العملية العسكرية الروسية الخاصة

سكان مدينة كامينكا دنيبروفسكايا يشتكون من التسمم بعد الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية

أعلن منسق مترو أنفاق نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، اليوم الأربعاء، لوكالة "سبوتنيك" أن سكان مدينة كامينكا دنيبروفسكايا في مقاطعة زابوروجيه بدأوا بالتوجه إلى المستشفيات بسبب ظهور أعراض التسمم بعد قصف القوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وأضاف ليبيديف أن "اليوم في الساعة الخامسة صباحًا في القطاع الخاص لمدينة كامينكا دنيبروفسكايا، الواقعة على نهر الدنيبر مقابل نيكوبول، تعرضت لقصف بقذائف أمريكية الصنع.
كتب السكان المحليون: "كان هناك الكثير من الدخان ونوع من الدخان السام. بدأ الناس بالذهاب إلى المستشفى وهم يعانون من القيء وصعوبة في التنفس".
كما قدم ليبيديف صوراً تظهر بقايا القذائف.
الكرملين: الوضع في بحر البلطيق يتطلب من روسيا ضمان أمنها
وفي الأسبوع الماضي، أبلغ سكان قرية سيمينوفكا في منطقة ياسينوفاتسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية عن حادث مماثل. وبحسب أحد شهود العيان، فقد استخدمت القوات المسلحة الأوكرانية أثناء القصف أساليب الحرب الكيميائية، مما أدى إلى إصابة الناس بضيق في التنفس والقيء. بالإضافة إلى ذلك، ظهر في الفم "طعم اللوز والمعدن".
وقال فلاديمير تارابرين، الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا، في مارس/آذار الماضي، إن نظام كييف يستخدم مجموعة واسعة من المواد الكيميائية السامة في المعارك، والتي توفرها له الجهات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وبحسب الدبلوماسي، فقد أبلغت موسكو، من بين أمور أخرى، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخطط أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الجيش الروسي باستخدام مادة مماثلة للمادة السامة BZ المنتجة في الولايات المتحدة.
أصبحت منطقة زابوروجيه جزءًا من روسيا بعد استفتاء أجري في سبتمبر/أيلول 2022.
"يا له من بيان فظ"... الكرملين يرد على تصريحات بلينكن حول وفاة رئيسي
كييف لا تعترف بنتائجها وتواصل قصف المنطقة. والآن أصبح أكثر من 70% من المنطقة تحت السيطرة الروسية، أما الباقي، بما في ذلك المركز الإقليمي، في مدينة زابوروجيه، فتسيطر عليه القوات الأوكرانية. منذ مارس/آذار2023، أصبح المركز الإداري للمنطقة مؤقتًا مدينة ميليتوبول.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف.
بدء المرحلة الأولى لاختبار الأسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية
معلومات عن قنابل "هامر" الفرنسية التي دمرتها القوات الروسية في أوكرانيا
مناقشة