وأكد الملك بأن هناك رغبة قوية لدى الجانبين البحريني والروسي من أجل تطوير التعاون وآلياته في كافة المجالات وعلى كافة المستويات.
وأفاد الملك أنه وبمبادرة من مملكة البحرين فقد دعت القمة العربية إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، من أجل وضع خارطة طريق واضحة لإنهاء الحرب المدمرة التي يعيشها قطاع الغاز، وكذلك لتكثيف مبادارت السلام الدولية المختلفة وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
وكشف الملك أن البحرين تسعى لإقامة علاقات طبيعية مع الجارة الإسلامية إيران، لأن كلا البلدين لديهما علاقات ثقافية وتاريخية طويلة الأمد بين الشعبين البحريني والإيراني الصديقين، مؤكداً بأن طهران والمنامة تتواصلان بالفعل من خلال عواصم الدول الشقيقة، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وذلك من أجل مناقشة مسألة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وجدد الملك تقديره للدول العربية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تاريخية وثيقة مع روسيا الاتحادية، خاصةً تلك الدول التي لديها علاقات مبنية على الثقة المتبادلة والتفاهم المشترك والمصالح الواسعة طويلة الأمد.
أما بالنسبة لمستوى العلاقات التجارية، فهي للأسف رمزية بطبيعتها في الوقت الحالي، لكن الاتجاهات جيدة.