وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "استهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" القوى العاملة والمعدات الأوكرانية، في مناطق في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 300 جندي، و7 مركبات، ومركبة قتال مشاة من طراز "برادلي"، ومدفع "إم 119"، ومحطة رادار مضادة للبطارية من طراز "آن/تي بي كيو-50".
قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" بالسيطرة على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا، بتروبافلوفسك، تاباييفكا، في مقاطعة خاركوف، وبلاتونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وميكيفكا وتشرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 400 جندي، ودبابة، و5 شاحنات بيك آب، ومدفع من طراز إم 109 "بالادين".
وأوضح البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" قامت بتحسين الوضع التكتيكي غلى طول الجبهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 510 جنديا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و8 مركبات، ومدفع "دي-20"، ومدفع "دي-30".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "المركز" بتحسين مواقعها على طول الحافة الأمامية للجبهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 405 جنود، ودبابة، ومركبة قتال مشاة "برادلي"، و3 مركبات، ومدافع هاوتزر من طراز "مستا-بي".
وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" استهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق كامينسكوي ونيستيريانكا في مقاطعة زابوروجيه، وتياغينكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 60 عسكرياً، ومركبتي مشاة قتاليتين، و3 سيارات، ومدفعين من "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "إم119" عيار 105 أمريكي الصنع، كما تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأكد البيان أن القوات الروسية دمرت 3 منصات إطلاق لراجمات "هيمارس" أمريكية الصنع، ومركبة نقل وتحميل، بالإضافة إلى القضاء على خبراء أجانب قاموا بالإشراف على استخدامها.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 76 مسيرة أوكرانية، واعترضت صاروخي "هيمارس" أمريكي الصنع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.