https://sarabic.ae/20251217/بعد-المقاطعة-الأحزاب-الجزائرية-تتهيأ-للانتخابات-النيابية-1108279398.html
بعد المقاطعة... الأحزاب الجزائرية تتهيأ للانتخابات النيابية
بعد المقاطعة... الأحزاب الجزائرية تتهيأ للانتخابات النيابية
سبوتنيك عربي
تتحضر الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة في الجزائر، للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقررة في الثلث الأول من السنة المقبلة، خاصة بعد إعلان الأحزاب المحسوبة... 17.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-17T17:20+0000
2025-12-17T17:20+0000
2025-12-17T17:20+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم
أخبار العالم الآن
الجزائر
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100064903_0:248:2553:1684_1920x0_80_0_0_2a111000ead3168dfe34e1f4cb999da9.jpg
الحزب جاهز لخوض غمار التشريعياتقال محمد الطويل رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وهو ثاني أكبر أحزاب الموالاة في الجزائر، أن الحزب بعد المؤتمر السابع الذي كان بشهادة كل المتتبعين للشأن السياسي الوطني محطة فارقة، وطفرة نوعية في سجل المؤتمرات الحزبية تنظيما ومحتوى وتحولا إيجابيا في إطار تجديد الخطاب السياسي و أنماط الممارسة الحزبية و التكريس الفعلي لمبدأ التجايل السياسي.أما بالنسبة لنسبة المشاركة، فتوقّع المتحدث مشاركة أقوى مقارنة بالتشريعيات السابقة، مؤكدا أن هذا الاستحقاق الانتخابي سيشهد منافسة شرسة وتدافع وتنافس قوي خصوصا مع دخول تشكيلات سياسية لها وزنها، لم تشارك في التشريعيات السابقة، وبما أننا سنشهد قانون انتخابات جديد، نتوقع أن كل هذه المعطيات ستؤدي إلى مشاركة أقوى وتفاعل اكبر من المواطنين.التشريعيات المقبلة ستكون حاسمة نظرا للسياق الدولي والمحلي المحيط بهاقال أحمد صادوق النائب عن حركة مجتمع السلم لـ"سبوتنيك"، إن بيت حركة مجتمع السلم مرتب ويتجهز للاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أنهم الحزب الوحيد الذي يشتغل باستمرار خلال الانتخابات أو خارجها، ولا تتوقف أنشطة الحزب سواء على مستوى البلديات والولايات، كما يملكون هيئة دائمة تشتغل طيلة السنة سواء في فترة الانتخابات أو خارجها، ليس فقط تحضيرا للتشريعيات.وأضاف كل الأحزاب معنية بالمشاركة فيها، قياسا بالسابقة التي قاطعتها بعض المناطق والأحزاب، والجميع معني بتقديم رجاله ونسائه، مشيرا إلى أن السياق المحيط بهذه الاستحقاقات فيه نوع من التقييم للاداءات بعد حراك فبراير، لهذا من المسؤولية أن الذين بقوا ينتقدون من خارج المشهد السياسي آن الأوان أن يبينوا ما لديهم من جهود وبدائل لتتنافس الأحزاب والشعب هو الذي يقرر من يشاء.وأكد صادوق أن نسبة المشاركة ستكون متقاربة مقارنة بالانتخابات السابقة، باعتبار أن الشعب خاب أمله في الكثير من الوعود التي أطلقها الجهاز التنفيذي ولو يوفي بها، المجتمع يعاني على مستوى الكثير من القطاعات أبرزها القدرة الشرائية والتضخم، وأخشى أن يكون هناك عزوف متزايد باعتبار تقييمه السلبي لأداء الحكومة، هناك فشل ورداءة وهناك محاباة وتكميم الحريات وغيره، لهذا فإن المواطن يعبرعن هذا بالرفض من خلال المقاطعة، لكن عليه أن يدرك حساسية اللحظة ولا يفوت الانتخابات حتى لا يفسح المجال للرداءة للتمدد، ويضع المناسب في مكانه المناسب، هناك اليوم فرز والمواطن يمتلك من الوعي ما يجعله يميز بين البرامج والرجال التي تتنافس في التشريعيات المقبلة .
https://sarabic.ae/20251216/الجزائر-تعتمد-أكبر-موازنة-بتاريخها-لعام-2026-1108227927.html
https://sarabic.ae/20251213/الدفاع-الجزائرية-تنفي-إنشاء-وحدات-مرتزقة-في-منطقة-الساحل--1108135602.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
جهيدة رمضاني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517760_0:95:772:866_100x100_80_0_0_8d35f0b911251bee120436c22c25d296.jpg
جهيدة رمضاني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517760_0:95:772:866_100x100_80_0_0_8d35f0b911251bee120436c22c25d296.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/01/1100064903_0:9:2553:1924_1920x0_80_0_0_cbed89d5be466e42e9626421deed3fb9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
جهيدة رمضاني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106517760_0:95:772:866_100x100_80_0_0_8d35f0b911251bee120436c22c25d296.jpg
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار العالم الآن, الجزائر, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, أخبار العالم الآن, الجزائر, العالم العربي
بعد المقاطعة... الأحزاب الجزائرية تتهيأ للانتخابات النيابية
جهيدة رمضاني
مراسلة "سبوتنيك" في الجزائر
حصري
تتحضر الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة في الجزائر، للمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقررة في الثلث الأول من السنة المقبلة، خاصة بعد إعلان الأحزاب المحسوبة على التيار اليساري والعلماني مشاركتها رسميا بعد مقاطعتها لكل المسار السياسي الذي عرفته البلاد منذ حراك فبراير/شباط، مبررة ذلك بالسياق الدولي المتحرك وأولوية المرحلة الراهنة.
