وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 15 إلى 21 يونيو، نفذت القوات الروسية 14 ضربة بأسلحة جوية وبرية عالية الدقة وطائرات من دون طيار، استهدفت من خلالها مرافق تخزين المعدات العسكرية التقنية، والبنية التحتية للمطارات العسكرية، والمحطات الكهربائية الفرعية التي تضمن تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وأماكن التحضير لاستخدام القوارب المسيرة".
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف نقاط للانتشار المؤقت للتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب.
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، حسنت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية، كما تم صد 17 هجوما مضادا للقوات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 1980 جنديا، و4 دبابات، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، بما في ذلك حاملة الجنود المدرعة "سترايكر" الأمريكية الصنع، و20 مركبة، ومركبات قتالية من طراز "هيمارس" و"غراد"، و22 مدفعا ميدانيا، بالإضافة إلى 3 محطات حرب إلكترونية من طراز "بوكوفِل-إيه دي".
سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات من 3 ألوية ميكانيكية وهجومية ومتنقلة جوية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 3330 جنديا، ودبابتين، و15 مركبة قتالية مدرعة، و34 مركبة، و25 مدفعا ميدانيا.
وتابع البيان: "حسنت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" موقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات لثلاثة ألوية هجومية آلية ومشاة آلية وبرمائية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 4290 جنديا، ودبابة "ليوبارد"، و19 مركبة قتالية مدرعة، و53 مركبة، و47 مدفعا ميدانيا.
سيطرت وحدات قوات مجموعة "الشرق" على مواقع أكثر فائدة، وحررت منطقة زاغورنويه في مقاطعة زابوروجيه، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الاوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 970 جنديا، و10 مركبات قتالية مدرعة، و30 مركبة، و18 مدفعا ميدانيا.
وأضاف البيان أن وحدات قوات مجموعة "المركز" قامت بتحسين وضعها التكتيكي على طول الجبهة، خلال الأسبوع، واستهدفت تشكيلات من ثلاثة ألوية ميكانيكية ولواء مشاة واحد تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى لواء دفاع إقليمي".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.