وأضاف في تصريحات لمراسل "سبوتنيك"، على هامش قمة البحرين، أن القمة تأتي مع كافة هذه المتغيرات والظروف، وهي بحاجة إلى توحيد الصف العربي للخروج بقرارات واحدة توحد العرب لمواجهة هذه التحديات والتغيرات التي باتت تؤثر حتى على الدول البعيدة عن مواقع النزاع، والتي تأثرت اقتصاديًا بسبب تبعات الحروب.
وقال إن الأمة العربية بحاجة من خلال قمة البحرين الخروج بقرارات ومواقف واحدة لتعزيز الصف العربي، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات المطروحة على طاولة الزعماء، حل النزاعات العربية الموجودة بالطرق الدبلوماسية، والابتعاد عن لغة السلاح، وكذلك محاولة تقريب وجهات النظر في بعض الخلافات الموجودة بين هذه الدول، وكذلك قضية تعزيز التعاون والتنسيق العربي في كافة المواقف الدولية.
وأوضح أن القمة سوف تناقش كذلك الشق الاقتصادي المهم لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، من خلال خلق مشاريع تكاملية تصب في مصلحتها، مؤكدًا أن جامعة الدول العربية هي المظلة الوحيدة لتنسيق كافة المواقف والقرارات التي سوف تصدر عن القمة، أو عن قرارات لمنظمات دولية مثل الأمم المتحدة.
ولفت البرلماني البحريني إلى نمو العلاقات الروسية البحرينية بشكل كبير الفترة الأخيرة، مع تبادل الزيارات بين زعماء ووزراء البلدين، وهي علاقات مبنية على التعاون والتنسيق الاقتصادي والسياسي.
وتستضيف مملكة البحرين أعمال القمة العربية 2024، لأول مرة على أراضيها، يوم الخميس المقبل، الموافق 16 مايو/ أيار الجاري.
وعقد وزراء الخارجية العرب، أمس الثلاثاء، الاجتماع التحضيري للقمة العربية 33، فيما توافق المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين في الدول العربية، خلال اجتماعهم الذي عقد، مساء أمس الاثنين، لإعداد ملفات الاجتماع الوزاري، الذي يسبق عقد القمة.