https://sarabic.ae/20251215/قيادي-في-الحراك-الجنوبي-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-الصراع-بين-الانتقالي-والرئاسي-اليمني-في-حضرموت-1108203410.html
قيادي في "الحراك الجنوبي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الصراع بين "الانتقالي والرئاسي" اليمني في حضرموت
قيادي في "الحراك الجنوبي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الصراع بين "الانتقالي والرئاسي" اليمني في حضرموت
سبوتنيك عربي
صرح عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، بأن "التحركات الأحادية الجانب في حضرموت والمُهرة،... 15.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-15T21:46+0000
2025-12-15T21:46+0000
2025-12-16T05:59+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار اليمن الأن
المجلس الانتقالي الجنوبي
حضرموت
جنوب اليمن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/76/1025017690_0:203:3888:2390_1920x0_80_0_0_952fd3f7b9c601bc2796d0f140486260.jpg
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أمس الاثنين: "جاءت التحركات الأخيرة في الجنوب، متعارضة ومخالفة لكل الاتفاقات، التي أفضت في نهايتها إلى إنهاء الشرعية الوطنية اليمنية، وإحلال المليشيات المسلحة في إطار ما سمي لاحقًا بمجلس القيادة الرئاسي بديلًا عنها، وكذلك تعارضت مع ما حمله بيان الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المنعقد في البحرين، في 3 ديسمبر(كانون الأول) 2025".وتابع السعدي: "البيان الأخير للدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، أكد دعمه لما يسمى مجلس القيادة الرئاسي وللتوصل إلى حل سياسي شامل والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وفقا للمرجعيات الثلاث، ودعا أيضًا إلى التزام الأطراف اليمنية بمجموعة التدابير، التي توصلت إليها الأمم المتحدة، والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في ديسمبر 2023، بخصوص وقف إطلاق النار الشامل لعموم اليمن وتحسين ظروف المعيشة، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".وأكد عبد الكريم سالم السعدي، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، أن "من يرى أن ما يحدث في حضرموت والمُهرة وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة أطراف التدخل في اليمن، يمثّل صراعًا بين ما يسمى الشرعية والانتقالي المدعوم خارجيًا، فالواجب عليه إعادة النظر ومراجعة حقيقة الواقع، فما حدث في حضرموت والمُهرة هو صراع واضح وجليّ بين طرفي التدخل في اليمن، ورعاتهم الدوليين".ونوّه السعدي إلى أن "مشكلة اليمن تكمن في بعض جوانبها أنه بات رهينًا لسياسة طرف دولي واحد في ظل غياب الأطراف الدولية، التي يعوّل عليها في إقامة التوازنات مثل روسيا والصين، هذا الطرف الدولي يدير أدوات إقليمية غير متجانسة و متصارعة فيما بينها و متنافسة، الأمر الذي يدفع ثمنه اليمن واليمنيون، والذي تطول معه معاناتهم وتزداد معه جراحات وطنهم".وأردف السعدي: "لا أعتقد أنه من المنطق القبول بعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، خاصة فيما يتعلق باستمرار ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، فنحن اليوم أمام انقلاب مكتمل الأركان قام به أحد أطراف هذا المجلس على بقية الأطراف، والأمر هنا يستوجب حلا جذريا يغير وجه هذا المجلس العاجزوالكسيح".موضحًا أنه "لابد من موقف يحترم دماء ضحايا هذه الأفعال الصبيانية، فما حدث ليس انقلابا على ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي فقط، بل هو انقلاب على قيادة التحالف، وأعتقد أن الكرة باتت في ملعب الرياض".ويعتقد السعدي أن "بوادر هذا الأمر بدأت تلوح في الأفق، فهناك خطاب إعلامي بدأ يتسرب نحو معركة في محافظة أبين، في لعبة جديدة أخرى تستهدف بقايا عقول أتباع مليشيا الانتقالي، الذين ستلهيهم معركة أبين الجديدة عن البحث عن إجابة لسؤال هام، وهو ماذا حققت القضية الجنوبية من ذبح العلاقة بين محافظات حضرموت والمُهرة وبقية أخواتها الجنوبيات؟".وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، إثر هجوم واسع متعدد المحاور على قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، التي تتمركز قيادتها في المدينة ذاتها شمالي مدينة المُكلا مركز محافظة حضرموت، أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أسر المجلس الانتقالي العشرات من العسكريين.وجاء تصعيد المجلس الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بهدف السيطرة على مديريات وادي حضرموت، غداة تفريق قوة للمنطقة، فعالية احتجاجية لأنصار المجلس في مدينة سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية إلى محافظة مأرب الشمالية المجاورة (شمال شرقي اليمن) بمبرر أن غالبية منتسبيها من المحافظات الشمالية.عقب ذلك، هاجمت قوات المجلس الانتقالي، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قوات "حلف قبائل حضرموت" في مناطق حماية الشركات النفطية بحقول المسيلة التابعة لشركة "بترو مسيلة" شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وتتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات خلفت 12 قتيلاً وجريحاً من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية لـ "سبوتنيك".ويوم الجمعة الماضية، غادر رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، العاصمة المؤقتة عدن، إلى السعودية احتجاجًا على التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وسيطرته على محافظتي المُهرة وحضرموت (شرقي اليمن).وبإحكام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قبضتها على محافظتي المهرة وحضرموت، يكون المجلس فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).
