وبدأ طلب عقد المنتدى لهذا العام من قبل الوفود الأجنبية المهتمة بدراسة تجربة روسيا الناجحة في بناء نموذج سيادي للتعليم يعتمد على المدارس العلمية الفريدة في أصول التدريس والتجربة السوفيتية، فضلا عن أحدث التطورات.
في الواقع، نحن بحاجة إلى تبادل الخبرات. أعتقد أن التعليم هو المجال الذي يجب أن تتفاعل فيه جميع البلدان، وأن نكون أصدقاء، وأن نعمل معًا على جعل عالمنا أفضل وأكثر أمانًا".
وتم إيلاء اهتمام خاص في المنتدى للتجربة الروسية في تنظيم وإدخال أحدث الممارسات في نظام التعليم، وأظهرت الوفود الأجنبية نجاحاً في الترويج للغة الروسية في الخارج، ويوجد اليوم أكثر من 60 مركزًا للتعليم المفتوح لتدريس اللغة الروسية في بلدان مختلفة من العالم.
بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة للمنتدى، تم إنشاء فريق عمل معني بالمهن الإبداعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وإنشاء مدارس الهندسة، وسيوفر المنتدى الفرصة للدول المشاركة بالحصول على تعليم عالي الجودة وبأسعار معقولة، فضلا عن تحسين نتائج التعلم.