وقال بيسكوف: "هذا شأن داخلي للجمهورية الفرنسية... إذا كنت أتذكر بشكل صحيح فهذا ليس بدعة، في التقنيات السياسية للجمهورية الفرنسية. وقبل ماكرون، فعل أسلافه ذلك مرارا وتكرارا، وقاموا بنفس التحركات المماثلة. لذلك، سنراقب ذلك بعناية، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الموقف غير الودي للغاية وحتى العدائي للقيادة الفرنسية تجاه بلدنا".
وفي وقت سابق، وجه ماكرون، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزب النهضة الذي يتزعمه في انتخابات البرلمان الأوروبي، رسالة فيديو للفرنسيين، أعلن فيها قرار حل الجمعية الوطنية في البلاد والدعوة إلى برلمان مبكر، ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو/حزيران الجاري.
وفي وقت سابق، صرح زعيم حزب الوطنيين، فلوريان فيليبو، أن الأحزاب الفرنسية بحاجة إلى الاتحاد في كتلة واحدة في الانتخابات البرلمانية الجديدة.
ودعا السياسي الأحزاب الأخرى إلى الاتحاد واستغلال الوقت المتبقي قبل الانتخابات حتى يتمكن الفرنسيون من إظهار موقفهم من هذه القضايا المهمة.