وأوضح الخبير في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "مجموعة بريكس لا تقيد حرية الدول الأعضاء، وتركيا ترى في هذه المجموعة منفذًا لها للاستمرار في مخططها الاقتصادي، بعيدا عن القيود الأمريكية والأوروبية، كما تعتبر المملكة العربية السعودية أن دول "بريكس" داعمة للقضية الفلسطينية".
واعتبر أيوب أن "الحضور الكبير في مدينة نيجني نوفغورود الروسية، في قمة "بريكس" يؤكد ثقة الدول المجتمعة في روسيا على الرغم من كل المحاولات الأمريكية لعزل موسكو، وأن الغرب يفقد السيطرة على العالم".
وتابع أيوب: "قمة بريكس تهدف إلى تغيير النظام العالمي الذي لا يمكن أن يقتصر فقط على قطب واحد، لا بل على مجموعة دولية، وهذه القمة وحدها القادرة على الضغط على الولايات المتحدة كي تتقبل الواقع العالمي الجديد".
وأضاف الخبير في الشأن الروسي أن "هذه المجموعة قد تؤثر على الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لا سيما أنها تعارض تدخل الولايات المتحدة بتحركات كل دولة في العالم".
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.
وفي الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، انضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وأثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، كأعضاء كاملين جدد في "بريكس".
وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.