https://sarabic.ae/20251226/نيجيريا-تحت-نيران-القصف-الأمريكي-مكافحة-للإرهاب-أم-استنساخ-لسيناريوهات-الفوضى-والتقسيم-1108608323.html
نيجيريا تحت نيران القصف الأمريكي.. مكافحة للإرهاب أم استنساخ لسيناريوهات الفوضى والتقسيم؟
نيجيريا تحت نيران القصف الأمريكي.. مكافحة للإرهاب أم استنساخ لسيناريوهات الفوضى والتقسيم؟
سبوتنيك عربي
تتجه الأنظار اليوم إلى الساحة النيجيرية، التي باتت "المسرح الجديد" للضربات العسكرية الأمريكية، تحت ذريعة ملاحقة تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المتطرفة، في... 26.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-26T16:41+0000
2025-12-26T16:41+0000
2025-12-26T18:03+0000
نيجيريا
أفريقيا
حصري
الولايات المتحدة الأمريكية
تنظيم داعش الإرهابي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101422/72/1014227206_0:0:2730:1537_1920x0_80_0_0_e61ceec980bf8c86462dbe9b260e6ba3.jpg
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن بلاده وجّهت "ضربة مميتة" لمسلحي تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) في شمال غرب نيجيريا، الذين "ارتكبوا، على مدى فترة طويلة، جرائم قتل وحشية، معظمها بحق المسيحيين الأبرياء، وبمستوى لم يُشهد له مثيل منذ سنوات عديدة وحتى قرون".وتفتح هذه التحركات الباب واسعا، أمام تساؤلات ملحة حول الأهداف الحقيقية، وسر التوقيت، خاصة وأن المناطق التي استهدفها الطيران الأمريكي لم تكن – بحسب خبراء - أماكن تمركز للإرهابيين، لكنها تتسم برمزية تاريخية دينية وتجمعا كبيرا للمسلمين.ويثير هذا الأمر الشكوك حول ما إذا كانت محاربة الإرهاب هي المحرك الوحيد لهذه التحركات الأمريكية، أم أنها مجرد "ستار" لمشاريع جيوسياسية تتجاوز حدود الأهداف الأمنية المعلنة.ولا يمكن فصل المشهد النيجيري عن تجربة واشنطن في سوريا والعراق وأفغانستان، إذ اتسمت العمليات العسكرية هناك بانتقائية واضحة لم تنجح في اجتثاث الإرهاب، بقدر ما أسهمت في إحداث فوضى، ومن ثم إدارتها وتوجيهها.ففي تلك الساحات، غالبا ما كانت التدخلات تؤدي إلى إضعاف مؤسسات الدولة، وتخلق توازنات تكرس حالة من عدم الاستقرار التي تضمن لأمريكا بقاء موطئ قدم دائم في مناطق الثروات الحيوية والممرات الاستراتيجية، بعيدا عن تحقيق نصر حاسم على التنظيمات المتطرفة.وتمثل التجربة الأفغانية درسا قاسيا حول طبيعة الفراغ الذي خلفته الاستراتيجيات الأمريكية العسكرية في الخارج، فبعد عقود من القصف والعمليات الميدانية، ترك التواجد الأمريكي خلفه بيئة أمنية محطمة ومجتمعا منقسما، مما أتاح لتنظيمات متشددة إعادة تشكيل نفسها في ظروف أكثر تعقيدا.ويرى خبراء أن السياسة الأمريكية تميل تاريخيا إلى الاستثمار في الأزمات، حيث عادة ما تستخدم فزاعة الإرهاب كذريعة للتدخل في الشؤون السيادية، وفي الحالة النيجيرية، تبرز المخاوف من أن واشنطن تسعى لتوظيف خطر "داعش" لتعزيز نفوذها في منطقة غرب أفريقيا الغنية بالموارد.أهداف أمريكية خفيةقال مدير المركز النيجيري للأبحاث العربية، الدكتور الخضر عبد الباقي، إن "الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في منطقة الشمال الغربي بنيجيريا يوم أمس تعد ضربات أولية"، مشيرا إلى أنها "استهدفت منطقة لا تصنّف تاريخيا كمركز لعمليات التنظيمات الإرهابية الكبرى مثل داعش أو بوكو حرام، رغم تسجيلها لبعض الحوادث الأمنية المحدودة والعابرة في سنوات سابقة".