https://sarabic.ae/20251220/غروسي-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-تصر-على-الوصول-للمنشآت-النووية-الإيرانية-للتحقق-من-مزاعم-طهران-1108366492.html
غروسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصر على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية للتحقق من مزاعم طهران
غروسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصر على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية للتحقق من مزاعم طهران
سبوتنيك عربي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تمسّك الوكالة بضرورة "السماح لمفتشيها بدخول المنشآت النووية الإيرانية، للتحقق من صحة تأكيدات... 20.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-20T07:37+0000
2025-12-20T07:37+0000
2025-12-20T07:37+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/02/1101217939_0:17:1014:587_1920x0_80_0_0_81f6eca07aee539f39c3cb8fcddf3eae.jpg
فيينا - سبوتنيك. وقال غروسي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على عدد محدود من المنشآت"، مشيرًا إلى أن "إيران تمتلك شبكة واسعة من المرافق النووية ذات الأهمية الكبيرة، لا سيما في مجالات إعادة معالجة اليورانيوم وتحويله وتخصيبه".وأوضح أن "الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت في يونيو (حزيران الماضي)، لا تمثل سوى جزءا صغيرا من البنية النووية الإيرانية"، لافتًا إلى أن "طهران تدير برنامجًا نوويًا متقدمًا يشمل أيضًا محطة بوشهر للطاقة النووية، إلى جانب خطط لبناء محطات جديدة، بعضها بالتعاون مع روسيا".وشدد غروسي على أن "الاتفاق النووي يلزم إيران بالسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المواقع النووية"، مؤكدًا أن "ادعاء عدم توفر الظروف الأمنية لا يعفي طهران من هذا الالتزام".وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت الأحد الماضي، أن "التصريحات المكررة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لن تغير من الواقع والحقائق على الأرض"، وفق تعبيرها.وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، على أن "غروسي لم يتعامل بإنصاف مع إيران"، منتقدًا عدم إدانته للضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.وأبرز المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "إيران أظهرت قوتها على كافة الأصعدة، العسكرية والتكنولوجية والدبلوماسية، في مواجهة أطراف لا تعير أهمية حقيقية للمفاوضات وتفضل الضغوط والتهديدات".وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة، "في الوقت الراهن".وقال المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.وقدمت الـ"ترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة، في وقت سابق، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251216/رئيس-الموساد-سنواصل-العمل-لمنع-إيران-من-استئناف-برنامجها-النووي-1108256096.html
https://sarabic.ae/20251105/عراقجي-غروسي-أعلن-بوضوح-أن-إيران-لا-تطور-سلاحا-نوويا-ولم-تفعل-ذلك-أبدا-1106669349.html
https://sarabic.ae/20251208/إيران-المنشآت-النووية-تعمل-بأمان-ولا-وجود-لمفتشي-الوكالة-الدولية-داخل-البلاد-1107951093.html
https://sarabic.ae/20251121/الخارجية-الروسية-التعاون-في-مجال-الطاقة-النووية-السلمية-مع-إيران-يجب-أن-يتم-على-قدم-المساواة-1107374939.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/02/1101217939_40:0:989:712_1920x0_80_0_0_a48d4b63a99c5728ec1faa92ba8be5c2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم
غروسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصر على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية للتحقق من مزاعم طهران
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تمسّك الوكالة بضرورة "السماح لمفتشيها بدخول المنشآت النووية الإيرانية، للتحقق من صحة تأكيدات طهران بشأن عدم أمان بعض المواقع وصعوبة الوصول إليها"، وفق تعبيره.
فيينا - سبوتنيك. وقال غروسي، في تصريحات لوكالة "
سبوتنيك"، إن "البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على عدد محدود من المنشآت"، مشيرًا إلى أن "إيران تمتلك شبكة واسعة من المرافق النووية ذات الأهمية الكبيرة، لا سيما في مجالات إعادة معالجة اليورانيوم وتحويله وتخصيبه".
وأوضح أن "الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت في يونيو (حزيران الماضي)، لا تمثل سوى جزءا صغيرا من البنية النووية الإيرانية"، لافتًا إلى أن "طهران تدير برنامجًا نوويًا متقدمًا يشمل أيضًا محطة بوشهر للطاقة النووية، إلى جانب خطط لبناء محطات جديدة، بعضها بالتعاون مع روسيا".
وشدد غروسي على أن "الاتفاق النووي يلزم إيران بالسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المواقع النووية"، مؤكدًا أن "ادعاء عدم توفر الظروف الأمنية لا يعفي طهران من هذا الالتزام".
وأضاف أن "الوكالة تطالب بالتحقق الميداني للتأكد من استحالة الوصول إلى بعض المواقع في حال وجود مخاطر حقيقية"، مشيرًا إلى أن "هذا الملف لا يزال محل نقاش بين الطرفين"، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم خلال الفترة المقبلة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت الأحد الماضي، أن "التصريحات المكررة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي،
لن تغير من الواقع والحقائق على الأرض"، وفق تعبيرها.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، على أن "غروسي لم يتعامل بإنصاف مع إيران"، منتقدًا عدم إدانته للضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأبرز المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "إيران أظهرت قوتها على كافة الأصعدة، العسكرية والتكنولوجية والدبلوماسية، في مواجهة أطراف لا تعير أهمية حقيقية للمفاوضات وتفضل الضغوط والتهديدات".
وأعلن بقائي أن "طهران مستعدة تمامًا للتعامل مع أي مغامرة جديدة من قبل الأعداء"، مؤكدًا على "قدرة إيران الدفاعية الراسخة"، كما انتقد الدول الأوروبية، متهمًا إياها بالخضوع التام للإدارة الأمريكية، وعدم التحرك إلا بما يرضي واشنطن.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية
وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة، "في الوقت الراهن".
وقال المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب
وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقدمت الـ"ترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة، في وقت سابق، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران
بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.
وفي 13 يونيو 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "
الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن
الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.