وقال لافروف، خلال كلمته في اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع: "في الآونة الأخيرة، زار الرئيس بوتين جمهورية الصين الشعبية، وهي أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه، وقد أكدت المحادثات مع الرئيس شي جين بينغ والاجتماعات مع ممثلين آخرين للقيادة الصينية أن علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بيننا تتفوق من حيث الجودة".
وأضاف لافروف أنه "تمت مناقشة مبادرة الرئيس شي جين بينغ بشأن الأمن العالمي خلال الزيارة إلى الصين في اجتماعات بين الوفود وفي اجتماع فردي شمل مجموعة محدودة من القادة".
وقال: "نرى سببًا كبيرًا للترويج العملي لفكرة ضمان الأمن العالمي للبدء بتشكيل أسس الأمن الأوراسي دون أي غارة أوروبية أطلسية".
وأشار الوزير إلى أن روسيا تظل منفتحة على الحوار مع الغرب، بما في ذلك حول قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي.
نحن منفتحون على الحوار مع الغرب، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الاستراتيجي، ولكن أولا، ليس من موقع القوة، وليس من موقع التفرد، ولكن فقط على قدم المساواة ومع احترام مصالح بعضنا بعضا.
وأضاف أن النقطة الثانية المهمة بالنسبة لروسيا هي أن الحوار يجب أن يكون في "النطاق الكامل للمشاكل الموجودة في العالم اليوم في مجال الاستقرار الاستراتيجي" والمشهد العسكري السياسي.
وقام الرئيس بوتين بزيارة للصين يومي 16 و17 مايو/أيار، وفي بكين، أجرى محادثات مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وقع بعدها الطرفان على بيان مشترك.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو وبكين تتبعان سياسة خارجية مستقلة وتعملان معًا لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وديمقراطية.