديد من ملفات المنطقة، وفي المقدمة منها الملف الليبي، الذي تأثر بتباين المواقف بين البلدين في السنوات الماضية تجاه الأزمة الليبية، إذ دفعت الخلافات بين الجزائر وشرق ليبيا إلى تبنيها مواقف بعيدة بعض الشيء عن مواقف القاهرة التي كانت تتخذ مسافة من المجموعات المسلحة في الغرب الليبي أيضا.
يشير برلمانيون وخبراء إلى أن التباين المصري الجزائري تجاه الأزمة في ليبيا لم يكن صداميا، بل يتوافق على بعض الجوانب ويختلف بشأن بعض النقاط، لكنه يدفع نحو
ضرورة الاستقرار والأمن وعدم انتشار الميليشيات والسلاح خارج سلطة الدولة، لما له من أثار سلبية على الأمن القومي للبلدين.
قبل أيام ووقع البلدان اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات مختلفة بينها: الإسكان، والتنمية العمرانية، وتطوير المدن، والنقل البحري، والبنية التحتية، وتحول الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة، ومجال التكوين والتدريب المهني، بجانب توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الثقافة، والتعاون المتبادل في مجال التكوين والتدريب المهني.
ويرى برلمانيون أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين
القاهرة والجزائر، يفرض ضرورة لتقارب وجهات النظر بشأن ملفات المنطقة التي تعرقل عمليات التنمية ورفع مستويات التبادل والاستثمار بين دول الجوار، خاصة في ظل تحرك القاهرة لتعزيز التجارة والتبادل وكذلك التصدير مع دول الجوار.
حول تأثير مواقف مصر والجزائر على المشهد في ليبيا يقول طلال الميهوب عضو البرلمان الليبي، إن القاهرة والجزائر تملكان أوراق دعم كبيرة في المشهد الليبي يمكن استثمارها في دعم التوافق الليبي- الليبي.
ويرى البرلماني الليبي أن التقارب والتوافق بين البلدين لا يقتصر على مستوى العلاقات الثنائية، بل ينسحب إلى ملفات الإقليم والتي تأتي في مقدمتها ليبيا باعتبارها دولة الجوار للبلدين.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن عملية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تحتاج إلى توافق ووجود حكومة واحدة متوافق عليها، وهو إجراء يمكن أن يتخذه البرلمان خلال الفترة المقبلة.
وتابع الميهوب" أن الشارع الليبي يتطلع بشكل كبير لإجراء
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية، وهو ما يجب العمل عليه ودعمه من الأطراف المحلية لتحقيق التوافق اللازم ومن ثم تعزيز هذا التوافق عبر دعم دول الجوار والمجتمع الدولي، للوصول إلى مخرج للمشهد عبر استحقاقات دستورية ديمقراطية.
في الإطار يقول، البرلماني الجزائري موسى خرفي، إن التقارب المصري الجزائري الأخير، يعكس وجود رؤية مشتركة بين البلدين تقوم على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني.
ويرى أن تقارب بينهما يترجم مباشرة إلى قدرة أكبر على التأثير في القضايا الإقليمية، ويمكنه أن يحدث فارقا ملحوظا، خاصة أن البلدين يتعاملان مع الملف الليبي بمنطق الحلول السياسية، ورفض أي مسارات قد تؤدي إلى مزيد من التشظي أو التدخل الخارجي.
موضحا أن انسجام مواقفهما يمنح الجهود الإقليمية زخما، ويقلل من التنافس الذي كان في السابق يحد من فعالية التحرك المشترك، وأن التوازن في العلاقات يمكن أن يشكل جسرا لإعادة
بناء الثقة بين الفرقاء الليبيين، وهو عنصر أساسي لإنجاح أي مسار سياسي.
