https://sarabic.ae/20251210/دراسة-سعودية-القلق-يهدم-خط-دفاع-الجسم-الأول-ضد-الأمراض-1108015967.html
دراسة سعودية: القلق يهدم خط دفاع الجسم الأول ضد الأمراض
دراسة سعودية: القلق يهدم خط دفاع الجسم الأول ضد الأمراض
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة علمية سعودية عن صلة خطيرة بين اضطرابات القلق والأرق والتوتر، من جهة، وانخفاض عدد الخلايا المناعية "القاتلة الطبيعية" (NK cells) من جهة أخرى، ما... 10.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-10T11:59+0000
2025-12-10T11:59+0000
2025-12-10T11:59+0000
مجتمع
أخبار السعودية اليوم
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_0:160:3075:1890_1920x0_80_0_0_660911a90283425eac4f17179c199be3.jpg
وتُعد هذه الخلايا المناعية، التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى والخلايا السرطانية، ضعيفة لدى من يعانون الضغوط النفسية، بحسب ما ذكر موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي. وأجرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Frontiers in Immunology" المرموقة، وقادتها الدكتورة رناد الحماوي، من جامعة طيبة في المدينة المنورة، على 60 طالبة جامعية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، واستخدمت استبيانات ذاتية لقياس مستويات القلق والأرق باستخدام مقياس "GAD-7"، إلى جانب تحليل عينات دم لقياس نسب الخلايا "إن كي" وأنواعها الفرعية". وفي تفاصيل مذهلة، تبيّن أن الطالبات المصابات بالأرق يعانين انخفاضًا في العدد الكلي لخلايا "إن كي" وفرعياتها، لكن التأثير كان أشد لدى اللواتي يعانين القلق، حيث سجّلن انخفاضًا ملحوظًا في الخلايا المناعية الدوّارة في الدم، التي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى. وكلما زادت شدة القلق، انخفضت نسب الخلايا بشكل أكبر، خاصة نوعي "CD16+CD56dim" (الأكثر انتشارًا ومسؤولة عن قتل الخلايا المصابة مباشرة) و"CD16+CD56high" (التي تنظم الاستجابة المناعية عبر إفراز بروتينات). وأكدت أن "الدراسة، رغم أهميتها، محدودة بسبب تركيزها على الإناث الشابات"، ودعت إلى دراسات أوسع تشمل الجنسين والفئات العمرية المختلفة. وتأتي هذه النتائج في سياق دراسات سابقة أكدت أن القلق والأرق يُربكان الجهاز المناعي، ما يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة والالتهابية. وختمت الحماوي: "الآثار السلبية للقلق والأرق لا تقتصر على الصحة النفسية، بل تمتد لتقويض الجهاز المناعي، مما يجعل معالجتها أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة الحياة"، في دعوة للتركيز على الصحة النفسية كجزء أساسي من الوقاية الطبية.
https://sarabic.ae/20251207/دراسة-العمل-من-المنزل-يعزز-الصحة-النفسية-للنساء-أكثر-1107904989.html
https://sarabic.ae/20251205/دراسة-تكشف-دور-الحب-في-الحماية-من-السمنة--1107854316.html
https://sarabic.ae/20251203/متى-يجب-أن-تعطي-طفلك-هاتفا-ذكيا؟-دراسة-تحدد-السن-المناسب-1107767710.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_2ce8fffa356a4d46186e0dd573e184c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السعودية اليوم, منوعات
أخبار السعودية اليوم, منوعات
دراسة سعودية: القلق يهدم خط دفاع الجسم الأول ضد الأمراض
كشفت دراسة علمية سعودية عن صلة خطيرة بين اضطرابات القلق والأرق والتوتر، من جهة، وانخفاض عدد الخلايا المناعية "القاتلة الطبيعية" (NK cells) من جهة أخرى، ما يُعدّ إنذارًا للصحة العامة في ظل انتشار هذه الاضطرابات بين الشباب.
وتُعد هذه الخلايا المناعية، التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى والخلايا السرطانية، ضعيفة لدى من يعانون الضغوط النفسية، بحسب ما ذكر
موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي.
وأجرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Frontiers in Immunology" المرموقة، وقادتها الدكتورة رناد الحماوي، من جامعة طيبة في المدينة المنورة، على 60 طالبة جامعية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، واستخدمت استبيانات ذاتية لقياس مستويات القلق والأرق باستخدام مقياس "GAD-7"، إلى جانب تحليل عينات دم لقياس نسب الخلايا "إن كي" وأنواعها الفرعية".
وأظهرت النتائج أن 53% من المشاركات يعانين أعراض الأرق، بينما بلغت نسبة اللواتي يعانين القلق 75%، مع حالات متوسطة وشديدة بينهن.
وفي تفاصيل مذهلة، تبيّن أن الطالبات المصابات
بالأرق يعانين انخفاضًا في العدد الكلي لخلايا "إن كي" وفرعياتها، لكن التأثير كان أشد لدى اللواتي يعانين القلق، حيث سجّلن انخفاضًا ملحوظًا في الخلايا المناعية الدوّارة في الدم، التي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى.
وكلما زادت شدة القلق، انخفضت نسب الخلايا بشكل أكبر، خاصة نوعي "CD16+CD56dim" (الأكثر انتشارًا ومسؤولة عن قتل الخلايا المصابة مباشرة) و"CD16+CD56high" (التي تنظم الاستجابة المناعية عبر إفراز بروتينات).
وقالت الدكتورة الحماوي، في تصريحات للموقع: "تراجع هذه الخلايا يمكن أن يؤدي إلى خلل في جهاز المناعة، ما يرفع خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك السرطان والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب"، مضيفة أن "فهم تأثير الضغوط النفسية على توزيع الخلايا المناعية قد يساعد في تفسير آليات الالتهاب ونشوء الأورام".
وأكدت أن "الدراسة، رغم أهميتها، محدودة بسبب تركيزها على الإناث الشابات"، ودعت إلى دراسات أوسع تشمل الجنسين والفئات العمرية المختلفة.
وتأتي هذه النتائج في سياق دراسات سابقة أكدت أن القلق والأرق يُربكان الجهاز المناعي، ما يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة والالتهابية.
وأشارت الدراسة إلى أن "تبني نمط حياة صحي مثل الرياضة المنتظمة، النوم الجيد، تخفيف التوتر، والتغذية المتوازنة يمكن أن يعزز أعداد وفعالية خلايا "إن كي"، لكن استمرار الاضطرابات النفسية يُهدد بتفاقم الضعف المناعي".
وختمت الحماوي: "الآثار السلبية للقلق والأرق لا تقتصر على الصحة النفسية، بل تمتد لتقويض الجهاز المناعي، مما يجعل معالجتها أمرًا ضروريًا للحفاظ على جودة الحياة"، في دعوة للتركيز على الصحة النفسية كجزء أساسي من الوقاية الطبية.