وقالت زاخاروفا: "إنه لأمر فظيع أن يعتقد الخبراء الأمريكيون، الذين يعتبرون أنفسهم، يعملون في وزارة الخارجية، أن كتيبة "آزوف القومية"، التي انضمت إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، تتوقف عن كونها قومية متطرفة، في الوقت الذي لم تتخل عن أي شيء، لا عن الرموز ولا الأيديولوجية ولا طرق تنفيذها".
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، يجب على وزارة الخارجية الأمريكية أن تعلن موقفها علنا، وليس "تسريبه إلى صحيفة".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدارة الأمريكية رفعت الحظر المفروض على إمدادات الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" الأوكرانية.
ووصف النائب في مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، رفع الإدارة الأمريكية الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف القومية الأوكرانية بأنه تأييد للفاشية.
ويحظر القانون في الولايات المتحدة تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى الوحدات الأجنبية المدانين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي، بول جوسار، إن الحظر قد تآكل بعد دمج مقاتلي آزوف في القوات المسلحة والحرس الوطني الأوكراني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو الفرقة الثالثة المنفصلة.