https://sarabic.ae/20251230/تصاعد-التوتر-في-الساحل-السوري-بعد-أعمال-شغب-واعتداءات-على-أحياء-ذات-غالبية-علوية-1108715288.html
تصاعد التوتر في الساحل السوري بعد أعمال شغب واعتداءات على أحياء ذات غالبية علوية
تصاعد التوتر في الساحل السوري بعد أعمال شغب واعتداءات على أحياء ذات غالبية علوية
سبوتنيك عربي
شهد الساحل السوري، يوم أمس الإثنين، تصاعدًا خطيرًا في التوترات الأمنية، عقب أعمال شغب واعتداءات استهدفت أحياء الزراعة والمشروع السابع ذات الغالبية العلوية،... 30.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-30T06:47+0000
2025-12-30T06:47+0000
2025-12-30T07:18+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/1c/1108661323_198:0:1723:858_1920x0_80_0_0_818c16ba02f29a37b3818f03b93fbb3e.png
وأفادت مصادر محلية وناشطون بمقتل ثلاثة شبان، هم الأخوان علي ويوسف قاسم وابن عمهما علاء، خلال الاعتداءات التي وقعت بعد مظاهرات شهدتها المنطقة، فيما لم تصدر حصيلة رسمية تؤكد أو تنفي الأرقام المتداولة حتى الآن.وبحسب الروايات المتقاطعة، جاءت هذه التطورات بعد خروج مظاهرات في مدن الساحل السوري وأريافه، ما دفع بعض شبان الأحياء المستهدفة إلى النزول للدفاع عن مناطقهم، الأمر الذي أدى إلى وقوع مواجهات محدودة زادت من حدة التوتر.الشيخ غزال غزال يدعو للتهدئةوعلى خلفية التصعيد، نشر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر تسجيلًا صوتيًا لرئيسه الشيخ غزال غزال، دعا فيه أبناء الطائفة العلوية إلى التزام منازلهم وعدم الانجرار إلى الاستفزازات، محذرًا من الانزلاق نحو حرب أهلية، ومؤكدًا أن ما يجري قد يدفع البلاد إلى مسار خطير في حال اتساع دائرة العنف.وقال مصادر أهلية، إن عشرات المتظاهرين شاركوا في تحركات سلمية استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال، مشيرًا إلى أن المظاهرات جرت وسط انتشار أمني مكثف وإجراءات تفتيش مشددة.وأضافت المصادر والمنصات الإعلامية المحلية، أن المحتجين تعرضوا لاعتداءات من قبل قوى الأمن العام ومجموعات تُعرف بـ"لجان السلم الأهلي" ومؤيدين للسلطة الانتقالية، شملت اعتقالات ومنع التوثيق، في حين خرج مؤيدو الحكومة في بعض المناطق، من بينها دوار الزراعة في اللاذقية، بدعوى حماية السلطة.في المقابل، ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن قوى الأمن الداخلي نفذت انتشارًا واسعًا لتأمين المواقع، مؤكدة أن الاحتجاجات جاءت تنديدًا بالتفجير الذي استهدف جامع الإمام علي في حمص، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين.اتهامات متبادلة من السلطة والمحتجينوخلال الاحتجاجات، قُتل شخصان على الأقل إضافة إلى عنصر من الأمن العام، وسط تبادل للاتهامات حول الجهة المسؤولة، حيث حمّلت الجهات المنظمة للتظاهرات قوى الأمن العام ومجموعات موالية للسلطة المؤقتة مسؤولية سقوط الضحايا، بينما قالت السلطات إن "فلول النظام السابق" تقف وراء استهداف الأمن والمتظاهرين.وتأتي هذه التطورات في وقت يحذر فيه مراقبون من أن استمرار العنف والتوتر الطائفي، في ظل غياب حلول سياسية شاملة، قد يفتح الباب أمام مرحلة أكثر خطورة من عدم الاستقرار في البلاد.وأفادت وسائل إعلام سورية، بدخول مجموعات من الجيش السوري إلى مراكز مدن اللاذقية وطرطوس بعد تصاعد عمليات الاستهداف من قبل من وصفتهم بـ"مجموعات خارجة عن القانون باتجاه الأهالي وقوى الأمن".تظاهرات في الساحل السوري وحمص وحماة للمطالبة بنظام فيدرالي والإفراج عن المعتقلين
https://sarabic.ae/20251230/نتنياهو-يوافق-على-طلب-ترامب-استئناف-المحادثات-مع-الحكومة-السورية-حول-الاتفاق-الأمني-المحتمل---إعلام-1108714040.html
https://sarabic.ae/20251228/الشيخ-غزال-غزال-يدعو-إلى-طوفان-بشري-سلمي-ويحذر-من-الانزلاق-نحو-اقتتال-داخلي-في-سوريا-1108653431.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/1c/1108661323_389:0:1533:858_1920x0_80_0_0_fb2b781cec2d165b71c4cc13c8c0c34e.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
تصاعد التوتر في الساحل السوري بعد أعمال شغب واعتداءات على أحياء ذات غالبية علوية
06:47 GMT 30.12.2025 (تم التحديث: 07:18 GMT 30.12.2025) شهد الساحل السوري، يوم أمس الإثنين، تصاعدًا خطيرًا في التوترات الأمنية، عقب أعمال شغب واعتداءات استهدفت أحياء الزراعة والمشروع السابع ذات الغالبية العلوية، تخللتها عمليات تحطيم للممتلكات الخاصة وسيارات المدنيين، وسط أنباء عن سقوط قتلى.
