وقال إيفليف لوكالة "سبوتنيك": "إن وجود طائرات استطلاع أمريكية دون طيار، والتي لا تقوم فقط بمسح السطح الأساسي وتحديد الأهداف، ولكنها توفر أيضًا الدعم الملاحي لتوجيه الصواريخ أثناء ضربات القوات المسلحة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم، وتشكل تهديدًا لأمن جنوبي روسيا. لذلك، في رأيي، يجب أن نتصرف وفقًا للقانون الدولي، الذي تحترمه روسيا تمامًا. الشيء الرئيسي هنا هو حماية مصالح بلدنا".
وفي وقت سابق، أُفيد أن طائرة استطلاع دون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية، من طراز "Northrop Grumman RQ-4B Global Hawk"، كانت في المجال الجوي فوق البحر الأسود جنوب شرق شبه جزيرة القرم، وقت هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على سيفاستوبول، في 23 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقا لإيفليف، يجب أن تكون وسائل مكافحة طائرات الاستطلاع الأمريكية دون طيار، في البحر الأسود متطورة ومختلفة التقنية، والديناميكية الهوائية، ولها القدرة على استخدام قوانين فيزياء الغلاف الجوي.
وتم تنفيذ هجوم صاروخي إرهابي متعمد على سيفاستوبول، في 23 يونيو/حزيران الجاري، الساعة 12.15 بتوقيت موسكو، بواسطة خمسة صواريخ تكتيكية تشغيلية أمريكية من طراز "أتاكمز" مزودة برؤوس حربية عنقودية.
وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ. وأدى انفجار الرأس الحربي للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول. وبحسب آخر البيانات، أصيب 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا. وتوفي أربعة منهم اثنان منهم أطفال.