قال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب المفاوضات الروسية البيلاروسية: "تم نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات على الأراضي البيلاروسية، وأنظمة الدفاع الروسية الحديثة والأسلحة النووية التكتيكية، كل هذا يغطي بشكل موثوق الحدود الغربية لبلداننا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وأكد بوتين أن روسيا أجرت بانتظام وتواصل إجراء مناورات لقوات الردع الاستراتيجية وغير الاستراتيجية.
أجرت روسيا وتجري بانتظام تدريبات للقوات النووية الاستراتيجية وقوات الردع النووية غير الاستراتيجية، والفرق الوحيد هو أنه بعد نشر جزء من الإمكانات النووية غير الاستراتيجية على أراضي بيلاروسيا، فإننا نجري ذلك مع حلفائنا البيلاروسيين.
وأكد بوتين أن محطة الطاقة النووية البيلاروسية تعمل بكامل طاقتها، وأن روسيا ستساعد بيلاروسيا على تطوير صناعتها النووية الخاصة.
تعمل المحطة بكامل طاقتها، اليوم، وقد أنتجت وحدتاها أكثر من 30 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، ونحن بالتأكيد مصممون على مواصلة مساعدة الأصدقاء البيلاروسيين على تطوير صناعتهم النووية، فضلاً عن تعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة. قطاعات التكنولوجيا، الرقمنة، الطب النووي، إنشاء أنظمة تخزين الطاقة.
وأكد بوتين أن روسيا وبيلاروسيا ستواصلان تنسيق الإجراءات على الساحة الدولية، وتتخذ الدولتان مواقف مشتركة بشأن معظم القضايا العالمية والإقليمية.
وأكد بوتين أن روسيا وبيلاروسيا ستواصلان التكامل الاقتصادي، وأن الاتفاق على خطة عمل لتعميق التفاعل الاقتصادي وتقليل الأضرار الناجمة عن العقوبات الغربية وصلت إلى مرحلتها النهائية.
وأكد بوتين أن بيلاروسيا ستصبح العضو العاشر في منظمة "شنغهاي" للتعاون خلال قمة أستانا في يوليو/تموز.
وأشار بوتين إلى أنه لا يمكن لأي دولة التأثير على التجارة والاستثمار المتبادلين بين روسيا وبيلاروسيا.
وقال بوتين إن "التجارة والاستثمار المتبادلين محميان من تأثير الدول الأخرى والاتجاهات السلبية في أسواق العملات العالمية".
ووصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى بيلاروسيا، مساء أمس الخميس، في زيارة رسمية لمدة يومين.
وهبطت طائرة الرئيس الروسي في مطار مينسك، وكان في استقباله نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيسان التدريبات المقبلة في مينسك لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.