https://sarabic.ae/20251214/إلى-أين-يتجه-الصراع-بين-مكونات-الشرعية-في-جنوب-اليمن؟--1108159717.html
https://sarabic.ae/20251215/ما-يجري-في-جنوب-اليمن-صراع-بين-الانتقالي-والشرعية-أم-محاولات-لفرض-الأمن-والاستقرار-1108200203.html
https://sarabic.ae/20251213/انطلاق-جولة-مفاوضات-جديدة-بين-الحكومة-اليمنية-وأنصار-الله-بشأن-المحتجزين-1108137424.html
https://sarabic.ae/20251206/المجلس-الانتقالي-الجنوبي-اليمني-يؤكد-استئناف-الإنتاج-بشركات-النفط-في-حضرموت-1107886739.html
https://sarabic.ae/20251207/جماعة-أنصار-الله-اليمنية-تطالب-بإعادة-تشغيل-مطار-صنعاء-لضرورات-إنسانية--1107918961.html
حضرموت
جنوب اليمن
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/76/1025017690_216:0:3672:2592_1920x0_80_0_0_46138454e13bfda00c4708caeb9f6e31.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أحمد عبد الوهاب
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0b/11/1107188209_0:51:960:1011_100x100_80_0_0_bb4f592dbfd5bd9159d18de176616262.jpg
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, المجلس الانتقالي الجنوبي, حضرموت, جنوب اليمن, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, المجلس الانتقالي الجنوبي, حضرموت, جنوب اليمن, العالم
قيادي في "الحراك الجنوبي" يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الصراع بين "الانتقالي والرئاسي" اليمني في حضرموت
21:46 GMT 15.12.2025 (تم التحديث: 05:59 GMT 16.12.2025) أحمد عبد الوهاب
مراسل "سبوتنيك" في مصر
حصري
صرح عبد الكريم سالم السعدي، عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، بأن "التحركات الأحادية الجانب في حضرموت والمُهرة، تزامنت مع عدة أحداث، منها على سبيل المثال لا الحصر تطورات معارك السودان، وكذلك مع تصاعد المواقف المحلية والإقليمية والدولية المعارضة لهذه الحرب".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أمس الاثنين: "جاءت التحركات الأخيرة في الجنوب، متعارضة ومخالفة لكل الاتفاقات، التي أفضت في نهايتها إلى إنهاء الشرعية الوطنية اليمنية، وإحلال المليشيات المسلحة في إطار ما سمي لاحقًا بمجلس القيادة الرئاسي بديلًا عنها، وكذلك تعارضت مع ما حمله بيان الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المنعقد في البحرين، في 3 ديسمبر(كانون الأول) 2025".
وتابع السعدي: "البيان الأخير للدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، أكد دعمه لما يسمى مجلس القيادة الرئاسي وللتوصل إلى حل سياسي شامل والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه وفقا للمرجعيات الثلاث، ودعا أيضًا إلى التزام الأطراف اليمنية بمجموعة التدابير، التي توصلت إليها الأمم المتحدة، والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في ديسمبر 2023، بخصوص وقف إطلاق النار الشامل لعموم اليمن وتحسين ظروف المعيشة، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأشار عضو قيادة "الحراك الجنوبي السلمي"، إلى أن "كل تلك الأحداث تؤكد خروج التحركات الأخيرة في عدن، عن التوافقات وإخلالها بالتزاماتها، الأمر الذي يضع المملكة العربية السعودية كقائدة للتحالف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ويطالبها باتخاذ موقف ينتصر لتلك الاتفاقات وتلك المواقف، وينتصر للضحايا الذين سفكت دماؤهم على أيدي تلك المليشيات والفوضى، التي أقلقت سكينة المواطنين في حضرموت والمهرة، وللأملاك التي سُلبت، والحقوق الإنسانية التي انتُهكت والتي لا تسقط بالتقادم".
وأكد عبد الكريم سالم السعدي، رئيس "تجمع القوى المدنية الجنوبية" في اليمن، أن "من يرى أن ما يحدث في حضرموت والمُهرة وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة أطراف التدخل في اليمن، يمثّل صراعًا بين ما يسمى الشرعية والانتقالي المدعوم خارجيًا، فالواجب عليه إعادة النظر ومراجعة حقيقة الواقع، فما حدث في حضرموت والمُهرة هو صراع واضح وجليّ بين طرفي التدخل في اليمن، ورعاتهم الدوليين".