وأكد عبد الباقي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذه التحركات العسكرية تشير إلى وجود اتفاقات ضمنية بين واشنطن وأبوجا، لتنفيذ عمليات محددة في تلك المنطقة لأسباب تخص الطرفين".وحذر من أن "استمرار هذه الضربات وتوسع نطاقها ليشمل مدنا أخرى سيؤدي إلى انتفاضة في الرأي العام النيجيري، وهو ما من شأنه أن يضع نظام الرئيس النيجيري في مأزق سياسي كبير أمام مواطنيه، لا سيما وأنه مقبل على استحقاقات رئاسية قريبة".وأوضح عبد الباقي أنه "رغم عدم وضوح الإحصائيات النهائية للخسائر، إلا أن المؤشرات تفيد بأن الأضرار في صفوف المدنيين لم تكن فادحة"، مرجحا أن تكون "الضربات استهدفت بعض المجموعات بناء على معلومات استخباراتية"، لكنه عاد وشدد على أن "المنطقة المستهدفة ليست ساحة نشاط معروفة للجماعات الإرهابية التقليدية".وختم الخبير النيجيري حديثه بالإشارة إلى أن "الشارع في نيجيريا يترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من نتائج"، مؤكدا أنها "ستجيب على الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام الكبيرة التي أثارتها هذه الضربات المفاجئة".أمريكا وسيناريو الفوضىمن جانبه، قال الخبير السياسي السوري، الدكتور علاء الأصفري، إن "الجيش الأمريكي يسعى بشكل حثيث لاستغلال حالة الفوضى التي تفتعلها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) المنتشر في دول عدة حول العالم، مؤكدًا أن واشنطن تحاول تسخير هذه التنظيمات لخدمة أهدافها وأجنداتها الخفية".وأوضح الأصفري في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "نيجيريا تمر اليوم بمأزق كبير جراء ممارسات تنظيمات تابعة لداعش وبوكو حرام وفصائل إسلامية متشددة تعمد إلى استهداف المسيحيين لضرب السلم الأهلي وتفتيته"، مشيرا إلى أن "أمريكا تستغل هذا التوتر لتنفيذ ضربات انتقامية قد تكون مقدمة لمخطط تقسيم نيجيريا في مرحلة لاحقة".وشدد الأصفري على أن "أمريكا هي المستفيد الأكبر من استمرار هذا التأزم"، لافتا إلى أن "نيجيريا طالبت مرارا الدول الغربية وواشنطن بتزويدها بالسلاح لمواجهة تلك المجموعات، إلا أن طلباتها كانت تواجه دائما بالرفض"، مؤكدا أن "أمريكا تجد مصلحتها دائما في نشر واستثمار الفوضى عبر العالم".ضربة أمريكيةوأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وجّهت "ضربة مميتة" لمسلحي تنظيم "داعش" في شمال غرب نيجيريا.وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، أن "القوات الأمريكية "نفذت ضربة على أهداف إرهابية في نيجيريا، بناءً على طلب الحكومة النيجيرية".وجاء في بيان "أفريكوم": "نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا، بناءً على طلب السلطات النيجيرية، ضربة في ولاية سوبوتو، وأسفرت عن قتل عدد من إرهابيي "داعش".وأشار ترامب في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن نيجيريا كدولة "تثير قلقًا خاصًا"، بسبب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية المزعومة ضد المسيحيين النيجيريين من قبل جماعات إسلامية"، والتي بحسب قوله، "لا تستطيع الحكومة النيجيرية مواجهتها".وأضاف لاحقًا أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى البلاد أو تنفيذ ضربات جوية على أراضيها.
