وجاء هذا اللقاء على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، وبحث الوزراء بشكل موضوعي قضايا ضمان الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على خلفية النشاط الأمريكي، وركود الآليات الأوروبية الأطلسية، فضلاً عن جوانب الهيكل الأمني الجديد في أوراسيا.
وجاء في بيان على موقع وزارة الخارجية الروسية أن "النهج الأمريكي المتمثل في إنشاء هياكل عسكرية سياسية مغلقة هناك (آسيا والمحيط الهادئ) ذا توجهات مناهضة لروسيا ومعادية للصين في جوانب معينة من الهيكل الأمني الجديد، تم التطرق إليها في أوراسيا على خلفية ركود الآليات الأوروبية الأطلسية".
وأكد لافروف، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يتخلون عن محاولاتهم للاحتفاظ بهيمنتهم المراوغة وإبطاء العمليات الموضوعية لتكوين التعددية القطبية، ويستخدمون الأدوات الاقتصادية كأسلحة.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.