https://sarabic.ae/20251224/طهران-تهاجم-غروسي-وتصفه-بـجزء-من-العدو-على-خلفية-مطالب-تفتيش-المواقع-النووية-1108520664.html
طهران تهاجم غروسي وتصفه بـ"جزء من العدو" على خلفية مطالب تفتيش المواقع النووية
طهران تهاجم غروسي وتصفه بـ"جزء من العدو" على خلفية مطالب تفتيش المواقع النووية
سبوتنيك عربي
انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مواقف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن المطالبة بتفتيش المواقع النووية... 24.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-24T12:33+0000
2025-12-24T12:33+0000
2025-12-24T12:33+0000
إيران
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/19/1054546000_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_0b28d7ed0856e2927ccc78cb58e57f99.jpg
وقال إسلامي، في تصريحات له، ردًا على تصريحات غروسي الأخيرة حول عدم قدرة الوكالة على الوصول إلى مواقع نطنز وفوردو وأصفهان، إن "أي بروتوكول يتعلق بتفتيش منشآت تعرضت لهجمات يجب الإعلان عنه بوضوح"، مؤكدًا أن هذا الأمر "غير منصوص عليه في اتفاقيات الضمانات الدولية".وأضاف أن آلية تفتيش المواقع التي استهدفت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا "يجب أن تكون محددة بوضوح"، متسائلًا عن جدوى التفتيش في منشآت يقول الغرب إنها دمّرت.وكان غروسي قد قال، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن الجزء الأكبر من مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لا يزال داخل الأراضي الإيرانية.وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة، "في الوقت الراهن".وقال المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.وقدمت الـ"ترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة، في وقت سابق، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.وفي 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
https://sarabic.ae/20251006/إيران-تتهم-الترويكا-الأوروبية-بانتهاج-نهج-غير-مسؤول-ومدمر-بشأن-الاتفاق-النووي-1105686322.html
https://sarabic.ae/20250928/روبيو-يدعو-إيران-إلى-مفاوضات-مباشرة-بشأن-الاتفاق-النووي-1105358848.html
https://sarabic.ae/20251216/وزير-الخارجية-المصري-يؤكد-أهمية-استئناف-الحوار-والتوصل-إلى-اتفاق-شامل-للملف-النووي-الإيراني-1108209052.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/19/1054546000_62:0:1022:720_1920x0_80_0_0_bbe6cd92ede36a922d64b0f96ee5261e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
طهران تهاجم غروسي وتصفه بـ"جزء من العدو" على خلفية مطالب تفتيش المواقع النووية
انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مواقف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن المطالبة بتفتيش المواقع النووية الإيرانية، واصفًا إياه بأنه "جزء من العدو".
وقال إسلامي، في تصريحات له، ردًا على تصريحات غروسي الأخيرة حول عدم قدرة الوكالة على الوصول إلى مواقع نطنز وفوردو وأصفهان، إن "أي بروتوكول يتعلق بتفتيش منشآت تعرضت لهجمات يجب الإعلان عنه بوضوح"، مؤكدًا أن هذا الأمر "غير منصوص عليه في اتفاقيات الضمانات الدولية".
وأضاف أن آلية تفتيش المواقع التي استهدفت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا "يجب أن تكون محددة بوضوح"، متسائلًا عن جدوى التفتيش في منشآت يقول الغرب إنها دمّرت.
وكان غروسي قد قال، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد أن الجزء الأكبر من مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني
لا يزال داخل الأراضي الإيرانية.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية
وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة، "في الوقت الراهن".
وقال المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب
وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقدمت الـ"ترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة، في وقت سابق، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران
بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.
وفي 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في
إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "
الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن
الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.