وبحسب وسائل الإعلام، أعرب السياسيون الأمريكيون ومسؤولو حلف الناتو منذ فترة طويلة عن قلقهم بشأن قدرات غواصة "قازان" الروسية، وغيرها من الغواصات المماثلة.
وذكرت وسائل إعلام، أن الدول الغربية تشعر بالقلق من القوة النارية وتكنولوجيا الرؤية المنخفضة لغواصات مشروع 885 "ياسن-إم"، وهذه الغواصة على وجه التحديد، والتي تقع الآن قبالة سواحل كوبا.
يذكر أن الغواصات من هذا النوع يصعب اكتشافها، كما أنها تحمل الأسلحة الثقيلة الأكثر تطورا لدى القوات الروسية، بما في ذلك صاروخ "تسيركون" الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
و دخلت الغواصة النووية الروسية "قازان"، والفرقاطة "أدميرال غورشكوف"، وناقلة الإمداد "أكاديميك باشين" وسفينة الإنقاذ البحرية "نيكولاي شيكر"، إلى ميناء هافانا، يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري.
ويذكر أن المجموعة التكتيكية المتنوعة المكونة من أربع سفن، بما في ذلك سفن الدعم، والتي كانت تنفذ ضربات صاروخية دقيقة التوجيه في المحيط الأطلسي، تقوم حاليا بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو الجاري.
والغواصة النووية "قازان"، التي تم إدخالها إلى خدمة الأسطول الشمالي في عام 2021، هي غواصة من الجيل الرابع ذات مستوى مجال صوتي منخفض.
وهذه الغواصة من مشرووع 885 "ياسن-إم"، ووفقًا للمصادر المفتوحة، تحمل 40 صاروخًا من طراز "كاليبر-بي إل" أو 32 صاروخ كروز "أونيكس".
ويمكن للغواصة أيضًا إطلاق وابل من صواريخ كروز، وهي أيضًا قادرة على استخدام صاروخ كروز "تسيركون" الأسرع من الصوت.