وحول ملابسات ما حدث للطائرة الرئاسية، قال الخليلي إنّ "الرواية الواضحة حول ما حدث مع الرئيس تشير إلى أنّ السبب يعود إلى سوء الأحوال الجوية، ولكن بعيداً عن المسبّب، الجهات الإيرانية ستقوم بدراسة كل الاحتمالات وهي على طاولة البحث ويجب انتظار التحقيقات".
وفي حال ثبُت أنّ هذه الحادثة مدبّرة، أكّد الخليلي أنّ "إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الفاعل، وخصوصاً أن هذا الحدث يأخذ البلاد إلى منعطف جديد لأنّ التعدي على مقام رئاسة الجمهورية يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران"، مضيفاً: "في حال كان لإسرائيل دور في وفاة الرئيس الإيراني يعني أنّها ارتكبت حماقة كبرى فتحت على نفسها أبواب جهنّم وستترحّم على أيّام ضرب القنصلية الإيرانية".
وكشف الخليلي أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتمع مع السفير الإيراني في روسيا بهدف المساعدة في عمليات الإنقاذ وبالتالي هو مؤشر على تقارب كبير بين البلدين على الصعيد الاستراتيجي، لا سيما وأن رئيسي وعبد اللهيان كانا لديهما علاقات طيبة مع روسيا، إضافة إلى وجهة النظر نفسها في ما يتعلق بسياسة "التوجه شرقاً" للالتفاف على العقوبات الأميركية"، وتابع أنّ "العلاقات بين البلدين لا تعتمد فقط على الأشخاص، ولن يتوقف هذا المسار مع انتخاب الرئيس الجديد".