https://sarabic.ae/20251222/خطة-أمريكية-لإعادة-الأسلحة-النووية-إلى-بريطانيا-تصطدم-بواقع-متهالك-1108455878.html
خطة أمريكية لإعادة الأسلحة النووية إلى بريطانيا تصطدم بواقع "متهالك"
خطة أمريكية لإعادة الأسلحة النووية إلى بريطانيا تصطدم بواقع "متهالك"
سبوتنيك عربي
كشفت وثائق تمويل صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، عن الحجم الحقيقي لطموحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة نشر أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البريطانية،... 22.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-22T09:34+0000
2025-12-22T09:34+0000
2025-12-22T09:34+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/01/1059309459_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_3d7d6fcbc7d83be8a5836668d6f74d0c.jpg
وتتضمن الخطة، التي تُقدّر كلفتها بنحو 264 مليون دولار، إعادة تأهيل شاملة لقاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بمقاطعة سوفولك، وتشمل هدم ما لا يقل عن 6 مبانٍ قائمة، وإنشاء مرافق استخبارية شديدة التحصين، وتعزيز حماية القاعدة والمناطق المحيطة بها من هجمات النبضات الكهرومغناطيسية المعادية، إضافة إلى نشر أكثر من 200 عنصر عسكري أمريكي، بحسب الصحافة البريطانية.عودة نووية بعد غياب 17 عاماوتؤكد هذه الوثائق، للمرة الأولى بشكل رسمي، نية الولايات المتحدة إعادة أسلحتها النووية إلى بريطانيا، بعد 17 عامًا من سحبها خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.طائرة أثارت الشكوكوكانت الشائعات قد تصاعدت في 17 يوليو/ تموز الماضي، عقب هبوط طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز "سي 17 غلوب ماستر" في قاعدة "لاكنهيث"، بعد رحلة استمرت نحو 10 ساعات قادمة من قاعدة "كيرتلاند" الجوية في ولاية نيو مكسيكو، حيث تُخزّن الولايات المتحدة جزءًا من ترسانتها النووية.القاعدة غير جاهزةغير أن تقييمات تفصيلية للبنتاغون حول جاهزية قاعدة "لاكنهيث"، اطّلعت عليها إحدى الصحف البريطانية، أوضحت أن القاعدة ما تزال بعيدة عن استيفاء متطلبات استضافة أسلحة نووية.وذكرت الوثائق، في ملاحظة لافتة، أن أحد أوجه القصور يتمثل في عدم توفر مرافق صحية قريبة للعاملين في مركز القيادة الأساسي في سيناريوهات طوارئ قصوى.مهمة "ضمان نووي"وتُصنَّف العملية ضمن ما يُعرف في البنتاغون بمهمات "Surety"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى أعلى معايير الأمان والسلامة المتعلقة بالأسلحة النووية ومنشآتها.تحذير من تعثر المشروعوحذرت الوثائق من أنه في حال عدم توفير التمويل المطلوب، فلن تكون قاعدة لاكنهيث قادرة على استضافة مهمة الانتشار النووي، مؤكدة أن غياب مركز قيادة رئيسي مناسب سيحول دون تنفيذ الحد الأدنى من متطلبات القيادة والسيطرة النووية في القاعدة.إعلام: بريطانيا تكمل استعداداتها لنشر قوات "حفظ السلام" في أوكرانيا
https://sarabic.ae/20241030/حريق-كبير-في-حوض-لبناء-الغواصات-النووية-البريطانية-1094307127.html
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/03/01/1059309459_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_2590f756d8ec06e68a943d079e205eaa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا
الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا
خطة أمريكية لإعادة الأسلحة النووية إلى بريطانيا تصطدم بواقع "متهالك"
كشفت وثائق تمويل صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، عن الحجم الحقيقي لطموحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة نشر أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البريطانية، عبر تحويل إحدى القواعد الجوية الملكية في إنجلترا إلى منصة محتملة للانطلاق النووي، إلا أن تقييمات البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية)، أظهرت أن المرافق البريطانية بعيدة تماما عن الجاهزية.
وتتضمن الخطة، التي تُقدّر كلفتها بنحو 264 مليون دولار، إعادة تأهيل شاملة لقاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بمقاطعة سوفولك، وتشمل هدم ما لا يقل عن 6 مبانٍ قائمة، وإنشاء مرافق استخبارية شديدة التحصين، وتعزيز حماية القاعدة والمناطق المحيطة بها من هجمات النبضات الكهرومغناطيسية المعادية، إضافة إلى نشر أكثر من 200 عنصر عسكري أمريكي، بحسب الصحافة البريطانية.
عودة نووية بعد غياب 17 عاما
وتؤكد هذه الوثائق، للمرة الأولى بشكل رسمي، نية الولايات المتحدة إعادة أسلحتها النووية إلى بريطانيا، بعد 17 عامًا من سحبها خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ورغم تكهنات واسعة خلال الأشهر الماضية حول وصول الأسلحة النووية بالفعل إلى بريطانيا، تشير الوثائق إلى أن تنفيذ هذه الخطوة لن يتم قبل عدة سنوات.
وكانت الشائعات قد تصاعدت في 17 يوليو/ تموز الماضي، عقب هبوط طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز "سي 17 غلوب ماستر" في قاعدة "لاكنهيث"، بعد رحلة استمرت نحو 10 ساعات قادمة من قاعدة "كيرتلاند" الجوية في ولاية نيو مكسيكو، حيث تُخزّن الولايات المتحدة جزءًا من ترسانتها النووية.
وأثار ذلك تكهنات بين خبراء عسكريين حول احتمال نقل قنابل نووية من طراز بي 61- 12، وهي قنابل ذات قدرة تدميرية تفوق القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما عام 1945.

30 أكتوبر 2024, 08:25 GMT
غير أن تقييمات تفصيلية للبنتاغون حول جاهزية قاعدة "لاكنهيث"، اطّلعت عليها إحدى الصحف البريطانية، أوضحت أن القاعدة ما تزال بعيدة عن استيفاء متطلبات استضافة أسلحة نووية.
وذكرت الوثائق، في ملاحظة لافتة، أن أحد أوجه القصور يتمثل في عدم توفر مرافق صحية قريبة للعاملين في مركز القيادة الأساسي في سيناريوهات طوارئ قصوى.
وأشارت إلى أن المبنى الحالي "بحالة مقبولة لكنه تجاوز عمره التشغيلي"، كما أن أنظمة التبريد وتنقية الهواء فيه غير كافية لدعم غرف معلومات استخباراتية فائقة السرية.
وتُصنَّف العملية ضمن ما يُعرف في البنتاغون بمهمات "Surety"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى أعلى معايير الأمان والسلامة المتعلقة بالأسلحة النووية ومنشآتها.
وتقدّر القوات الجوية الأمريكية حاجتها إلى 104 ملايين دولار خلال السنة المالية 2026 لإنشاء مركز قيادة خاص بهذه المهمة، يضم مرافق للتحكم والقيادة والاتصالات النووية، إلى جانب تعزيز التحصينات ضد هجمات كهرومغناطيسية عالية الارتفاع.
وحذرت الوثائق من أنه في حال عدم توفير التمويل المطلوب، فلن تكون قاعدة لاكنهيث قادرة على استضافة مهمة الانتشار النووي، مؤكدة أن غياب مركز قيادة رئيسي مناسب سيحول دون تنفيذ الحد الأدنى من متطلبات القيادة والسيطرة النووية في القاعدة.