وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه: "أصدر الرئيس تعليماته لفريقه للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية للتصدي في خاركوف، حتى تتمكن أوكرانيا من الانتقام من القوات الروسية التي تهاجمهم أو تستعد لضربهم"، على حد تعبيره.
وأوضح المسؤول أنه يتحدث فقط عن الأراضي الروسية القريبة من حدود مقاطعة خاركوف.
وأشار المسؤول نقلا عن صحيفة "بوليتيكو" إلى أن موقف البيت الأبيض من ضربات كييف في عمق روسيا "لم يتغير".
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات المسلحة الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، وقد وجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، هذه الدعوة، يوم الاثنين، ووفقا له، فقد قام بعض الحلفاء بالفعل برفع هذه القيود.
وفي وقت لاحق، أيد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون موقفه ، مشيرًا إلى أنه ينبغي السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا، حيث يتم القصف.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعقيبا على تصريحات ستولتنبرغ، إلى أنه تجاوز صلاحياته، مشيرا إلى أن الأمين العام للحلف "محاصر بالفعل من قبل أعضاء الناتو أنفسهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تواصل التقدم في أعماق الدفاعات العسكرية الأوكرانية، وتكبدها خسائر جسيمة على محور مقاطعة خاركوف.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكّدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.