وأفادت مصادر محلية وناشطون بمقتل ثلاثة شبان، هم الأخوان علي ويوسف قاسم وابن عمهما علاء، خلال الاعتداءات التي وقعت بعد مظاهرات شهدتها المنطقة، فيما لم تصدر حصيلة رسمية تؤكد أو تنفي الأرقام المتداولة حتى الآن.
وبحسب الروايات المتقاطعة، جاءت هذه التطورات بعد خروج مظاهرات في مدن الساحل السوري وأريافه، ما دفع بعض شبان الأحياء المستهدفة إلى النزول للدفاع عن مناطقهم، الأمر الذي أدى إلى وقوع مواجهات محدودة زادت من حدة التوتر.
الشيخ غزال غزال يدعو للتهدئة
وعلى خلفية التصعيد، نشر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر تسجيلًا صوتيًا لرئيسه الشيخ غزال غزال، دعا فيه أبناء الطائفة العلوية إلى التزام منازلهم وعدم الانجرار إلى الاستفزازات، محذرًا من الانزلاق نحو حرب أهلية، ومؤكدًا أن ما يجري قد يدفع البلاد إلى مسار خطير في حال اتساع دائرة العنف.
وكانت مناطق عدة في الساحل السوري، ولا سيما اللاذقية وطرطوس وأريافهما، إضافة إلى أحياء في مدينة حمص وأرياف محافظة حماة، قد شهدت يوم الأحد وقفات احتجاجية سلمية، طالبت بإقامة نظام حكم فيدرالي، إلى جانب مطالب بالإفراج عن المعتقلين وتحقيق العدالة.
وقال مصادر أهلية، إن عشرات المتظاهرين شاركوا في تحركات سلمية استجابة لدعوة الشيخ غزال غزال، مشيرًا إلى أن المظاهرات جرت وسط انتشار أمني مكثف وإجراءات تفتيش مشددة.
وأضافت المصادر والمنصات الإعلامية المحلية، أن المحتجين تعرضوا لاعتداءات من قبل قوى الأمن العام ومجموعات تُعرف بـ"لجان السلم الأهلي" ومؤيدين للسلطة الانتقالية، شملت اعتقالات ومنع التوثيق، في حين خرج مؤيدو الحكومة في بعض المناطق، من بينها دوار الزراعة في اللاذقية، بدعوى حماية السلطة.
في المقابل، ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن قوى الأمن الداخلي نفذت انتشارًا واسعًا لتأمين المواقع، مؤكدة أن الاحتجاجات جاءت تنديدًا بالتفجير الذي استهدف جامع الإمام علي في حمص، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
اتهامات متبادلة من السلطة والمحتجين
وخلال الاحتجاجات، قُتل شخصان على الأقل إضافة إلى عنصر من الأمن العام، وسط تبادل للاتهامات حول الجهة المسؤولة، حيث حمّلت الجهات المنظمة للتظاهرات قوى الأمن العام ومجموعات موالية للسلطة المؤقتة مسؤولية سقوط الضحايا، بينما قالت السلطات إن "فلول النظام السابق" تقف وراء استهداف الأمن والمتظاهرين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يحذر فيه مراقبون من أن استمرار العنف والتوتر الطائفي، في ظل غياب حلول سياسية شاملة، قد يفتح الباب أمام مرحلة أكثر خطورة من عدم الاستقرار في البلاد.
وأفادت وسائل
إعلام سورية، بدخول مجموعات من الجيش السوري إلى مراكز مدن اللاذقية وطرطوس بعد تصاعد عمليات الاستهداف من قبل من وصفتهم بـ"مجموعات خارجة عن القانون باتجاه الأهالي وقوى الأمن".