https://sarabic.ae/20251225/إسرائيل-توسع-الخط-الأصفر-في-قطاع-غزة-ونتنياهو-يريد-اعتراف-ترامب-به-حدودا-جديدة-لإسرائيل-1108543284.html
إسرائيل توسع "الخط الأصفر" في قطاع غزة.. ونتنياهو يريد اعتراف ترامب به "حدودا جديدة" لإسرائيل
إسرائيل توسع "الخط الأصفر" في قطاع غزة.. ونتنياهو يريد اعتراف ترامب به "حدودا جديدة" لإسرائيل
سبوتنيك عربي
كشفت تقارير إسرائيلة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم عند لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، "طلب دعم رسمي لاعتماد ما يُعرف... 25.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-25T06:47+0000
2025-12-25T06:47+0000
2025-12-25T06:47+0000
أخبار فلسطين اليوم
العالم
إسرائيل
قطاع غزة
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945523_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_e9884d1ee5796de0191cd260b1323fff.jpg
ويعتزم نتنياهو السفر إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل للقاء ترامب، وفي الوقت ذاته، تجري مناقشات سياسية وأمنية مكثفة بشأن مستقبل قطاع غزة وإمكانية إعادة ترسيم حدوده. الفكرة المطروحة تقوم على ضم مناطق حتى "الخط الأصفر"، بالتوازي مع العمل على "تجفيف" حركة حماس، اقتصاديًا إلى أن تفقد سيطرتها على القطاع، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، "الخط الأصفر" بأنه "الحدود الجديدة" مع إسرائيل."الخط الأصفر""الخط الأصفر" الخاضع لسيطرة إسرائيل، هو خط ترسيم بموجب الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، التي دخلت حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.في البداية، تم تقديم الخط بوصفه "إجراءً مؤقتًا"، يهدف إلى "الفصل المرحلي بين القوات، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة تشمل انسحابًا أوسع وترتيبات حكم وإعادة إعمار بإشراف دولي"."الخط الأصفر" يشمل نحو 58% من مساحة قطاعيشمل "الخط الأصفر" نحو 58% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مركزية مثل بيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس، إضافة إلى جزء كبير من مدينة رفح جنوبًا.تعارض تثبيته مع المرحلة الثانية من خطة ترامبالمرحلة الثانية وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفترض أن تنسحب إسرائيل شرقًا إلى خط الحدود الحالي، ويتعارض تثبيت "الخط الأصفر" مع المرحلة الثانية من خطة وقف النار، التي تقوم على انسحاب تدريجي وفتح أفق لإعادة الإعمار.رفض عربيخروقات إسرائيليةوقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه "منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، خرق الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق 875 مرة، مخلفا 411 شهيدا".ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يتبادل الطرفان بانتظام الاتهامات بخرقه.واندلعت الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1221 شخصًا؟ ومنذ اندلاع الحرب، قُتل أكثر من 70 ألف شخص في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع، في حين نزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة."حماس" ترفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن اعتبار "الخط الأصفر" حدود غزة الجديدةإعلام إسرائيلي: الجيش أوشك على الانتهاء من نزع السلاح بمنطقة "الخط الأصفر" في غزة
https://sarabic.ae/20251209/بعد-تصريحات-الخط-الأصفر-هل-تنجح-إسرائيل-في-تقسيم-قطاع-غزة-1107996002.html
https://sarabic.ae/20251215/إعلام-إسرائيلي-نتنياهو-يماطل-في-الانتقال-للمرحلة-الثانية-من-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1108167945.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0d/1105945523_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_63d6e5fa1531a553c5ddedf941af815c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, العالم, إسرائيل, قطاع غزة, العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم, العالم, إسرائيل, قطاع غزة, العالم العربي
إسرائيل توسع "الخط الأصفر" في قطاع غزة.. ونتنياهو يريد اعتراف ترامب به "حدودا جديدة" لإسرائيل
كشفت تقارير إسرائيلة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم عند لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، "طلب دعم رسمي لاعتماد ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" كحدود جديدة لإسرائيل مع قطاع غزة"، في خطوة من شأنها أن تؤدي فعليًا إلى "ضم نحو 58% من مساحة القطاع لإسرائيل".
ويعتزم نتنياهو السفر إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل للقاء ترامب، وفي الوقت ذاته، تجري مناقشات سياسية وأمنية مكثفة بشأن مستقبل قطاع غزة وإمكانية إعادة ترسيم حدوده.
وأشارت التقارير إلى أنه "وفي إطار هذه النقاشات، يتم البحث في تحويل "الخط الأصفر" إلى حدود رسمية جديدة لإسرائيل، وهو ما يعني عمليًا ضم مساحات واسعة من غزة إلى السيادة الإسرائيلية".
الفكرة المطروحة تقوم على ضم مناطق حتى "الخط الأصفر"، بالتوازي مع العمل على "تجفيف" حركة حماس، اقتصاديًا إلى أن تفقد سيطرتها على القطاع، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، "الخط الأصفر" بأنه "الحدود الجديدة" مع إسرائيل.
"الخط الأصفر" الخاضع لسيطرة إسرائيل، هو خط ترسيم بموجب الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، التي دخلت حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويعتبر الخط تموضعا وانسحابا عسكريا إسرائيليا أوليا، طُرح ضمن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار متعددة المراحل في قطاع غزة.
في البداية، تم تقديم الخط بوصفه "إجراءً مؤقتًا"، يهدف إلى "الفصل المرحلي بين القوات، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة تشمل انسحابًا أوسع وترتيبات حكم وإعادة إعمار بإشراف دولي".
"الخط الأصفر" يشمل نحو 58% من مساحة قطاع
يشمل "الخط الأصفر" نحو 58% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مركزية مثل بيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس، إضافة إلى جزء كبير من مدينة رفح جنوبًا.
تعارض تثبيته مع المرحلة الثانية من خطة ترامب
المرحلة الثانية وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفترض أن تنسحب إسرائيل شرقًا إلى خط الحدود الحالي، ويتعارض تثبيت "الخط الأصفر" مع المرحلة الثانية من خطة وقف النار، التي تقوم على انسحاب تدريجي وفتح أفق لإعادة الإعمار.
ويؤكد الخبراء أن فرص قبول الدول العربية بضم إسرائيل لنحو نصف قطاع غزة ضعيفة للغاية أو شبه مستحيلة، وترى دول عربية أن "القبول ببقاء عسكري دائم داخل نحو نصف قطاع غزة، يشكّل سابقة خطيرة في القانون الدولي، تكرّس ضمًا بحكم الأمر الواقع، وتفتح الباب أمام تفكيك غزة ديموغرافيًا عبر الضغط الاقتصادي والهجرة القسرية غير المباشرة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه "منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، خرق الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق 875 مرة، مخلفا 411 شهيدا".
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يتبادل الطرفان بانتظام الاتهامات بخرقه.
وبحسب المراقبين، تثير الخطة الإسرائيلية بشأن "الخط الأصفر"، العديد من التساؤلات، بشأن ما إذا كانت إسرائيل تسعى فعلًا إلى تثبيت واقع دائم جديد في غزة، أم أن هذا الأمر يُستخدم كورقة تفاوضية في مواجهة الولايات المتحدة والأطراف الدولية الأخرى.
واندلعت الحرب في غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1221 شخصًا؟ ومنذ اندلاع الحرب، قُتل أكثر من 70 ألف شخص في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع، في حين نزح معظم سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.