https://sarabic.ae/20251211/مجلس-الشيوخ-النيجيري-يوافق-على-طلب-الرئيس-نشر-قوات-في-بنين-1108041253.html
https://sarabic.ae/20251226/نيجيريا-تؤكد-الضربات-الجوية-الأمريكية-ضد-الإرهابيين-في-إطار-الشراكة-بين-البلدين-1108586745.html
https://sarabic.ae/20251225/وزير-الدفاع-الأمريكي-يعلن-عن-تحركات-جديدة-بعد-ضربة-ضد-داعش-في-نيجيريا-1108585742.html
https://sarabic.ae/20251225/ترامب-يعلن-عن-ضربة-قاتلة-لتنظيم-داعش-في-نيجيريا-1108585477.html
نيجيريا
أفريقيا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101422/72/1014227206_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_5b0ab1b8842e51fb1fe18b436134fac0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
وائل مجدي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106558693_0:0:960:960_100x100_80_0_0_d437e7fc90fed1e597a6601f966188c7.jpg
نيجيريا, أفريقيا, حصري, الولايات المتحدة الأمريكية, تنظيم داعش الإرهابي, تقارير سبوتنيك
نيجيريا, أفريقيا, حصري, الولايات المتحدة الأمريكية, تنظيم داعش الإرهابي, تقارير سبوتنيك
نيجيريا تحت نيران القصف الأمريكي.. مكافحة للإرهاب أم استنساخ لسيناريوهات الفوضى والتقسيم؟
16:41 GMT 26.12.2025 (تم التحديث: 18:03 GMT 26.12.2025) وائل مجدي
مراسل وكالة "سبوتنيك" في مصر
حصري
تتجه الأنظار اليوم إلى الساحة النيجيرية، التي باتت "المسرح الجديد" للضربات العسكرية الأمريكية، تحت ذريعة ملاحقة تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المتطرفة، في مشهد يعيد إلى الأذهان سيناريوهات التدخل العسكري التي صاغتها واشنطن في مناطق صراع أخرى.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن بلاده وجّهت "ضربة مميتة" لمسلحي تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) في شمال غرب نيجيريا، الذين "ارتكبوا، على مدى فترة طويلة، جرائم قتل وحشية، معظمها بحق المسيحيين الأبرياء، وبمستوى لم يُشهد له مثيل منذ سنوات عديدة وحتى قرون".
وتفتح هذه التحركات الباب واسعا، أمام تساؤلات ملحة حول الأهداف الحقيقية، وسر التوقيت، خاصة وأن المناطق التي استهدفها الطيران الأمريكي لم تكن – بحسب خبراء - أماكن تمركز للإرهابيين، لكنها تتسم برمزية تاريخية دينية وتجمعا كبيرا للمسلمين.
ويثير هذا الأمر الشكوك حول ما إذا كانت محاربة الإرهاب هي المحرك الوحيد لهذه التحركات الأمريكية، أم أنها مجرد "ستار" لمشاريع جيوسياسية تتجاوز حدود الأهداف الأمنية المعلنة.
ولا يمكن فصل المشهد النيجيري عن تجربة واشنطن في سوريا والعراق وأفغانستان، إذ اتسمت العمليات العسكرية هناك بانتقائية واضحة لم تنجح في اجتثاث الإرهاب، بقدر ما أسهمت في إحداث فوضى، ومن ثم إدارتها وتوجيهها.
ففي تلك الساحات، غالبا ما كانت التدخلات تؤدي إلى إضعاف مؤسسات الدولة، وتخلق توازنات تكرس حالة من عدم الاستقرار التي تضمن لأمريكا بقاء موطئ قدم دائم في مناطق الثروات الحيوية والممرات الاستراتيجية، بعيدا عن تحقيق نصر حاسم على التنظيمات المتطرفة.
وتمثل التجربة الأفغانية درسا قاسيا حول طبيعة الفراغ الذي خلفته الاستراتيجيات الأمريكية العسكرية في الخارج، فبعد عقود من القصف والعمليات الميدانية، ترك التواجد الأمريكي خلفه بيئة أمنية محطمة ومجتمعا منقسما، مما أتاح لتنظيمات متشددة إعادة تشكيل نفسها في ظروف أكثر تعقيدا.
ويرى خبراء أن السياسة الأمريكية تميل تاريخيا إلى الاستثمار في الأزمات، حيث عادة ما تستخدم فزاعة الإرهاب كذريعة للتدخل في الشؤون السيادية، وفي الحالة النيجيرية، تبرز المخاوف من أن واشنطن تسعى لتوظيف خطر "داعش" لتعزيز نفوذها في منطقة غرب أفريقيا الغنية بالموارد.
قال مدير المركز النيجيري للأبحاث العربية، الدكتور الخضر عبد الباقي، إن "الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في منطقة الشمال الغربي بنيجيريا يوم أمس تعد ضربات أولية"، مشيرا إلى أنها "استهدفت منطقة لا تصنّف تاريخيا كمركز لعمليات التنظيمات الإرهابية الكبرى مثل داعش أو بوكو حرام، رغم تسجيلها لبعض الحوادث الأمنية المحدودة والعابرة في سنوات سابقة".