ونوّه السعدي إلى أن "مشكلة اليمن تكمن في بعض جوانبها أنه بات رهينًا لسياسة طرف دولي واحد في ظل غياب الأطراف الدولية، التي يعوّل عليها في إقامة التوازنات مثل روسيا والصين، هذا الطرف الدولي يدير أدوات إقليمية غير متجانسة و متصارعة فيما بينها و متنافسة، الأمر الذي يدفع ثمنه اليمن واليمنيون، والذي تطول معه معاناتهم وتزداد معه جراحات وطنهم".
وشدد القيادي الجنوبي على أنه "ليس هناك منتصر بالنسبة للأدوات المحلية، فهي دائما خاسرة، وإن أظهرت إعلاميًا غير ذلك، فمن يمزق نسيج مجتمعه ويعبث بسكينة محافظاته لا يمكن أن ينتصر، ولا يمكن التصديق بأنه حامل لمشروع وطني".
وأردف السعدي: "لا أعتقد أنه من المنطق القبول بعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، خاصة فيما يتعلق باستمرار ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، فنحن اليوم أمام انقلاب مكتمل الأركان قام به أحد أطراف هذا المجلس على بقية الأطراف، والأمر هنا يستوجب حلا جذريا يغير وجه هذا المجلس العاجزوالكسيح".
موضحًا أنه "لابد من موقف يحترم دماء ضحايا هذه الأفعال الصبيانية، فما حدث ليس انقلابا على ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي فقط، بل هو انقلاب على قيادة التحالف، وأعتقد أن الكرة باتت في ملعب الرياض".
وأوضح السعدي أن "جماعة الانتقالي في انتظار ما ستتمخض عنه تفاهمات الرياض وأبوظبي كالعادة، وستنفذ الأمر الذي يصدر إليها في نهاية المطاف، إما بالبقاء أو بالانسحاب، وجُلّ ما ستطالب به للحفاظ على ماء وجهها هو أن يمنحها أطراف التدخل فرصة الهروب إلى معركة مصطنعة جديدة في موضع آخر، لكي تلهي أتباعها وتستخفهم وتستمر في استغفالهم".
ويعتقد السعدي أن "بوادر هذا الأمر بدأت تلوح في الأفق، فهناك خطاب إعلامي بدأ يتسرب نحو معركة في محافظة أبين، في لعبة جديدة أخرى تستهدف بقايا عقول أتباع مليشيا الانتقالي، الذين ستلهيهم معركة أبين الجديدة عن البحث عن إجابة لسؤال هام، وهو ماذا حققت القضية الجنوبية من ذبح العلاقة بين محافظات حضرموت والمُهرة وبقية أخواتها الجنوبيات؟".
وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، على مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت، إثر هجوم واسع متعدد المحاور على قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني، التي تتمركز قيادتها في المدينة ذاتها شمالي مدينة المُكلا مركز محافظة حضرموت، أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما أسر المجلس الانتقالي العشرات من العسكريين.
وتضم قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي لم تشارك في الحرب الدائرة في اليمن بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله"، منذ أكثر من 10 أعوام، 5 ألوية، اللواء 37 مدرع و 315 مدرع و 135 مشاة و 23 مشاة ميكانيكي و11 حرس حدود.
وجاء تصعيد المجلس الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بهدف السيطرة على مديريات وادي حضرموت، غداة تفريق قوة للمنطقة، فعالية احتجاجية لأنصار المجلس في مدينة سيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية إلى محافظة مأرب الشمالية المجاورة (شمال شرقي اليمن) بمبرر أن غالبية منتسبيها من المحافظات الشمالية.
عقب ذلك، هاجمت قوات المجلس الانتقالي، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، قوات "حلف قبائل حضرموت" في مناطق حماية الشركات النفطية بحقول المسيلة التابعة لشركة "بترو مسيلة" شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وتتمكن من السيطرة عليها بعد مواجهات خلفت 12 قتيلاً وجريحاً من الجانبين، حسب ما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية لـ "سبوتنيك".
وجاءت المواجهات غداة إعلان الحكومة اليمنية، توصلها إلى اتفاق مع مكوّن "حلف قبائل حضرموت" برعاية المملكة العربية السعودية، ينهي أكثر من عام من التوتر في حضرموت، وبعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت، تقدمت قوات المجلس إلى محافظة المُهرة (أقصى شرقي البلاد) الحدودية مع سلطنة عُمان، وانتشرت في مناطقها دون قتال، وفق مصدر يمني لـ"سبوتنيك".
ويوم الجمعة الماضية، غادر رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، العاصمة المؤقتة عدن، إلى السعودية احتجاجًا على التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وسيطرته على محافظتي المُهرة وحضرموت (شرقي اليمن).
وبإحكام قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قبضتها على محافظتي المهرة وحضرموت، يكون المجلس فرض سيطرته فعليًا على 6 محافظات، بالإضافة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).