الحزب جاهز لخوض غمار التشريعيات
قال محمد الطويل رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، وهو ثاني أكبر أحزاب الموالاة في الجزائر، أن الحزب بعد المؤتمر السابع الذي كان بشهادة كل المتتبعين للشأن السياسي الوطني محطة فارقة، وطفرة نوعية في سجل المؤتمرات الحزبية تنظيما ومحتوى وتحولا إيجابيا في إطار تجديد الخطاب السياسي و أنماط الممارسة الحزبية و التكريس الفعلي لمبدأ التجايل السياسي.
وتنفيذًا لمخرجات المؤتمر والمجلس الوطني، يشهد الحزب إعادة الهيكلة محليًا بشكل عادي مع العمل بروية وبثبات لتحقيق أهدافه، ومنه تلقائيًا التحضير الجيد للتشريعيات المقبلة في كنف الهدوء والفعالية وتوسيع هامش المشاركة لعنصري الشباب والمرأة في إطار طبعا ما تعرفه البلاد من رهانات و تحديات مختلفة.
أما بالنسبة لنسبة المشاركة، فتوقّع المتحدث مشاركة أقوى مقارنة بالتشريعيات السابقة، مؤكدا أن هذا الاستحقاق الانتخابي سيشهد منافسة شرسة وتدافع وتنافس قوي خصوصا مع دخول تشكيلات سياسية لها وزنها، لم تشارك في التشريعيات السابقة، وبما أننا سنشهد قانون انتخابات جديد، نتوقع أن كل هذه المعطيات ستؤدي إلى مشاركة أقوى وتفاعل اكبر من المواطنين.
واعتبر المتحدث أن البرلمان المقبل سيشهد تغيرًا في الخارطة النيابية نوعا ما، تبعا للمعطيات السالفة الذكر وأن لكل عهدة تشريعية طابعها الخاص، مؤكدا أن التشكيلات الكبيرة ستحافظ على حظوظها مع ما ستفرزه النتائج من دخول تشكيلات جديدة أو كتل جديدة.
التشريعيات المقبلة ستكون حاسمة نظرا للسياق الدولي والمحلي المحيط بها
قال أحمد صادوق النائب عن حركة مجتمع السلم لـ"سبوتنيك"، إن بيت حركة مجتمع السلم مرتب ويتجهز للاستحقاقات المقبلة، مؤكدا أنهم الحزب الوحيد الذي يشتغل باستمرار خلال الانتخابات أو خارجها، ولا تتوقف أنشطة الحزب سواء على مستوى البلديات والولايات، كما يملكون هيئة دائمة تشتغل طيلة السنة سواء في فترة الانتخابات أو خارجها، ليس فقط تحضيرا للتشريعيات.
وشدد المتحدث أن الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر التي ستكون مطلع السنة الجديدة مهمة كثيرا، وتأتي في سياقات جديدة دوليا ومحليا، وهذا يفرض على الأحزاب نوع من الجدية في تقديم النساء والرجال الذي يستجيبون لهذه التحديات.
وأضاف كل الأحزاب معنية بالمشاركة فيها، قياسا بالسابقة التي قاطعتها بعض المناطق والأحزاب، والجميع معني بتقديم رجاله ونسائه، مشيرا إلى أن السياق المحيط بهذه الاستحقاقات فيه نوع من التقييم للاداءات بعد حراك فبراير، لهذا من المسؤولية أن الذين بقوا ينتقدون من خارج المشهد السياسي آن الأوان أن يبينوا ما لديهم من جهود وبدائل لتتنافس الأحزاب والشعب هو الذي يقرر من يشاء.
وأكد صادوق أن نسبة المشاركة ستكون متقاربة مقارنة بالانتخابات السابقة، باعتبار أن الشعب خاب أمله في الكثير من الوعود التي أطلقها الجهاز التنفيذي ولو يوفي بها، المجتمع يعاني على مستوى الكثير من
القطاعات أبرزها القدرة الشرائية والتضخم، وأخشى أن يكون هناك عزوف متزايد باعتبار تقييمه السلبي لأداء الحكومة، هناك فشل ورداءة وهناك محاباة وتكميم الحريات وغيره، لهذا فإن المواطن يعبرعن هذا بالرفض من خلال المقاطعة، لكن عليه أن يدرك حساسية اللحظة ولا يفوت الانتخابات حتى لا يفسح المجال للرداءة للتمدد، ويضع المناسب في مكانه المناسب، هناك اليوم فرز والمواطن يمتلك من الوعي ما يجعله يميز بين البرامج والرجال التي تتنافس في التشريعيات المقبلة .