وأكد عبد الباقي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذه التحركات العسكرية تشير إلى وجود اتفاقات ضمنية بين واشنطن وأبوجا، لتنفيذ عمليات محددة في تلك المنطقة لأسباب تخص الطرفين".
وحذر من أن "استمرار هذه الضربات وتوسع نطاقها ليشمل مدنا أخرى سيؤدي إلى انتفاضة في الرأي العام النيجيري، وهو ما من شأنه أن يضع نظام الرئيس النيجيري في مأزق سياسي كبير أمام مواطنيه، لا سيما وأنه مقبل على استحقاقات رئاسية قريبة".
وأضاف مدير المركز النيجيري للأبحاث العربية، أن "المنطقة المستهدفة تتميز بتركيبة سكانية ذات أغلبية مسلمة، وهي قريبة جدا من مدينة سكوتو التي تمثل العاصمة التاريخية للإمبراطورية الإسلامية القديمة في نيجيريا"، معتبرا أن "اختيار هذا الموقع وهذا التوقيت المتزامن مع أعياد الميلاد قد يحمل دلالات ورمزية خاصة لدى الجانب الأمريكي".
وأوضح عبد الباقي أنه "رغم عدم وضوح الإحصائيات النهائية للخسائر، إلا أن المؤشرات تفيد بأن الأضرار في صفوف المدنيين لم تكن فادحة"، مرجحا أن تكون "الضربات استهدفت بعض المجموعات بناء على معلومات استخباراتية"، لكنه عاد وشدد على أن "المنطقة المستهدفة ليست ساحة نشاط معروفة للجماعات الإرهابية التقليدية".
وختم الخبير النيجيري حديثه بالإشارة إلى أن "الشارع في نيجيريا يترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من نتائج"، مؤكدا أنها "ستجيب على الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام الكبيرة التي أثارتها هذه الضربات المفاجئة".
من جانبه، قال الخبير السياسي السوري، الدكتور علاء الأصفري، إن "الجيش الأمريكي يسعى بشكل حثيث لاستغلال حالة الفوضى التي تفتعلها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عدة) المنتشر في دول عدة حول العالم، مؤكدًا أن واشنطن تحاول تسخير هذه التنظيمات لخدمة أهدافها وأجنداتها الخفية".
وأوضح الأصفري في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "نيجيريا تمر اليوم بمأزق كبير جراء ممارسات تنظيمات تابعة لداعش وبوكو حرام وفصائل إسلامية متشددة تعمد إلى استهداف المسيحيين لضرب السلم الأهلي وتفتيته"، مشيرا إلى أن "أمريكا تستغل هذا التوتر لتنفيذ ضربات انتقامية قد تكون مقدمة لمخطط تقسيم نيجيريا في مرحلة لاحقة".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية تتبنى استراتيجية تقوم على العيش على تقسيم دول العالم"، معتبرا أن "هذه هي الدوافع الحقيقية لسياساتها، إذ تعمل على الاستفادة من تشدد الجماعات الموجودة لخلق مزيد من الفوضى، ومن ثم التدخل بذرائع حماية المسيحيين والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وشدد الأصفري على أن "أمريكا هي المستفيد الأكبر من استمرار هذا التأزم"، لافتا إلى أن "نيجيريا طالبت مرارا الدول الغربية وواشنطن بتزويدها بالسلاح لمواجهة تلك المجموعات، إلا أن طلباتها كانت تواجه دائما بالرفض"، مؤكدا أن "أمريكا تجد مصلحتها دائما في نشر واستثمار الفوضى عبر العالم".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وجّهت "ضربة مميتة" لمسلحي تنظيم "داعش" في شمال غرب نيجيريا.
وأكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، أن "القوات الأمريكية "نفذت ضربة على أهداف إرهابية في نيجيريا، بناءً على طلب الحكومة النيجيرية".
وجاء في بيان "أفريكوم": "نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا، بناءً على طلب السلطات النيجيرية، ضربة في ولاية سوبوتو، وأسفرت عن قتل عدد من إرهابيي "داعش".
وأشار ترامب في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن نيجيريا كدولة "تثير قلقًا خاصًا"، بسبب ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية المزعومة ضد المسيحيين النيجيريين من قبل جماعات إسلامية"، والتي بحسب قوله، "لا تستطيع الحكومة النيجيرية مواجهتها".
وأضاف لاحقًا أنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى البلاد أو تنفيذ ضربات جوية على أراضيها.