https://sarabic.ae/20251210/وزير-العدل-الفلسطيني-السابق-اتفاق-وقف-إطلاق-النار-كرس-الانقسام-من-جديد-وهذا-ما-يرفضه-الفلسطينيون-1108015615.html
وزير العدل الفلسطيني السابق: اتفاق وقف إطلاق النار كرس الانقسام من جديد وهذا ما يرفضه الفلسطينيون
وزير العدل الفلسطيني السابق: اتفاق وقف إطلاق النار كرس الانقسام من جديد وهذا ما يرفضه الفلسطينيون
سبوتنيك عربي
تطرق وزير العدل الفلسطيني السابق، من رام الله، الدكتور محمد الشلالدة، إلى مسألة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن... 10.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-10T11:45+0000
2025-12-10T11:45+0000
2025-12-10T11:45+0000
حصري
أخبار فلسطين اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/09/1083929342_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_4696c7f18692594875dd344fe3ce5922.jpg
وفي حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أكد الشلالدة أن "المسألة الجوهرية ليست مساعدات إنسانية، بل متعلقة بمبدأ حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل دون أي تقسيمات جديدة، لأن هذا طعن في الولاية القانونية لدولة لفلسطين"، معتبرًا أن "الاتفاق كرس الانقسام من جديد، وهذا ما يرفضه الفلسطينيون".وعن إمكانية الانتقال الى المرحلة الثانية من الاتفاق، أشار الشلالدة إلى أنه "لا حسم أو ضغط من قبل الولايات المتحدة على إسرائيل"، مضيفًا: "هناك إغلاق لمعبر رفح وعدم وصول المساعدات الإغاثية إلى القطاع".واعتبر وزير العدل الفلسطيني السابق أنه "يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية لكن هناك صعوبات ستواجه هذه المبادرة من قبل الرئيس الأمريكي وهي عدم التمثيل الفلسطيني في هذا الاتفاق"، مضيفًا: "هناك إطار رسمي يجمع ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير وليس تنظيمات أو فصائل".وردا على سؤال، قال الشلالدة، إن "قوات التواجد الدولي مرجعيتها الولايات المتحدة، لذلك لا بد من إعادة القضية الفلسطينية إلى أصلها وجذورها التاريخية وهو القانون الدولي، الذي يحكم العلاقة ما بين السلطة القائمة بالاحتلال والشعب المحتل، وليست الإرادة الدولية من قبل الولايات المتحدة أو الكنيست الإسرائيلي".وأكد الشلالدة أن "تسليم السلاح مشكلة دولية، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، بنزع سلاح المقاومة لأنه من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال".ضيف "سبوتنيك"، شدد على أن "نتنياهو مجرم حرب في إطار الجنائية الدولية وهناك مذكرة توقيف بحقه ومتورط في قضايا فساد داخل إسرائيل، وبالتالي طلب العفو عنه من قبل ترامب تدخل في الشؤون الداخلية".
https://sarabic.ae/20251129/إسرائيل-تنتقد-أيرلندا-بشدة-بعد-إعادة-تسمية-حديقة-هيرتسوغ-إلى-حديقة-فلسطين-الحرة-1107623519.html
https://sarabic.ae/20251118/الخارجية-العمانية-موقفنا-من-القضية-الفلسطينية-ثابت-وندين-كل-ما-تقوم-به-إسرائيل-في-فلسطين-1107221861.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/09/1083929342_53:0:1158:829_1920x0_80_0_0_855a42e703b7cad768213d653781fc75.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم العربي
حصري, أخبار فلسطين اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم العربي
وزير العدل الفلسطيني السابق: اتفاق وقف إطلاق النار كرس الانقسام من جديد وهذا ما يرفضه الفلسطينيون
حصري
تطرق وزير العدل الفلسطيني السابق، من رام الله، الدكتور محمد الشلالدة، إلى مسألة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن "إسرائيل لا زالت ترتكب الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي حديث له عبر إذاعة "
سبوتنيك"، أكد الشلالدة أن "المسألة الجوهرية ليست مساعدات إنسانية، بل متعلقة بمبدأ حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل دون أي تقسيمات جديدة، لأن هذا طعن في الولاية القانونية لدولة لفلسطين"، معتبرًا أن "الاتفاق كرس الانقسام من جديد، وهذا ما يرفضه الفلسطينيون".
وعن إمكانية الانتقال الى المرحلة الثانية من الاتفاق، أشار الشلالدة إلى أنه "لا حسم أو ضغط من قبل الولايات المتحدة على إسرائيل"، مضيفًا: "هناك إغلاق لمعبر رفح وعدم وصول المساعدات الإغاثية إلى القطاع".
واعتبر وزير العدل الفلسطيني السابق أنه "يمكن الانتقال إلى المرحلة الثانية لكن هناك صعوبات ستواجه هذه المبادرة من قبل الرئيس الأمريكي وهي عدم التمثيل الفلسطيني في هذا الاتفاق"، مضيفًا: "هناك إطار رسمي يجمع ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير وليس تنظيمات أو فصائل".
وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك إطارا جامعا في قطاع غزة بدون إدارة فلسطينية، إدارة تكنوقراط مرجعيتها السلطة الوطنية ومن قبل وزير تابع للسلطة الوطنية"، مشددًا أنه "لا يجوز إدارة غزة من قبل وصاية أو انتداب جديد للشعب الفلسطيني، الذي له أحقية إدارة شؤونه الداخلية".
وردا على سؤال، قال الشلالدة، إن "قوات التواجد الدولي مرجعيتها الولايات المتحدة، لذلك لا بد من إعادة القضية الفلسطينية إلى أصلها وجذورها التاريخية وهو القانون الدولي، الذي يحكم العلاقة ما بين السلطة القائمة بالاحتلال والشعب المحتل، وليست الإرادة الدولية من قبل الولايات المتحدة أو الكنيست الإسرائيلي".
وأكد الشلالدة أن "تسليم السلاح مشكلة دولية، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، بنزع سلاح المقاومة لأنه من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال".
وإذ لفت إلى أن "هناك تحفظات على توني بلير، من قبل الدول العربية والإسلامية"، قال وزير العدل الفلسطيني السابق إن "القضية ليست مرتبطة باشخاص بل بمبدأ، لأن من يحكم و يدير قطاع غزة في اليوم التالي هم أشخاص خارج الشرعية الفلسطينية".
ضيف "سبوتنيك"، شدد على أن "نتنياهو مجرم حرب في إطار الجنائية الدولية وهناك مذكرة توقيف بحقه ومتورط في قضايا فساد داخل إسرائيل، وبالتالي طلب العفو عنه من قبل ترامب تدخل في الشؤون الداخلية".