وجاء في التقرير: "في الآونة الأخيرة، وبعد إجراء تحقيق شامل، كشفت سلطات أمن الدولة عن حالة تجسس كبرى، وقام جهاز المخابرات البريطاني "إم آي 6" بتجنيد الزوجين وانغ وتشو، اللذين كانا موظفين في وكالات الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية".
وقالت الوزارة إن الرجل، ولقبه وانغ، كان في برنامج تدريب تبادلي في بريطانيا، حيث أقام مسؤولو "إم آي 6" حفلات عشاء له في محاولة للتعرف على شخصيته واهتماماته. وبعد ذلك، بدأ في تقديم "الخدمات الاستشارية" للجانب البريطاني ووافق في النهاية على العمل في لندن مقابل أجور.
وأضافت الوزارة الصينية أن وانغ خضع لتدريب خاص على التجسس، وبعد ذلك تم إرساله إلى جمهورية الصين الشعبية لجمع البيانات، ثم بعد ذلك قامت أجهزة المخابرات البريطانية أيضًا بتجنيد زوجته.
وتستمر لندن بمحاولات التدخل بالشؤون الداخلية للصين، إضافة لمحاولاتها التدخل بالصراع الأوكراني وإطالة أمده.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لشن ضربات على الأراضي الروسية بإذن من لندن.
من جانبها كانت بكين قد أكدت أن، بريطانيا هي من "تصب الزيت على النار" في الصراع الأوكراني، وأعاقت التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف قبل عاميين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث بإسم الخارجية الصينية: "بدلا من الهجمات غير المبررة على الصين، من الأفضل لبريطانيا أن تفكر في الدور الذي لعبته لندن في القضية الأوكرانية".
وأكدت وزارة الخارجية الصينية مرارًا وتكرارًا، أن الصين تؤيد دائما السلام والحوار في القضية الأوكرانية.