باحث في الشأن الفلسطيني: غزة ليست في الحسابات والمرحلة الثانية خطيرة جدا بالنسبة لإسرائيل
باحث في الشأن الفلسطيني: غزة ليست في الحسابات والمرحلة الثانية خطيرة جدا بالنسبة لإسرائيل
سبوتنيك عربي
قال الباحث في الشأن الفلسطيني من رام الله، الدكتور محمد القيق، إن "ترامب ونتنياهو، اتفق، تحت إطار السلام ومن خلال القوة، على أنه لا خلاف بينهما في ثلاث ملفات... 30.12.2025, سبوتنيك عربي
ورأى القيق، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "الحديث مع الفلسطينيين هو لطمس معالمهم وإبقائهم تحت حالة ضعف"، كاشفا أنه "من خلال هذه الزيارة اتفق الجانبان على أن تكون الضفة جزءا أساسيا من إسرائيل"، مؤكدا أن "غزة ليست في الحسابات والمرحلة الثانية خطيرة جدا بالنسبة لإسرائيل". وأوضح أن "الوسطاء بما فيهم تركيا اقنعوا حماس بالمصادقة على وقف إطلاق النار، لأن المرحلة الأولى تسليم الأسرى وجثامين الأسرى، وقد سلمت، ولكن المرحلة الثانية المهمة للفلسطينيين تضم لجنة فلسطينية وقوات دولية بما فيها القوات التركية والمصرية، وهذا مرفوض من قبل نتنياهو".وتابع: "المرحلة الثانية من الصعب جدا أن يذهب اليها الإسرائيلي لأن تحالف نتنياهو سيقع"، لافتا إلى أن "إسرائيل تغذي الانقسام الفلسطيني، لأن أي وحدة وطنية فلسطينية سترغم العالم الذي اعترف بدولة فلسطين، أن يعطوا الاعتراف الحقيقي وليس الشكلي الذي رأيناه في الأمم المتحدة".وأضاف: "في حال دخول القوات التركية والمصرية إلى غزة، ستمنع التوسع وتجديد الحرب في أي وقت يريده نتنياهو حسب برنامجه السياسي"، معتبرا أن "المرحلة الثانية ممكن الذهاب إليها شكليا مع مماطلة شديدة في دخول التفاصيل".وتوقع أن "تقسيم اليمن والصومال والسودان إضافة الى التحالف الذي عقد بين إسرائيل واليونان وقبرص، وما يجري في ملف جنوب سوريا ولبنان، كل هذه الملفات الساخنة، كانت سائدة في اجتماع ترامب ونتنياهو ، على أساس أن يروا شيئا عمليا من الشرق الأوسط الجديد، لانه لم يُحقق ولم يُرسم بعد". وقال القيق "لن نسمع ولن يعقد اتفاق أمني او سياسي مع سوريا، لأن نتانياهو لديه عقلية التوسع وعقد اتفاق سيلزمه بهذا البند السىء بالنسبة إليه، حتى أنه يريد تغيير الاتفاقيات التقليدية".واندلعت الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعدما أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وبدأت حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفاً مكثفاً ثم عمليات برية داخل القطاع.ومع تصاعد العمليات العسكرية واتساع الكارثة الإنسانية في غزة، نشطت الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى تفاهمات تُمهِّد لوقف إطلاق النار.وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وتضمّن وقفًا مؤقتًا للعمليات القتالية وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.وتم التوصل إلى هذه الهدنة بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
قال الباحث في الشأن الفلسطيني من رام الله، الدكتور محمد القيق، إن "ترامب ونتنياهو، اتفق، تحت إطار السلام ومن خلال القوة، على أنه لا خلاف بينهما في ثلاث ملفات أساسية هي الإيراني واللبناني والسوري بمعزل عن ملف القضية الفلسطينية".
ورأى القيق، في مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "الحديث مع الفلسطينيين هو لطمس معالمهم وإبقائهم تحت حالة ضعف"، كاشفا أنه "من خلال هذه الزيارة اتفق الجانبان على أن تكون الضفة جزءا أساسيا من إسرائيل"، مؤكدا أن "غزة ليست في الحسابات والمرحلة الثانية خطيرة جدا بالنسبة لإسرائيل".
وأوضح أن "الوسطاء بما فيهم تركيا اقنعوا حماس بالمصادقة على وقف إطلاق النار، لأن المرحلة الأولى تسليم الأسرى وجثامين الأسرى، وقد سلمت، ولكن المرحلة الثانية المهمة للفلسطينيين تضم لجنة فلسطينية وقوات دولية بما فيها القوات التركية والمصرية، وهذا مرفوض من قبل نتنياهو".
الحرفية الفلسطينية عائشة دويكات: الحفاظ على حرفة التطريز كتراث تحدي كبير ما بعد الحرب على غزة
وتابع: "المرحلة الثانية من الصعب جدا أن يذهب اليها الإسرائيلي لأن تحالف نتنياهو سيقع"، لافتا إلى أن "إسرائيل تغذي الانقسام الفلسطيني، لأن أي وحدة وطنية فلسطينية سترغم العالم الذي اعترف بدولة فلسطين، أن يعطوا الاعتراف الحقيقي وليس الشكلي الذي رأيناه في الأمم المتحدة".
وأكد الباحث في الشأن الفلسطيني، على "رغبة إسرائيل برؤية غزة ضعيفة تقودها حماس والضفة ضعيفة تقودها فتح، وبالتالي لا يريدون وحدة وطنية ولا لجنة فلسطينية والأخطر دخول قوات دولية، وهذا ما يتهرب منه نتانياهو".
وأضاف: "في حال دخول القوات التركية والمصرية إلى غزة، ستمنع التوسع وتجديد الحرب في أي وقت يريده نتنياهو حسب برنامجه السياسي"، معتبرا أن "المرحلة الثانية ممكن الذهاب إليها شكليا مع مماطلة شديدة في دخول التفاصيل".
وتوقع أن "تقسيم اليمن والصومال والسودان إضافة الى التحالف الذي عقد بين إسرائيل واليونان وقبرص، وما يجري في ملف جنوب سوريا ولبنان، كل هذه الملفات الساخنة، كانت سائدة في اجتماع ترامب ونتنياهو ، على أساس أن يروا شيئا عمليا من الشرق الأوسط الجديد، لانه لم يُحقق ولم يُرسم بعد".
وأشار إلى أن "نتنياهو لم يوسع الجغرافيا السياسية لدولة إسرائيل، وبالتالي هو في ورطة وعليه خلق كيانات جديدة، وتقسيم وحدة الدول العربية، هو جوهر الشرق الأوسط الجديد".
وقال القيق "لن نسمع ولن يعقد اتفاق أمني او سياسي مع سوريا، لأن نتانياهو لديه عقلية التوسع وعقد اتفاق سيلزمه بهذا البند السىء بالنسبة إليه، حتى أنه يريد تغيير الاتفاقيات التقليدية".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعدما أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وبدأت حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفاً مكثفاً ثم عمليات برية داخل القطاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية واتساع الكارثة الإنسانية في غزة، نشطت الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى تفاهمات تُمهِّد لوقف إطلاق النار.
وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وتضمّن وقفًا مؤقتًا للعمليات القتالية وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.
وتم التوصل إلى هذه الهدنة بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
شريط الأخبار
0
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.