وما يتعلق بشأن دعم مسار الانتخابات المتعثرة منذ سنوات، فإن الموقع الجغرافي والوزن السياسي للبلدين، يمنحهما دورا واقعيا وموضوعيا في دعم المسار الانتخابي، ويمكنهما من توفير غطاء سياسي إقليمي يشجع الأطراف الليبية على الذهاب إلى الانتخابات، ودعم لوجستي وفني عبر التنسيق مع الأمم المتحد، وضغط ناعم على الأطراف المتشددة لمنع إفشال العملية الانتخابية.
ويرى البرلماني الجزائري أن هناك إمكانية لإجراء الانتخابات، لكنها ليست مضمونة، حيث أن نجاحها مرتبط بمدى قدرة الأطراف الليبية على الاتفاق على قواعد دستورية واضحة وملزمة، وتوفير الحد الأدنى من الأمن في مختلف المناطق.
رغم عودة الحديث عن ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إلا أن الوضع الداخلي لم يتغير، إذ تستمر حالة الانقسام على ما هي عليه ، خاصة الانقسام المؤسساتي بين الشرق والغرب.، وغياب قاعدة دستورية متوافق عليها لإجراء الانتخابات.
ويرى البرلماني الجزائري، أن وجود
ميليشيات مسلحة خارج سلطة الدولة يعيق كذلك إجراء الانتخابات الليبية، بالإضافة إلى ضعف الثقة بين الأطراف الليبية مما يجعل كل طرف يتخوف من نتائج الانتخابات.
في الإطار يقول العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، إن التباين لمصري الجزائري لم يكن مؤثرا بدرجة كبيرة على المشهد الليبي.
وأضاف أن الأزمة ليبيا تتعلق بالصراع بين
الأطراف الليبية والصراع على ليبيا، في حين أن دول الجوار تسعى للحد من التدخلات الخارجية في ليبيا، وخاصة من قبل الدول الكبرى.
وشدد على أن التباين المصري الجزائري لم يكن صداميا بشأن الملف الليبي، لكن التوافق المصري الجزائري يدفع نحو محاولة إقناع الأطراف الليبية بتوحيد السلطة والمؤسسات والانتقال من السلطة الانتقالية إلى السلطة المنتخبة عبر المسار الدستوري.
وأشار إلى أن الوضع الحالي في ليبيا وعدم توحيد المؤسسات العسكرية، وكذلك عدم اقتصار السلاح في يد الدولة، كلها عوامل تؤكد عدم نجاح أي عملية انتخابية.
وأشار إلى مصر والجزائر يتشاركان في رفض الميليشيات ودعم
توحيد المؤسسات العسكرية والحكومة، لكن الأمر يحتاج لدعم وضغط دولي من الدول الكبرى المعنية بالأزمة في ليبيا.
وحذر راغب من "التكيف" مع المشهد المستمر منذ سنوات على المستويين الشعبي والرسمي، واعتياد حالة الانقسام وعدم الاستقرار، والتي تسهم في حالة عدم الاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بيانا أكد فيه أن الحراك الشعبي يعكس "إرادة الليبيين التي تعد مصدرا للسلطات ومنشأها"، وذلك بعد احتجاجات شهدتها بعض المدن الليبية.
وبحسب البيان الصادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، الذي وصل "سبوتنيك" نسخة منه، أكد صالح أن خروج آلاف المواطنين في مختلف مناطق ليبيا يعكس رغبة ما يقارب ثلاثة ملايين ناخب مسجلين في السجلات الرسمية في التوجه نحو الانتخابات دون تأخير.
وشدد على التزام مجلس النواب بإصدار قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وإحالته إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ فترة.
ودعا رئيس مجلس النواب المفوضية إلى البدء الفوري في تنفيذ القانون الصادر عن السلطة التشريعية، واتخاذ الخطوات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن ذلك يشكل
ضمانة لوحدة التراب الليبي ومؤسساته، ويحول دون استمرار حالة الانقسام.
وأكد أن إجراء الانتخابات يمثل استجابة لمطالب الشعب الليبي وسعيه نحو دولة مستقرة تعكس إرادته.